اسعار الوقود في الامارات هل ترتفع خلال شهر يوليو 2022 … تتواصل تزايد أسعار الوقود في دولة الإمارات للشهر السادس على التتالي، ما خلف امتعاض وسخط فسيح لدى كثير من المواطنين، الذين أبدو غضبهم من هذا الصعود المتتابع في ظل صعود المواد الغذائية ونسبة البطالة وارتفاع أعداد العاطلين من المواطنين وصعود التضخم، في بلد لم يعتبر يعتبر سوى عشرة % من سكانه مقارنه بالسكان المقيمين فيه.
اسعار الوقود في الامارات هل ترتفع خلال شهر يوليو 2022
ورفعت وزارة الطاقة أسعار البنزين والسولار 4 مرات أثناء النصف الأضخم من عام 2022، وتراوحت قيمة الزيادة بين 1.5 و1.6 درهم للتر، طوال الـ 6 أشهر الأولى من العام الحاضر.
وارتفع تكلفة لتر البنزين السوبر (98) من 2.65 درهم في كانون الثاني 2022، إلى 4.15 درهم في يونيو 2022، وازداد ثمن لتر البنزين الخصوصي (95) من 2.53 درهم في كانون الثاني 2022، إلى 4.03 درهم في حزيران 2022، وارتفع تكلفة لتر بنزين “إي بلس” (91) من 2.46 درهم في كانون الثاني 2022، إلى 3.96 درهم في حزيران 2022، وارتفع سعر لتر الديزل “السولار” من 2.56 درهم في يناير 2022، إلى 4.14 درهم في يونيو 2022.
وقال وزير الطاقة سهيل المزروعي في تصريح صحفي حرض الكثير من الجدل على منصات التخابر، “إنه لا يوجد مخطط لتثبيت أسعار البترول في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وألحق المزروعي، أن “قيمة لتر في أوروبا زيادة عن تعسة دراهم وفي الإمارات أقل من دول العالم”، وهو الذي حرض تساؤلات المدنيين حول مضاهاة جمهورية منبع للنفط بدول غير مصدرة.
وتتبنّى وزارة الطاقة والبنية التحتية، سياسة إستقلال أسعار الوقود منذ شهر أغسطس 2015؛ حيث تعتمد آلية للتسعير على حسبًا للتكاليف العالمية، ولكنها لا تعتمد على سوق واحدة، إضافة إلى ذلك الحفاظ على كسب معقول لوقف خسائر شركات التجزئة ورفع كفاءة خدماتها.
وتشمل خطوة تحرير أسعار البترول كلًا من البنزين والديزل؛ إذ تُراجِع ممنهجة تسعير الوقود التكاليف شهريًا، بقيادة وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية، وعضوية وزارة النقدية، والرئيس التنفيذي لشركة بترول دولة الإمارات العربية المتحدة الوطنية “إينوك”، ومنشأة تجارية دولة الإمارات العربية المتحدة للبترول “إمارات”، والرئيس التنفيذي لشركة نفط أبوظبي الوطنية للتقسيم “أدنوك للتقسيم”.
“ردود تصرف غاضبة”
ونتيجة للزيادة المتتالي للوقود، أفصح المئات من المدنيين على منصات التواصل الاجتماعي، عن صدمتهم من الأثمان الجديدة، وإصرار البلد على إعلاء الأسعار توالياً كل شهر، دون انتباه لوضع ذوي الدخل المحدود من المواطنين الذين باتوا محاصرين محرومين من أبسط حقوقهم في حضور سيطرة واستحواذ الأجانب على كل مقدرات الدولة وفرص الجهد فيه.
وعقّب سلمان بوشليبي على إفادات الوزير بالقول: ” لماذا نقارن البترول بدول أوربا (في إشارة لتصريحات وزير الطاقة سهيل المزروعي) ولم نقارن الدول الخليج وهي 1/2 وأدنى أسعار عن دولة الإمارات؟
ونوه إلى أن “ارتفاع أسعار المحروقات في الإمارات العربية المتحدة مضاهاة الدول المجاورة لها تأثير كبير على المتوقفين عن العمل في وجود المرتّبات لم تحدث مبالغة ليومه والغلاء المعيشية تزداد يوم يوم بعد غد” حد قوله.
من جهته، قال علي العلالي، إن “ثمة فئتين الآن في مجتمعنا الإماراتي، الأولى دخلها الشهري عالي للغاية ولن تتأثر لو ارتفعت الأسعار الحالية ضعفين وأكثر، فيما أن الفئة الثانية دخلها ما يناسب التضخم الموجود حاليا”.
ورحل عن قائلاً: “مشكلتنا أن النمط الأولى هي التي تتحكم بصنع المرسوم والتواصل مع القيادة لطرح مشاكل المدنيين وتنفيذ الاستحسان”.
ذو حساب “مكانك سر”، صرح إن “الجمهورية محتاجة إلى تدخل رئاسي وأن الحال لم يحتسب يحتمل”، مطالباً نيافة الشيخ محمد بن زايد رئيس الجمهورية بتعديل وزاري إجمالي لوضع حد لتلك المصيبة”.