تفسير حلم تقطيع لحم عيد الأضحى قبل صلاة العيد للحامل والمتزوجة والعزباء في المنام لابن سيرين … تكون الأضحية في عيد موسم الحج وهو العيد الأكبر لدى المسلمين عقب عيد الفطر الأصغر بما يقترب من شهرين وعشرة أيام هجرية، تهديد الأضحى أربعة أيام والفطر ثلاث أيام
ويذبح المسلمين ما يتيسر لهم في الأضحى من الماعز أو المواشي المحللة من البقر والعجل والخروف والجمل كأضحية وقربان من الله سبحانه وتعالى، وقد يحلم القلة بمثل تلك المواقف أو بالعيد نفسه أو يرى شخص يذبح في مواجهته، وسنفسر بصيرة كل حالة منها ونوضح ما تؤول إليه.
تفسير حلم تقطيع لحم عيد الأضحى قبل صلاة العيد للحامل والمتزوجة والعزباء في المنام لابن سيرين
لأنه العيد الأكبر للمسلمين ولأن فيه كان إسماعيل عليه أفضل السلام قد أنجاه الله من الذبح والهلاك بكبش من السماء، فإنه يبرهن أن الفرح والسعادة الكبير في الحياة والنجاة من المهالك لمن يبصره في الرؤيا.
من يرى الأضاحي والذبح في منامه
ما تدل فوق منه الأضاحي في الرؤيا: تدل الأضحية باختلاف نوعها على بشارة بالخير والفرج في الحلم، وعلى زوال هموم الحياة وعلى تقرب من الدين ومن رب العباد وبركة في الأفعال الصالحة التي يقوم بتقديمها المرء في حياته.
رؤية المرأة للأضحية: إن كانت من رأت الرؤيا امرأة وقد كانت حاملا فإن ذلك يقصد أنها ستلد صبيا وسيكون ابنا صالحا في حياته وبارا، وإن لم تكن حامل فإنه زوال الهم وتفريج للوجع إن كانت تتكبد من هم، وإن كانت لم تتزوج بعد ولقد يقول القلة أنه زواج قريب أو نعمة من الله تصيبها وبركة، وإن كانت متزوجة ولم تنجب أو أنجبت قبل ذلك ولقد يكون حمل قريب لصبي.
رؤية أنه يضحي: لدى رؤية الشخص أنه يذبح أضحية سواء بقرة أو كبش أو ببدنة فيفسر ذلك بأنه سيعتق رقابا أو يحرر أشخاص من الوفاة أو ينجيهم من مكائد خصوم
وإذا كان عبدا عتقه سيده، وإن كان سجينا حرر من أسره، وإن كانت هذه المنام لشخص مديون قضى دينه، ولو كان فقيرا أغناه الله ورزقه وجعل بركة في رزقه، ومن كان خائف أو مهموم زال همه وخوفه، ومن كان محارب أو يقاتل خصوم بهدف الدين نصره الله، وللمريض وجهات إذا رأى أنه يضحي من ضمنهم من قال أنه مصرع له فيه قربان لله، ومن ضمنهم من صرح أنه شفاء من المرض ونجاة من وفاته.
يوزع لحم الأضاحي: من كان في منامه كأنه يوزع لحم الأضحية بين الناس ينتوي بذاك الخير، فإن همومه ستزول وسيرزق في حياته بالعز والشرف، أما من وزعها يقصد المعرفة بين الناس والمباهاة فإنه تذكير له بأنها قربان وعودة لعبادة الله وحدة دون الإيثار لنفسه عن العبادة والقربان.
سرقة شيء من الأضحية: من يرى أنه يسرق شيء من الأضحية سواء هو من قام بها وأخفى جزء منها بنية السرقة أو التخفي أو سرق من أضحية وقربان غيره، فإنه يدل على أن الرائي يكذب على الله ويخادع نفسه في أمر عبادته وهو بعيد عن الدين، وهي تذكير له بالرجوع والصلاح، والله أعلى وأدري.