لماذا القرد يشبه الإنسان ..القرود من الحيوانات خفيفة الظل والمحببة للإنسان والتي يمكن مشاهدتها بيسر في مناطق متنوعة من العالم على الرغم من أن أنواعها مغايرة، وقد تم تصنيفها بحسب صفاتها الجسدية المتفاوتة، تشتهر بحركتها الكثيرة، وتعرف بالذكاء والإدراك، وأنها تشبه الإنسان في كميات وفيرة من الصفات الخِلقية والخُلقية.
لماذا القرد يشبه الإنسان
وقد جاء الحوار عن القردة في كتاب الله الخاتم في ثلاثة مواضع، كلها تتحاور عن قصد شخص، وهو كيف عاقب الله قوماً من بني إسرائيل فمسخهم قردة وخنازير
حالَما عتوا عن كلف ربهم، وخالفوا شرعه، المقر الأضخم في سورة البقرة صرح تعالى: (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ)، «سورة البقرة: الآية 65»، والموضع الثاني، صرح إيتي: (قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ
وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَائِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ)، «سورة المائدة: الآية ستين»، والثالث قوله إيتي: (وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ)، «سورة الطقوس: الآية 163».
والقرود من الحيوانات المزعجة غير أنها تشعر بالحب والعاطفة إزاء الأشخاص الذين يعتنون بها، ومجموعة القرود تدعى «الكتيبة»، من الحيوانات العاشبة التي تتغذى على الفواكه المختلفة، أقل أشكالها يتغذى على المكسرات والفواكة والتوت والحشرات، بينما أن الأنواع الهائلة تمنح على صيد الطيور والثدييات الضئيلة.
وأنماط القرود مجموعتان رئيستان، الأولى تقيم في الولايات المتحدة الامريكية الجنوبية على قمم الأشجار، وهي من الحيوانات المتسلقة، وعديد منها تستخدم ذيلها بالإمساك أو التعلق والتأرجح على الأغصان مثل يد إضافية، والمجموعة الأخرى في أفريقيا والأجزاء الدافئة من آسيا، وهي أكثر تنوعاً في أنواع عمرها، القلائل من بينهم مثل قرود البابون يسكن في الأساسً على الأرض، ويمكن له العيش في الأشجار.
والقرود العنكبوتية عادة أكبر في المقدار، وذيلها يمكن أن يحمل جسدها كله، ولذلك من الممكن أن تتأرجح في الهواء بالذيل ليس إلا، وتتنقل من شجرة إلى أخرى برشاقة، وتريد في قضاء أغلب زمانها في الأشجار، إذ من السهل الوصول إلى الفواكه والبذور، وتأكل النباتات، ويتوفر أكثريتها في الولايات المتحدة الامريكية الوسطى والجنوبية من جنوب المكسيك إلى البرازيل، ومتوسط عمر القرود حوالي 22 عاماً في البرية.
وقرد الميمون من القرود الاجتماعية ويعيش في مجموعات عظيمة تشمل في المقام الأول الفتيات وصغار القرود التي يقودها قرد الميمون المسيطر.
القرود تخدم الإنسان بأساليب مختلفة، تستجيب بشكل جيد للأوامر الإنسانية، ويتم تدريبها على غسل الأطباق، وفتح الزجاج.