ماهي شروط وقفة عرفة وماحكم الوقوف بعرفة …. وعرفة هو أبرز ركن في فريضة الحج إلا أن هو الركن الاعظم وكي يكون وقوفك بعرفة صحيحا يلزم توافر وافرة محددات وقواعد منها:-

ماهي شروط وقفة عرفة وماحكم الوقوف بعرفة

الإلزام: اي ان يكون مكلفا بالعبادات وكي يكون مكلفا بالعيادة يجب ان يكون مسلما بالغا عاقلا مع جواز شعيرة الحج للصغير

لكنه لا يسقط عنه الإلزام حتى الآن بلوغه.

ان يكون قد جمع بين ليل ونهار في النهوض وهو الواجب، فلو مكث اغلب النهار ثم رحل عن يوم عرفة قبل الغروب فقد خالف

فعب محمد عليه الصلاة والسلام، فلا تجوز الافاضة والنفرة من عرفات قبل دخول غروب الشمس أعلاه هناك.

ان يتيقن ان الله سيغغر له*، اما من إنخفض عن يوم عرفة ويمتلك شك ان الله لن يغفر له فقد حبط عمله.

* يعفى من هذا حقوق الناس فهي لا تغتفر مهما فعلت الا اذا ارجعتها.

يوم عرفة

يوم عرفة هو يوم التاسع من شهر ذي العلة، ويُعَد من أجود الأيام لدى المسلمين إذ أنه أحد أيام العشر من ذي المبرر. فيه يقف الحُجّاج على منطقة جبلية عرفات إذ أن الوقوف بعرفة يُعَد أكثر أهمية أركان الحج، ويقع جبل عرفة في شرق مكة على الطريق الوصلة بينها وبين الطائف بنحو 22 كم، وعلى في أعقاب عشرة كيلومترات من مشعر منى و6 كيلو مترات من مزدلفة، وهو المشعر الأوحد الذي يقع خارج حواجز الحرم.

مع شروق شمس يوم الـ9 من ذي الحجة يطلع الحاج من منى متوجهًا إلى يوم عرفة للوقوف بها،
والوقوف بعرفة يتحقق بوجود الحاج في أي قسم من أجزاء عرفة، سواء كان واقفًا أو راكبًا أو مضطجعًا، إلا أن إذا لم يقف الحاج في نطاق حواجز عرفات المحددة في ذاك اليوم فقد فسد حَجُّه، يعتبر النهوض بعرفة أبرز ركن من أركان فريضة الحج وذلك لقول النبي محمد: «الحج يوم عرفة فمن أتى قبل تضرع الغداة من ليلة جمع خسر تم حجه». وقد وردت بعض الأحاديث النبوية التي تتحدث عن ميزة ذلك اليوم منها: ما رواه أبو هريرة عن النبي محمد أنه صرح: «إن الله يباهي بأهل يوم عرفة أهل السماء

فيقول لهم: انظروا إلى عبادي جاءوني شُعْثًا غُبْرًا»، وما روته عائشة عن النبي محمد أنه قال: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيدًا من النار من يوم يوم عرفة، وإنه ليدنو يظهر، ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟ اشهدوا ملائكتي أني قد غفرت لهم».وقت النهوض بعرفة هو من زوال شمس يوم عرفات إلى طلوع غداة اليوم اللاحق الذي هو أول أيام العيد

الكبير، ويصلي الحاج في يوم عرفة صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم بأذان شخص وإقامتين، ويستحب للحاج ذات يوم يوم عرفة أن يكثر من التضرع والتلبية وهذا لقول النبي محمد: «خير الصلاة تضرع يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله سوى الله وحده لا شريك له له الملك وله الشكر وهو على كل شيء قدير»

يوجد الحجاج في يوم عرفة حتى غروب الشمس، فإذا غربت الشمس ينفر الحجاج من عرفات إلى مزدلفة للمبيت بها، ويصلي بها الحاج صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير

بما يتضمن أن يؤخر صلاة المغرب حتى دخول وقت العشاء، ويستحب للحاج الإكثار من الدعاء والأذكار، ويجمع الحاج الحصى، ثم يحكم ليلته في مزدلفة حتى يصلي الفجر، حتى الآن ذلك يتجه الحاج إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى