قصة الامير النائم الوليد بن خالد بن طلال جنازة الأمير النائم … أثار الأمير المولود بن خالد بن طلال المعلوم باسم “صاحب السمو الأمير النائم” تفاعلا بين نشطاء على منصات التواصل الالكترونية عقب تداول آخر صورة له منذ دخوله في غيبوبة لحوالي 17 عاما منذ العام 2005.

قصة الامير النائم الوليد بن خالد بن طلال جنازة الأمير النائم

الصورة نشرتها الأميرة ريما فتاة طلال على صفحتها المعرفة بتويتر، غداة الأربعاء، حيث يتجلى الأمير النائم مستلقيا بفراشه تحت غطاء كتب فوقه “نحن نحبك عزيزي” وإلى جانبه أبوه صاحب السمو الأمير خالد بن طلال الذي ظهرت على وجهه ابتسامة خفيفة وهو يمسك بكتف ابنه.

وكان صاحب السمو الأمير الوليد بن خالد بن طلال قد تعرض لحادث سير عام 2005 أثناء دراسته بالكلية العسكرية، ودخل في غيبوبة منذ هذا الحين ليُطلق عليه لقب “صاحب السمو الأمير النائم”، واختلفت التشخيصات الطبية لحالة “الأمير النائم” وتمت طلب وفد طبي مكون من 3 أطباء أمريكيين وآخر إسباني في محاولة لإيقاف النزيف من رأسه لكنه بقي في غيبوبة.

ويصر الأمير خالد بن طلال على إبقاء ولده أسفل الأجهزة والمتابعة أملا في أن يُشفى، وعلق على ذلك الأمر قائلا: “إن الله لو شاء أن يتوفاه في الحادث لكان هذه اللحظة في قبره.. مضيفاً: من إستظهار روحه كل هذه السنين قادر أن يشفيه ويعافيه”، على حد تعبيره.

وسبق للأمير النائم تحريك أعضاء من جسمه، إذ كانت الأميرة ريما فتاة طلال أخت الأمير وصاحب المليارات السعودي، المولود بن طلال في مرة سابقة ونشرت مشهد مرئي لتحريك الأمير رأسه من المنحى اليمني إلى اليسرى، قائلة في تعليق العام 2019: ” الحافظ القادر الرحمن الرحيم.. المولود بن خالد يحرك رأسه من الجهتين، يارب لك الحمد والشكر”.

ومع كل مقطع مرئي ينشره أبوه الأمير خالد، يتم توجيه سؤال له عن الحجة الرئيسي لعدم إخراج الأجهزة الطبية من صاحب السمو الأمير النائم، ليؤكد من جانبه الوالد قائلاً إنه حتى هذه اللحظة هو اقتناعه الكامل بأن الله كتب له حياة جديدة في أعقاب الحادث المؤلم، وإن أراد أن يهلك ولده، كان سيموت عقب الحادث.

ونشر أب صاحب السمو الأمير النائم، في وقت سابق، عبر تويتر برقية لمتابعيه أتى فيها: «سألني أحدهم لماذا لا تزيل الأجهزة عن ابنك؟ أجبته: لو شاء الله أن يهلك في الحادث لكان ابني في قبره، وأنا صبور وراضٍ ومطمئن بما قدّره الله، وهو يثق به معظم قوته»