ما هى نتائج ثورة 23 يوليو إيجابيات وسلبيات ثورة 23 يوليو 1952 ..تم اعتبار ثورة يوليو هي وجهين لعملة واحدة، حيث أنها كانت عبارة عن تقصي للمساواة والعدالة الاجتماعية، خسر كان من تصدر هذه الثورة.
هو جمال عبد الناصر في إطار مجموعة من الضباط الأحرار من أبناء الجيش المصري، لتضمن حياة اجتماعية وسبل عيش آمنة للمواطنين.
ما هى نتائج ثورة 23 يوليو إيجابيات وسلبيات ثورة 23 يوليو 1952
كانت ثورة يوليو بمثابة المُنقذ من الانقسام الحادث بالمجتمع، إذ كان المجتمع قبلها مُنقسم إلى طبقتين أحدهما عليا والأخرى دنيا، وقد كانت الطبقة الدنيا تلك مظلومة بالمجتمع ويتم سحقها بين الطبقات.
وحقها مهدور من انتشار جهل وفقدان حقها في التعلم، ومن خلال بحث عن ثورة تموز وإنجازاتها وأسبابها ونتائجها نقول إن من هنا جاءت لزوم توحد أولاد القوات المسلحة المصرية.
وتوحيد قواه مع الشعب لتلبية وإنجاز العدالة الاجتماعية ونشرها في المجتمع والدفاع عن حق هذه الطبقات الضعيفة المهدور حقها.
حالة مصر فيما قبل قيام ثورة 23 يوليو
كانت مصر مجتمع تسوده العلاقات الرأسمالية المتخلفة، والعلاقات شبه الإقطاعية، حيث كان البريطانيون مسيطرون على جميع ثروات ومقرات البلاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وإضافة إلى ذلك العون الذي يتلقاه من 80 ألف جندي بريطاني، وأيضًا الطبقة العميلة التي نهض بإنشائها وتأسيسها من أبناء مصر ومن الجاليات الأجنبية التي اتخذت من مصر مستوطنًا لها.
وذلك لتقوم بجذب ثروات مصر ونهب خيراتها وسلب جميع ما تمتلكه ونشر الفساد والانحلال وإحكام القبضة على جميع ما فيها.
كما كان الاقتصاد المصري يعاني في ذلك الزمن وقد كان صار في عجز واضح نتيجة لـ الارتباط الموجود بينه وبين المصالح الأجنبية، فكانت جميع بنية تأسيسية الاقتصاد المصري ضِمن كف الأجانب واليهود.
كانت الظروف داخل مصر قبل الثورة تُبدي صورة حالكة السواد من الداخل والخارج، إذ كانت الاقتصاد متدهورًا بدرجة كبيرة فقد تم رصد أخر موازنة مالية الدولة عام 1952م وتلك الميزانية ذكرت مدى العجز الذي كان قدره 39 1,000,000 جنيه.
أما بالنسبة لأرصدة جمهورية مصر العربية من العملة البريطانية المستحق لها على حسبًا لما وقفت على قدميها بتقديمه من
بضائع وخدمات وطرق مواصلات كمقابل لخدمة الجهد الحربي للحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية، وقد كان ذاك المبلغ 400 مليون جنيه استرليني.
غير أن قد تم تضييع وتبديد ذلك المبلغ لسوء الأوضاع الاقتصادية التي كانت تسود مصر في هذا الزمن فلم يتبق من ذاك المبلغ سوى ثمانين 1,000,000 جنيه استرليني.
لم تكن جمهورية مصر العربية ملك لأهلها ولم تكن لمصر في ذاك الوقت لا سياسة داخلية ولا خارجية مستقلة، لكن كانت سياستها تحكمها بريطانيا وتدور في فلكها.
كانت مخصصات الاستثمار في مصر في الأعمال التجارية الحديثة وفقًا للميزانية المحسوبة لها سواء كانت من خلال البلد أو من خلال القطاع الخاص غير متواجدة بالمرة بكل كانت صفرًا.
من قاد ثورة 23 يوليو 1952م؟
في وجود سطور بحث عن ثورة يوليو وإنجازاتها وأسبابها ونتائجها نقول إنه كانت تلك الثورة في الطليعة يُطلق فوقها الحركة ولكن عقب ذلك سميت بالثورة.
ولقد كان قائدها هو محمد نجيب؛ حيث تم اختياره من قِإلا أن الضباط الأحرار، حيث تم اختياره كمرآة للثورة وواجهة لها لمجموعة أسباب.
من تلك العوامل أنه كان يتميز بسمعة جيدة داخل محيط الجيش ومحبوب بينهم، وكان اللواء المنفرد في التنظيم، وأيضًا كان الحجة في أن الكثير من ضباط الجيش انضموا للضباط الأحرار.
و قد كان محمد نجيب واحد من أهم أسباب نجاح الثورة ونجاح أهدافها وتحقيق الغايات الفهرس على إثرها الثورة، وتحقيق العديد من الإنجازات في جميع الساحات.
غير أن قد نشأ مواجهة ونقيض بين محمد نجيب وبين جمال عبد الناصر على السلطة، إذ كان اللواء محمد نجيب يرى أنه من الضروري تسليم السلطة لسلطة مَدنية مُنتخبة.
ولكن نجح حُسن عبد الناصر في الخاتمة بأن يقنعه برأيه ويضمه إلى صفه ووقف على قدميه بتحديد إقامة اللواء محمد نجيب حتى موته حيث كانت في قصر زينب الوكيل حرم مصطفى النحاس باشا بضاحية المرج شرق القاهرة عاصمة مصر.
ثم عقب ذاك نهض حُسن عبد الناصر بتولي الحكم لجمهورية جمهورية مصر العربية العربية عام 1954م، وتربع على عرش مصر وقد عمل جاهدًا على الارتفاع بمر حتى موته عام 1970م، وكان قد نهض باستمداد شرعية حكمه من ثورة يوليو.
أسباب قيام ثورة 23 تموز 1952م
نشأت ثورة 23 يوليو نتيجة لأسباب عدة منها:
أن الملك فاروق لم يحترم قرارات الأغلبية وكان يقوم بتجاهلها، وقد كان يستند على أفكار أعداد محددة ضئيلة من الأحزاب،
ولقد أنشأ هذا اضطرابات داخلية ونزاع دموي بين حكومة النقراشي مع حكومة عبد الهادي والمسلمين.
كان الملك فاروق يقوم بتوريط البلاد في الحروب دون أدنى استعداد لهذا أو لقيام بأي تجهيزات، وقد كان من بين ذلك موقعة
فلسطين وقيامها بدون استعدادات ونتيجة لهذا خسر إنتهت الهزيمة.
الإسراف الناجم عن حكومة الملك فاروق؛ ولقد كان هذا الإفراط مُتعمدًا، فقد كان أتباع الملك فاروق لا يعيرون المال اهتمامًا
ومنها تجاهلًا للشعب وعدم انتباه مأساته والفقر الذي يتكبد منه أكثرية الناس، ولقد كانوا ينفقون ببذخ وإسراف وإنفاق على القصر.
وأيضًا حينما تم إبداء مسألة جلاء القوات الإنجليزية على ممنهجة الأمم المتحدة، غير أن لم يقم مجلس الأمن بإصدار قرار لصالح مصر وإنما العكس قد وقع.
تخفيض عدد ومقدار وحدات الجيش الوطني وذلك في أعقاب فرض الحماية الإنجليزية على جمهورية مصر العربية، وأيضًا قد
نهض الملك فاروق ببعث وإرسال جميع القوى التي لديه إلى دولة السودان مُبررًا هذا بحجة المعاونة في السيطرة على ثورة المهدي وإطفائها.
كان من ضمن الأسباب التي حرضت الشعب ودفعته للقيام بهذه الثورة إغلاق جميع المدارس الحربية المتواجدة في البلد وأيضًا جميع المدارس البحرية.
أسباب أخرى
تدهور الظرف الاستثمارية في مصر وانهيارها ودفعها للأسوأ مما أدى إلى تضاؤل الظرف النقدية لعدة طبقات الشعب غير أن كان لا أحد يحس بهم ولا بأحوالهم.
سمو البغي والفساد في البلاد وعدم وجود العدالة الاجتماعية بين طبقات الشعب، حيث أنه كان هناك انقسام ملحوظ ومعلوم بين الشعب، ولقد كان هناك طبقات تستمتع بثروات الوطن وهناك طبقات لا تحصل على منها شيء.
الحالة السياسية في مصر حينها
كانت الموقف السياسية في مصر متدهورة، إذ كان الإنجليز هما القوى الأساسية والمُحركة للبلاد في أعقاب قيام ثورة عرابي وانتهاءها، فبدأوا بالهيمنة على الأحداث في مصر.
حيث كانت الحياة السياسية في مصر في تلك المرحلة ما هي سوى متمثل في تصارع بين ثلاث قوى وهي قوى الإنجليز وقوى الشعب وقوى القصر، إلا أن كان من ينتصر في النهاية هم الإنجليز حيث أنهم القوى الأعظم والأكبر.
فقد قاموا بانتزاع البلاد وقاموا بالسيطرة أعلاها بواسطة قوى عسكرية، حيث قامت تلك القوى العسكرية باكتساح البلاد بزعم حمايتها وإنقاذ العرش حتى يقوموا بحمايتهم مقابل قوات الجيش الوطني.
و قد كان انتزاع الإنجليز ووجودهم في مصر من عام 1882م إلى 1952 من الميلاد لم يُجدي شيئًا من الاستفادة سوى تخريب وتحطيم الجيش المصري ومحاولة القضاء عليه.
ومن ثم فلم يكن القوات المسلحة المصرية عنده أي سلطة تنفيذية في البلاد ولم تكن له أي قوة سياسية قط، ولذا على أن
حدث التصديق على معاهدة 1936م، إذ أدت هذه المعاهدة إلى التوسيع من كمية الجيش المصري مرة أخرى وإعادة قوته له.
وقد كان من نتائج ذاك دخول بعض المركبات من الطبقات الوسطى إلى الجيش وذلك بعد أن كان القوات المسلحة ما هو
سوى متمثل في طبقات عليا فقط متضمنة الأتراك والشراكسة، وقد كانت كل تجارب القوات المسلحة هي زعزعة الجيش المصري حتى لا يقوى مرة ثانية.