بورصة قطر يوليو مؤشر فوتسي 2022 أخبار الشركات المدرجة في بورصة قطر سوق الدوحة للاوراق المالية كشف حساب …انهزم مؤشر بورصة دولة قطر بنهاية معاملات الأسبوع الـ3 من يونيو الحالي، 537.2 نقطة من رصيده وبمعدل تقهقر بلغت 4.1 بالمئة لينزل إلى درجة ومعيار 13. 12562 نقطة، في حركة تصحيحية تميزت بها غير مشابه أماكن البيع والشراء العالمية والإقليمية في الفترة الأخيرة.

بورصة قطر يوليو مؤشر فوتسي 2022 أخبار الشركات المدرجة في بورصة قطر سوق الدوحة للاوراق المالية كشف حساب

وشدد المحلل المالي السيد رمزي قاسمية في بيان لوكالة الأنباء القطرية “قنا” أن إغلاق مؤشر بورصة دولة قطر عند درجة ومعيار 12562 نقطة، يؤكد تماسكه لدى نقطة مساندته وهي 12500 نقطة بالرغم من هبوطه دون هذه المعدلات في مطلع معاملات أجدد جلسة من الأسبوع الحالي ليعاود الصعود إلى مستويات الإقفال.

ويشير مصطلح المؤازرة إلى النقطة التي يجابه المؤشر صعوبة بالغة بالتدني دونها، أي أنه في مسار انخفاضه المتواصل يبلغ نقطة معينة، سوى أنه يتراجع فورا للصعود مرة أخرى، ومن ثم يطلق عليها تلك النقطة بنقطة المؤازرة.

وتحدث قاسمية إن التقهقر الذي سجله مؤشر بورصة دولة قطر في خاتمة الأسبوع تزامن مع عدد محدود من الأحداث المهمة على غرار إعزاز أسعار النفع وما صاحبها من عدم استقرار في أماكن البيع والشراء العالمية والإقليمية إلى حين امتصاص أثر القرار، وايضا تطبيق نتائج إعادة نظر فوتسي نصف السنوية التي تزامنت مع تداولات أجدد الأسبوع والتي كان لها الأثر على نطاق قدر السيولة والتي وصلت تكلفة 2.4 مليار ريال في آخر يوم من التداولات.

وبين قاسمية أنه مع نهاية الأسبوع يكون مؤشر دولة قطر ولقد 4.1 بالمئة من ثمنه في حركة تصحيحية فقط مثل ما تشاهده متاجر المال في الكوكب والمكان.

ويعتبر مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة واحد من المؤشرات التابعة لـفوتسي الدولية التي تستهدف على نحو أساسي أكثرية بورصات المتاجر الناشئة، ويحظى ذاك المؤشر بأهمية من قبل الصناديق والمحافظ العالمية، لما يحمله من استثمارات كبرى لأضخم المصارف والشركات الدولية، مثلما ينتسب ذلك المؤشر العديد من الصناديق والمحافظ الاستثمارية الأوروبية والإنجليزية والعالمية.

ولفت التقرير الأسبوعي لبورصة دولة قطر إلى تقهقر السعر السوقية بنهاية تداولات الأسبوع لتبلغ 705.803 مليار ريال، نظير مستواها الأسبوع الفائت البالغ 732.281 مليار ريال، مسجلة هبوطا بنسبة 3.61 بالمئة.

ولفت المحلل المالي على أن النتائج المباشرة لمراجعة فوتسي كان لها الأثر الجلي على البنوك، حيث إنتهت تزايد أوزان ثلاثة بنوك رئيسية وهي المصرف والتجاري والريان، في حين تم تخفيض أوزان بأسلوب هامشي على بعض المؤسسات مثل بنك دولة قطر الوطني وصناعات دولة قطر.

ولفت التقرير على أن قيمة تداولات الأسهم طوال الأسبوع المنتهي اليوم وصلت 4.912 مليار ريال، من خلال بيع 953.727 1,000,000 سهم، نفذت بإمضاء 111.528 إتفاقية تجارية.

وصرح في اختتام قراءته الأسبوعية لمؤشر البورصة إن الانكماش كان واضحا بشكل جوهري في قطاع البنوك، إذ تقهقر بنحو 3.5 بالمئة وهو يشكل الوزن الأضخم من الشركات المدرجة بمقدار 55 بالمئة، فضلا على ذلك ضغوط قطاع الصناعة الذي تقهقر بحوالي 6 بالمئة بدفع من سهم مؤسسة قامكو.

ونوه إلى أن أجدر تأدية كان لسهم العامة للتأمين وأسهم وقود، من جهة أخرى كان سهم التجاري والتحويلة إضافة إلى ذلك سهم قامكو الأقل تأدية.

وقال المحلل المالي علاء الشيخلي في إخطار للجزيرة نت إن مؤشر بورصة قطر زادَ خلال تداولات اليوم ليقترب من أعلى مستوى له تماما عن 14 ألفا و395 نقطة، وقد كان سجلها في أيلول/أيلول 2014.

وتوقع الشيخلي أن يتواصل الزخم الإيجابي في مكان البيع والشراء في وضعية دامت نفس المعطيات العالمية الجارية كحد أدنى حتى انعقاد كأس العالم دولة قطر 2022 في نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

وبيّن أن القطاع المالي والصناعي جاء في مقدمة القطاعات التي تأثرت وأثرت إيجابا في ازدياد مؤشر بورصة دولة قطر، حيث زاد القطاع الصناعي أثناء العام 2022 بما يقارب 40%، بينما زاد القطاع المالي بما يناهز 19%.