امتحان الشهادة السودانية 2022 التربية الاسلامية اسئلة واجوبة … حرض سؤال في اختبار “التربية الإسلامية” بالشهادة السودانية، اليوم يوم السبت، جدلاً واسعاً على منصات السوشيال ميديا، بشأن “تركيبة السؤال وطريقته ووضوحه”، علاوة إلى أنه خارج المقرر بصيغته المنوه عنها، وفق ما نقلت (القلعة).
امتحان الشهادة السودانية 2022 التربية الاسلامية اسئلة واجوبة
وأتى السؤال الأضخم بالصفحة رقم (2) في اختبار التربية الإسلامية بالشهادة السودانية، ضع صح أم غير دقيق؟ يمكن أن تتخلص من وساوس الشيطان «ببخور اللبان»، الأمر الذي أثار لغطاً حول السؤال.
فيما أشار البعض إلى أن السؤال “مُربك” وغير مفهوم لهذا الجيل، لفت آخرون بأن السؤال نفسه يحتمل الصاح والخطأ، إذ ذكروا، بأن وساوس الشيطان تطرد بالإستعاذة منه والبسلمة، وكذلك يمكن أن تكون صحيحة، لأن الشيطان ينفر من الروائح الطيبة.
يقول ابن القيم في الطب النبوي: «وفي الطِّيب من الخاصيَّة، أن الملائكة تحبّه والشياطين تنفر عنه، وأحب شيء إلى الشياطين الرائحة المُنتنة الكريهة، فالأرواح الطيّبة تحب الرائحة الطيّبة، والأرواح الخبيثة تحب الرائحة الخبيثة، وكل روح تميل إلى ما يناسبها».
شهدت أول أيام امتحانات الشهادة السودانية فشل إيفاء مؤسسة الكهرباء بوعدها، وتذمر الطلاب من صعوبة امتحان التربية الإسلامية.
وبحسب متابعات (متاريس) وقفت على قدميها منفعة الكهرباء بقطع التيار الكهربائي عند منتصف امتحان التربية الاسلامية في بعض المراكز بمدن العاصمة المثلثة.
في المقابل أبدى قليل من التلاميذ الممتحنين تذمرا من صعوبة اختبار التربية الإسلامية، بالإضافة إلى أخطاء صاحبت عدد محدود من الأسئلة.
وذكروا ان الأخطاء تمثلت في سؤال “باتجاه ماتحته خط” الخاص بحد القصف، وسوال “حط دائرة” الخاص بمد الفرق.
وقالت منابع موثوقة لـ (الراكوبة) إن مدرسة الريان الخاصة بالدخينات وقفت على قدميها بفبركة امتحان “التربية الاسلامية – كتاب الله الخاتم” ووزعته على طلابها البالغ عددهم (خمسين) طالباً على اعتبار انه امتحان الوزارة، بل الطلاب تأكدوا ? حتى الآن انقضاء مرحلة الجلسة – ان الاختبار المزعوم ليس هو ذاته الذي جلس له زملاؤهم في المدارس الاخرى، الامر الذي جعلهم يشكون في الحكاية عامتها.
واشارت الأصول الى ان التحريات الاولية اكدت ان الامتحان هو نسخة معدلة من امتحان العام السالف، نهض عدد محدود من معلمو المدرسة بوضعه وتقديمه الى الطلاب على اساس انه الاختبار الاصلي الذي اعدته الجهات المختصة.
واكدت المنابع ان التحريات الاولية برهنت على ان المدرسة غير مقيدة في كشوفات وزارة التربية، مثلما انها غير مضمنة في ادارة التعليم غير الحكومي.
وقالت المنابع إن التلاميذ اخبروا ذويهم بالواقعة الامر الذي اوجد وضع عام من الذهول بين أولياء التلاميذ، بعد أن ثبت لهم أن ارقام الجلوس غير حقيقة، وان المدرسة غير مقيدة ضمن المدارس الخاصة بولاية عاصمة السودان الخرطوم.
ونهض أولياء امور الطلاب بالذهاب الى شرطة الكلاكلة وابلغوا افراد القسم بالواقعة، قبل ان يقوم فرقة رياضية من الاجهزة الامنية بإقتحام المدرسة، بعد أن ثبت عندهم صحة إدعاءات ذوي الطلاب المخدوعين، وبعدما اكدت وزارة التربية والتعليم حالة الغش التي تعرض لها الطلاب. إلا أن مجموعات الجنود الامنية اخفقت في إلقاء إعتقال كل معلمي المدرسة بعد أن لاذ بعضهم بالهروب.
وبعد التحري والتدقيق ثبت ان المدرسة اقامت مركزا لامتحان الشهادة، خدعت عن طريقه الطلاب واسرهم، في سبيل الاستحواذ على الاموال.
وألقى خبير تربوي? مناشدة منع اسمه – باللائمة على وزارة التربية لكونها اغفلت جانب التفتيش الميداني للدور التعليمية، مشيرا أثناء كلامه لـ (الراكوبة) إلى ان حملات إعادة النظر الميدانية من شأنها ان تضبط مثل تلك الأعمال الغير شرعية، منوها الى ان الوزارة اصبحت تمنح التصاديق لجميع من يدفع، دون التثبت من انه يمتلك مقومات انشاء مدرسة خاصة ام لا.
وتعجبَ المتمرس وصاحب الخبرة التربوي عن مصير الطلاب الذين اضاعوا عامهم الدراسي في مدرسة وهمية ليست مقيدة ولا معتمدة عند وزارة التربية والتعليم، وطالب بايقاع إجراء تأديبي قاسية على الجهات الأصلية التي جعلت مثل هذه المدرسة تستثمر في قليل من التلاميذ، مستغلة غفلة الجهات الرسمية.