ماذا تفعل في أيام العشر من ذي الحجة 1443 ماذا يقال ..وقد بدأت أيام شهر ذي الدافع من هذا العام، وإنما هي ساعات ولحظات ما أعلى سرعة انقضاءها، والمحظوظ من وفق فيها لأجل صالح القول والعمل، وهناك ممارسات صالحة تتأكد في هذه العشر أتت المقالات بالحث فوقها، والترغيب فيها، فما هي أفضال تلك الأيام العشرة، وما المستحب فيها؟
ماذا تفعل في أيام العشر من ذي الحجة 1443 ماذا يقال
تأدية مناسك الحج والعمرة لمن تسمح له الأوضاع بالذهاب إلى منزل الله الحرام، ولقد ورد في السليم عن أبي هريرة -رضي
الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- صرح: (العُمْرَةُ إلى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُمَا، والحَجُّ المَبْرُورُ ليسَ له جَزَاءٌ إلَّا الجَنَّةُ).
التكبير والتهليل والتحميد والذكر، في العشر أيام.
التوبة والاستغفار والإقلاع عن أي ذنب يقوم به المسلم في هذه الأيام.
التقرب من الله تعالى بالتضرع والعبادة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
الأضحية في اليوم الـ10 من ذي التبرير وهو في أول أيام العيد وهذا اقتداء بسنة رسولنا الحبيب إذ ثبت أنّ أنس بن مالك -رضي الله عنه- أفاد: (ضَحَّى النبيُّ صَلَّى اللهُ فوق منه وسلَّمَ بكَبْشينِ أمْلَحَيْنِ أقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُما بيَدِهِ، وسَمَّى وكَبَّرَ، ووَضَعَ رِجْلَهُ علَى صِفَاحِهِمَا).
أداء صلاة العيد.
تأدية متنوع الإجراءات الصالحة مثل الصدقة وقراءة القرآن والصوم رابط الرحم وبر الأبوين والتضرع لهم.
فضل العمل في الأيام العَشر من ذي الحِجة
وردت العديد من الأحاديث النبويّة التي تُبيّن فَضْل العمل في العَشر الأولى من ذي الحِجّة عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، ومنها
- قَوْله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ)إذ دلّ الحديث على أنّ العَشر من ذي الحِجّة أفضل أيّام السنة، وأنّ العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله من العمل في غيرها من أيّام السنة.
- قوله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما من عملٍ أزكى عند اللهِ، ولا أعظمَ أجرًا من خيرٍ يعملُه في عَشرِ الأَضحى).
- قوله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ)