هل يجوز للزوج رؤية زوجته بدون ملابس .. العلاقة بين الرجل والمرأة رابطة خاصة من صنفها خلقهما الله سبحانه وتعالى لأجل أن يتم كل منهما الآخر.
ولكي تصبح العلاقة بينهما على أساس صحيح ولا تشوبها أي شائبة أو ريبة ولقد جعل الله لهما الزواج لأجل أن يجمعهما.
وقد أباح الإسلام أكثرية التصرفات بين القرين والزوجة إلا أن هناك عدد محدود من السلوكيات تكون محرمة وممنوعة.
وفي ذاك الموضوع سوف نعرض بعض الأمور المباحة والممنوعة بين الزوجين وأبرزها هل يجوز للزوج رؤية قرينته بدون ملابس.
هل يجوز للزوج رؤية زوجته بدون ملابس
إن الزواج رابطة فريدة من نوعها حلال فيها العديد والكثير من السلوكيات.
حيث أنه شرعي لللزوج أن يشاهد بدن قرينته مثلما أنه شرعي للزوجة أيضًا أن ترى بدن قرينها.
ومن ناحية أخرى فمن الحلال لهما أن يناما مع بعضهما القلائل في ثوبٍ واحد.
مثلما أنه على الأرجح أن يكمل تغطيتهما معًا بغطاء أو كساء شخص.
ولذا وجّه طبيعي حيث إن الله أباح لهما في الزواج أن ينشأ بينهما جماع وصلة حميمية بجميع تفاصيلها.
وبالإضافة إلى ذلك فقد أباح الله لهما أن ينظر كلًا منهما للآخر وهذا لأن الجماع أقسى وأعظم من بحت البصر لبعضهما البعض بدون ملابس.
وفضلا على ذلك ذلك فقد اتفق العلماء على أنه من المحلل أيضًا أن يشاهد القرين زوجته من دون ملابس في نهار رمضان.
والعكس بالعكس أيضًا فيجوز للزوجة رؤية قرينها بلا ملابس في نهار رمضان
رأي الإسلام في بعض السلوكيات بين القرين وزوجته طوال الجماع
هنالك كثير من المصادر الدينية الإسلامية قد أجمعت عامتها على أنه ليس هنالك أي مقر في جسد المرأة من المحرم على الزوج أن ينظر إليه.
وهكذا فلا يمنع القرين من لمس أو تقبيل أي قسم من أجزاء جسد قرينته.
غير أن هناك استثناء وحيد والذي هو مكان فرجها خلال فترة الحيض أو مدة النفاس.
أما بالنسبة لما عقب الحيض أو النفاس حينما تطهر المرأة فليس هناك أي عائق شرعي للزوج من ملامسة أو تقبيل أي قسم من أجزاء الجسم.
وقد ذكر هذا العالم ابن قدامة في كتابه المطرب.
حيث قال أنه شرعي لكلٍ من الزوج والزوجة أن ينظر كلًا منهما إلى جميع أجزاء جسم صاحبه وملامسته لكل أجزاء بدنه حتى الفرج.
ومن خير الدلائل على هذا قصة بهز بن حكيم عن أبيه الذي روى عن جده أنه صرح: قلت يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ فقال: احفظ عورتك إلا من زوجتك وما ملكت يمينك، صدق النبي صلى الله عليه وسلم، رواه الترمذي. وتحدث: حديث حسن. انتهى.
وبناءً على ذاك فيجوز للزوج أن ينظر لكل أجزاء بدن زوجته وهي عارية سواءً كانت في الحمام أو في أي موضع غيره.
وتجدر الإشارة أن الزوجة من اللازم عليها أ
ن تطيع زوجها في مختلف ما يرتبط بالعلاقة الحميمية بينهما وبينما يترتب فوق منه الاستمتاع التام لهما.
بشرط أن تكون هذه الطاعة ليست في قضى يغضب الله مثل الجماع من الدبر.
ونتيجة لهذا فإنه يقتضي على الزوجة طاعة زوجها وبصفة خاصة إذا مناشدة منها أن تخلع ملابسها طوال الجماع أو الرابطة الحميمية بينهما.
هل يجوز خلع ملابس الزوجين خلال الرابطة الحميمية؟
أجمع جميع علماء الحنفية والشافعية والمالكية على أنه يجوز خلع ملابسهما خلال الجماع والعلاقة الحميمية.
أما بالنسبة لعلماء الحنابلة أنه مكروه أن يتم خلع الملابس وعدم الاستتار أثناء العلاقة الحميمية والجماع.
وهنالك كثير من الأدلة والبراهين التي تثبت أن هذا وفي السطور التالية سوف نذكر بعض الدلائل على ذلك.
الأدلة على الجدل بخصوص خلع الملابس طوال الجماع
عن والدي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(إذا جاء واحد منُكم أهله فليستتر، فإنه إن لم يستتر استحيت الملائكة فخرجت، فإذا كان بينهما طفل كان للشيطان فيه نصيب) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعن والدي أمامة رضي الله سبحانه وتعالى عنه صرح : أفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا جاء أحدكم أهله فليستر عليه وعلى أهله، ولا يتعريان تعري الحمير) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عن عبد الله بن مسعود رضي الله سبحانه وتعالى عنه أفاد : أفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا أتى أحدكم أهله فليستتر، ولا يتجرد تجرد العيرين) صدق النبي صلى الله عليه وسلم.
وتشييدً على هذا فيجوز التعري بين القرين والزوجة خلال الجماع والرابطة الحميمية.
ومن جهة أخرى فيجوز رضاعة الرجل من ثدي الزوجة خلال العلاقة الزوجية.
وبالإضافة إلى ذلك فمن الممكن أيضًا تغيير وضعيات الجماع والرابطة الحميمة.
إلا أن يتحتم أن الإتخاذ في الاعتبار ألا ينهي الجماع في الدبر.
وأضف إلى ذاك فيمنع الجماع في الفرج خلال فترة الحيض أو النفاس.
وفي المقابل فقد قال الطبيب محمد مبتهج رمضان االبوطي”إن الحقَّ المتبادل بين الزوجين ليس خصوص (الجماع) إلا أن عموم ما سمّاه القرآن (الاستمتاع)”.
وهذا دليل على أنه ينبغي على القرين والزوجة أن يذهب كلًا منهما في الاستمتاع بالآخر بالكيفية التي يؤْثرها من جماع ومداعبة وأي شيء لا يغضب الله.