أسباب وعوامل خطر انفلونزا الطماطم “البندورة” .. حتى حالا تم تسجيل 36 ظرف خبطة بفيروس إنفلونزا الطماطم في الهند وحدها، وكالعادة مرجأًا الأطفال هم المبتغى الأول المفضل للعدوى! فلماذا؟ وما هي مظاهر واقترانات إنفلونزا الطماطم التي تدفعنا للشك في الرض، ومتى يلزم أن نقلق؟

ما هو فيروس إنفلونزا البندورة

يتشابه انفلونزا البندورة مع الفيروسات التنفسية مثل كوفيد 19 والزكام المتواضع، تتنقل العدوى بسرعة بالتنفس والاختلاط عن قرب، وتظهر أعراضه كالتالي:

حمى.

إرهاق عام وتكسير في البدن.

غثيان وقلاقِل معدية.

زكام وسعال.

سيلان الأنف.

إسهال وتقلصات المعدة.

بثور على الأيدي والقدمين والمؤخرة.

قرح مؤلمة في الفم.

طفح جلدي أحمر يشبه حبات الطماطم.

جفاف الجسم.

أوجاع الدماغ والمفاصل.

عدوى إنفلونزا البندورة

يعتبر الأطفال من عمر عام إلى 5 أعوام هم الحلقة الأضعف دومًا؛ حيث لم تكتمل مناعتهم بعد بالمظهر الكافي لمواجهة تلك الفيروسات التنفسية. بهذا يشكلون النوع الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس الهندي.

بصرف النظر عن ذاك تم إلحاق عدد من حالات الرض لأطفال في عمر 9 سنين؛ الأمر الذي يوسع دائرة الاحتمالات. بل جدير بالذكر أنه لم تسجل أي وضعية إصابة في البالغين.

في نفس السياق صرح “بيجاي موهبترا” مدير الخدمات الصحية في مدينة أوديشا الهندية بأن جميع العينات المأخوذة من الأطفال المصابة (26 ظرف وقت الإشعار) كانت غير سلبية لمرض فيروس اليد والفم والقدم (HFMD).

علاج أنفلونزا الطماطم

لا يبقى دواء ثابت مخصص لفروس الانفلونزا الهندي الجديد، فقط يجب العليل الراحة ويأكل العديد من السوائل للتغلب على ظرف الجفاف، وفي العادة تختفي المظاهر والاقترانات بالتدريج في خلال 5 إلى 7 أيام.

تعليمات التناقل مع إنفلونزا الطماطم

حتى الآن لا يبقى ما يدعي الإجهاد النفسي بشأن تفشي الرض، إلا أن هذا لا ينفي حاجتنا جميعًا إلى توخي الحذر بشكل عام، وإليكم الإرشادات التي اتفقت أعلاها جميع المنظمات الطبية للتداول مع العدوى:

تجنب لمس المناطق المصابة من الجلد.

احرص حتّى يستعمل الأطفال أدواتهم الشخصية فحسب.

أكثر من شرب السوائل.

تابع تطهير وتعقيم الأسطح بشأن المريض طول الوقت.

اهتم بالمناعة وأكل الفيتامينات خاصة فيتامين ج.

لا تحك البثور ولا تسعى فتحها.

احظ بقسط مسهبٍ من السكون بمقدار الإمكان.

عقم كل الملابس والأدوات الشخصية للطفل الجريح