هل يقبل صيام المتخاصمين يوم عرفة 2022 حديث المتخاصمين … خير أيام الدنيا يشهدها المسلمون في عموم أرجاء الأرض في هذه الأيام فهي العشر الأولى من ذي السبب التي أقسم الله تعالى بهن في طليعة سورة الصباح إذ قال الله سبحانه وتعالى في طليعة سورة الصباح ( والفجر وليالٍ عشر)

ولا يقسم الله سبحانه وتعالى إلا بأمرٍ ضخم جل في علاه، لذلك يبادر المسلمون بإجراء الطاعات وترك المنكرات في ذاك الأيام الفضيلة، لهذا نتحدث في ذلك المقال عن حكم من قطع علاقته بأحد الأفراد هل يقبل الله منه ما يفعله من عبادات في يوم عرفات أم لا.

هل يقبل صيام المتخاصمين يوم عرفة 2022 حديث المتخاصمين

إن المسلمون يستقون الأحكام التشريعية إم من القرآن الكريم أو السنة النبوية، كما أن ثمة الكثير من المصادر الأخرى التي تندرج أسفل هذان المصدران، نتعرف وفي السطور التالية على إجابة السؤال اللاحق وهو هل ترفع اعمال المتخاصمين في يوم عرفات لفضيلة الشيخ ابن باز:

لا يوجد موضوع تشريعي في القرآن الكريم أو السنة النبوية يفيد بأن أفعال المتخاصمين لا يقبلها الله في يوم ما يوم عرفة.
السبب في تبادل مثل تلك المعلومات ما تشعب وتوسّع من حديث لا أساس له من الصحة بين الكمية الوفيرة من المسلمين.

ويجب عدم عرَض مثل هذه الأحاديث إلا أن ومحاربتها أيضا.

إلا أن ورد في سّنّة النبي محمد عليه الصلاة والسلام أنّ الإجراءات تُإعزاز إلى الله سبحانه وتعالى في يوميّ الاثنين ويوم الخميس من كل أسبوع.

إضافة إلى أنه لم ينهي التطرق لموضوع أن ممارسات المتخاصمين لا ترفع في يوم ما عرفة.

هل ترفع اعمال المتخاصمين ابن باز اسلام ويب

علل العلامة الشّيخ ابن باز -رحمه الله- أن جميع إجراءات المتخاصمين ترفع لله عز وجل فلم يثبت ما يجيء بعكس ذلك، إلا أن الله تعالى لا يغفر لهم حتّى يكمل الصلح بينهم ويتسامحوا وعفوا عن بعضهم بعضا، خسر أتى عن رسول الله -صلّى الله عليه

وسلّم في الحديث الشريف ما نصّه : “تُعْرَضُ الأعْمالُ في كُلِّ يَومِ خَمِيسٍ واثْنَيْنِ، فَيَغْفِرُ اللَّهُ -عزَّ وجلَّ- في ذلكَ اليَومِ، لِكُلِّ امْرِئٍ لا يُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا، إلَّا امْرَءًا كانَتْ بيْنَهُ وبيْنَ أخِيهِ شَحْناءُ، فيُقالُ: ارْكُوا هَذَيْنِ حتَّى يَصْطَلِحا، ارْكُوا هَذَيْنِ حتَّى يَصْطَلِحا” كما بينّ ابن باز -رحمه الله إنّ ذلك المحادثة صحيحٌ ولا يوجد شكّ فيه تدشينً

هل يقبل صيام المتخاصمين يوم عرفات مع الدليل

لم يصح دليل سواءً من القرآن أو السنة النبوية بأن لا الله لا يقبل صيام المتخاصمين، لإن الخصام المنهي عنه شرعًا هو العلة في إرجاء مغفرة المعاصي حتى ينهي المصالحة بينهما، فيما يلي نعرض عدد محدود من الدلائل حول إستحسان صيام يوم عرفات للمتخاصمين:

إن الخصام من المسببات الرئيسية في الدين الإسلامي الذي م نشأنها أن ينقص من أجر وثواب العبادة.

ايضاً لا يشير إلى ذاك الامر أن الأفعال لا يقبلها الله سبحانه وتعالى.
قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: “لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان فيعرض ذلك ويعرض ذاك، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام.

ايضاً إنّ صوم يوم يوم عرفة يعتبر واحدًا من العبادات المستحبة، والتي لها ايضا الأجر العظيم، وهذا استنادًا لكلامه -صلّى الله فوقه وسلّم-: “صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ”.

ما صحة حديث يوم عرفة ترفع جميع الأعمال إلى الله ما عدا المتخاصمين

إنّ الحديث المتداول عبر منصات التواصل الاجتماعي أن ذات يوم عرفات ترفع عموم الإجراءات إلى الله ما عدا إجراءات الشخصيات المتخاصمين ليس بحديث صحيح

ولا يوجد له أثر في كتب السُّنة المطهرة، فقد حض النبي -صلى الله عليه وسلم- على الجهد الصالح والإكثار منه لما لها من ثواب كبير يوما ما عرفات، لكن لا يوجد دليل حتّى اعمال العباد ترفع لله ذات يوم عرفة تحديدًا مثلما لا يعني ذلك الأمر إنكار فضائل يوم عرفة، فهو يعتبر أحد الأيام الضخمة من أيام العشر من ذي المبرر، التي يحتسب الجهد الصالح فيهن أحب لله من الطاعات في دونها من الأيام، وهو أحد الليالي العشر المقسم بها في بداية سورة الفجر.