تفاصيل قضيه جوني ديب وآمبر هيرد واخر الاخبار .. أنكرت عارضة الأزياء البريطانية كيت موس تعرضها لاعتداء من ناحية صديقها الماضي النجم الأمريكي جوني ديب، وهو الذي يتضاد مع ادعاءات قرينته الماضية آمبر هيرد.
وكانت هيرد (36 عاما) قد أفادت إنها سمعت أخبار كاذبة بأن ديب دفع صديقته السابقة كيت موس ذات مرة على الدرج.
تفاصيل قضيه جوني ديب وآمبر هيرد واخر الاخبار
ويحاكم ديب زوجته الماضية هيرد ويطلب تعويضا تكلفته 50 مليون دولار بسبب موضوع منظور صرحت فيه إنها كانت معتدى عليه إساءة معاملة.
وتحدث ديب خلال الشكوى القضائية إنه “من غير المعقول” سماع ادعاءات هيرد.
وطيلة المحاكمة التي استمرت ستة أسابيع، استمعت المحكمة إلى قصص متناقضة إلى حاجز عارم عما حدث بين الاثنين طوال زواجهما العاصف الذي دام على مدار عامين
حكايات مقترحة خاتمة
ورسمت آمبر هيرد وشهود يدعمونها صورة لجوني ديب على أنه شخص مسيء، ويتكبد من تعاطي العقاقير المخدرة والغيرة وكرب النفس. ومن جهة أخرى، صور ديب الفنانة هيرد بمثابها معتدية، مؤكدا إلى أن ادعاءاتها خاطئة.
وطوال شهادتها يوم يوم الاربعاء، قالت عارضة الأزياء كيت موس، التي واعدت ديب بين عامي 1994 و1998، إنه لم يدفعها بأي حال من الأحوال، بل إنه أتى لمساعدتها ذات مرة بعدما سقطت على الدرج.
واستطردت كيت: “حالَما رحلت عن القاعة، انزلقت على الدرج وأصبت في ظهري”. “وصرخت لأنني لم أكن أعرف ما وقع لي وكنت أتألم”.
وأكدت على أنه (ديب) “آب راكضا لمساعدتي وحملني إلى غرفتي وحصلت على تخزين طبية”.
وأكدت حتّى ديب لم يدفعها أو يركلها خلال الأعوام التي قضياها معا.
جوني ديب قام باتهام زوجته الماضية آمبر هيرد بقلب الحقائق
وخلال شهادته يوم الاربعاء، قام باتهام ديب قرينته الماضية، هيرد، بتحريف القصة وتحويلها “إلى كارثة بشعة للغاية، متواجدة فحسب في خيالها”.
وذكرت هيرد حكايتها بخصوص ما وقع بين ديب وموس في وقت سابق من الشكوى القضائية، حيث أفادت إن صورته (ديب) وهو يسيء للعارضة قد برزت في رأسها وقتما شهدت مشاجرة بين ديب وشقيقتها (أثناء زواجهما).
وقالت آمبر: “كانت (أختها) ظهرها إلى الدرج وجوني يتقدم نحوها”.
واستطردت أن مخاوفها دفعتها إلى “التقدم” صوب جوني لتأمين أختها، وضربه “مباشرة في وجهه”.
وقرر محامو المطربة عدم استجواب موس، بعد الشهادة التي أدلت بها.
وأثناء شهادته، نفى ديب العدد الكبير من المزاعم الأخرى التي قدمتها زوجته الماضية، بما في هذا ادعاءها بأنه اعتدى فوقها أثناء شهر عسل النحل.
وقال في مواجهة المحكمة: “هيرد ضربتني”. “أصبت بما يشبه الكدمة بشأن عيني، إلا أن كل شيء انتهى وآب جميع الأشياء على ما يرام مرة ثانية”.
وفي شهادتها الماضية، صرحت هيرد إنها كانت تخاف أن يقتلها ديب بالخطأ خلال نفس الحادث، الذي تحدث عنه ديب، مشددة على أنه “لن يشير إلى القيام بذلك”.
وقال ديب إنه “من الجنون” سماع “اتهامات شنيعة” له بالعنف وإساءة معاملة قرينته الماضية.
وتعود قضية التشهير التي رفعها ديب في مواجهة آمبر هيرد، بعد أن نشرت مقالا في 2018 بصحيفة واشنطن منْشور أفادت فيه إنها كانت معتدى عليه لسوء المعاملة.
ومع أن الموضوع لم يذكر ديب بالاسم، لكن محاميه أفاد إنه أضر “بشكل جسيم” حياته المهنية. ومن ناحية أخرى رفعت آمبر مسألة في مواجهة ديب للمطالبة بنحو 100 مليون دولار.
وصرح منشأ مقرب من الممثلة لبي بي سي إنه يعتقد أن شهادة موس لن يكون لها تأثير يذكر على القضية وقتما يتعلق الأمر بـ”الشأن المركزية” المتمثلة في “حق آمبر هيرد في إعتياد أداء حرية التعبير”.