موعد صلاة عيد الاضحى في نيويورك 2022 الساعة كام  … عيد الأضحى هو أحد المناسبات المقدسة المخصصة بالمسلمين، وهي حادثة خصها الله للمسلمين منذ وجود سيدنا إبراهيم عليه السلام على الأرض

فوقتما رأى في منامه أنه يذبح ابنه نبي الله إسماعيل؛ نتعرف معًا على باقي حكاية العيد الكبير المبارك في السطور الآتية، ونتعرف أيضًا معًا على توقيت تضرع العيد الكبير 2022 في نيويورك توقيت طليعة عطلة العيد ونهايتها مؤيد معنا واعلم ذلك طوال السطور اللاحقة.

موعد صلاة عيد الاضحى في نيويورك 2022 الساعة كام

يأتي ميعاد عيد الأضحى 2022 في شهر تموز، يبدأ من السبت 9 يوليو، وينتهي الثلاثاء الموافق 13 يوليو وذلك بحسب المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية، وتبدأ تكبيرات العيد من عقب دعاء الفجر وحتى وقت تأدية التضرع مثلما ذكرنا لكم لدى زوال حمرة الشمس، في تمام الساعة 06:00 غداةًا.

قصة عيد الأضحى

كما ذكرنا ولقد بدأ التشريع بعيد الأضحى منذ أيام سيدنا إبراهيم عليه السلام، فرأى في منامه أنه يذبح ابنه إسماعيل، ولأن الله وهبه سيدنا إسماعيل على كبر فلم تكن تلك الرؤيا سهلة على سيدنا إبراهيم، خصوصًا أنه مثلما ذكرنا أن منام الأنبياء تكون وحيًا من الله تعالى.

ذهب سيدنا إبراهيم إلى نجله وقص عليه الحلم في قوله هلم: ” فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ “، شخص فوق منه ابنه إسماعيل في قوله هلم: “قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ”.

فحينما جهزه وبدأ في ذبحه أنزل الله تعالى عليهما كبشًا من الجنة وأوحى إليهما أنهما صدقا المنام وأمرهما بذبح الكبش فداءً لإسماعيل عليه أفضل السلام في قوله تعال: “فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110)”.

كيفية صلاة عيد الاضحى

لا يكتمل العيد إلا بأداء صلاته، ودعاء العيد هي عبارة عن ركعتين يُشرع فيهما التكبير وبعد الدعاء يبدأ الإمام في إلقاء خطبة لحديث جابر بن عبد الله قال: النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمَ الْفِطْرِ فَبَدَأَ بِالصَّلاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ”. رواه البخاري ومسلم؛ ويبدأ الإمام في الدخول إل الدعاء لدى دخول وقت تضرع العيد وهو في أعقاب ارتفاع الشمس مقدار رمح، وحدد العلماء بزوال حمرة الشمس، وينتهي وقت التضرع بزوال الشمس.

ويسأل العديد عن كيفية أداء دعاء عيد موسم الحج؛ وإليكم الكيفية الصحيحة: تضرع العيد ركعتان، يبدأ الإمام بتكبيرة الإجرام وتضرع الاستفتاح؛ ثم يبدأ في التكبير سبعًا من بعد تكبيرة الإحرام ومع كل تكبيرة يرفع المأموم يداه حذو أذناه ويصيح في التكبير حتى لا تتشابه تضرع العيد مع دعاء المأتم، فصلاة المأتم فيها أربع تكبيرات ولكن على المأموم ألا يرفع صوته في التكبير ولا يرفع يداه حذه أذناه.

حتى الآن الانتهاء من السبع تكبيرات في الركعة الأولى يبدأ الإمام في قراءة الفاتحة وبذلك يبدأ في قراءة أحد الكوردون القصيرة أو الآيات، ومن السنة أن يُصلي الإمام في الركعة الأولى من صلاة العيد الكبير بسورة الغاشية أو سورة ق.

وفي الركعة الثانية يبدأ الإمام في التكبير من حتى الآن تكبيرة القيام من السجود، خمس تكبيرات؛ وهكذا يبدأ في تلاوة سورة الفاتحة ويتبعها بسورة الغاشية أو سورة القمر مثلما كان يفعل نبينا عليه الصلاة والسلام، والدليل على هذا قول أمنا عائشة رضي الله عنها: “التكبير في الفطر والأضحى الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية خمس تكبيرات إلا تكبيرتي الركوع” رواه أبو داوود وصححه الألباني.

وبعد الانتهاء من الصلاة يبدأ الإمام في إلقاء بيان فمن أحكام العيد أن تكون الدعاء قبل الخطاب، خسر سقي أبي بهيج رضي الله سبحانه وتعالى عنه: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى إِلَى الْمُصَلَّى فَأَوَّلُ شَيْءٍ يَبْدَأُ بِهِ الصَّلاةُ ثُمَّ يَنْصَرِفُ فَيَقُومُ مُقَابِلَ النَّاسِ وَالنَّاسُ جُلُوسٌ عَلَى صُفُوفِهِمْ فَيَعِظُهُمْ وَيُوصِيهِمْ وَيَأْمُرُهُمْ فَإِنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَقْطَعَ بَعْثًا قَطَعَهُ أَوْ يَأْمُرَ بِشَيْءٍ أَمَرَ بِهِ ثُمَّ يَنْصَرِفُ .

وقال أبو سعيد: فَلَمْ يَزَلْ النَّاسُ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى خَرَجْتُ مَعَ مَرْوَانَ – وَهُوَ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ – فِي أَضْحًى أَوْ فِطْرٍ فَلَمَّا أَتَيْنَا الْمُصَلَّى

إِذَا مِنْبَرٌ بَنَاهُ كَثِيرُ بْنُ الصَّلْتِ فَإِذَا مَرْوَانُ يُرِيدُ أَنْ يَرْتَقِيَهُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَجَبَذْتُ بِثَوْبِهِ فَجَبَذَنِي فَارْتَفَعَ فَخَطَبَ قَبْلَ الصَّلاةِ فَقُلْتُ لَهُ غَيَّرْتُمْ وَاللَّهِ

فَقَالَ: أَبَا سَعِيدٍ قَدْ ذَهَبَ مَا تَعْلَمُ.

فَقُلْتُ: مَا أَعْلَمُ وَاللَّهِ خَيْرٌ مِمَّا لا أَعْلَمُ.

فَقَالَ: إِنَّ النَّاسَ لَمْ يَكُونُوا يَجْلِسُونَ لَنَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَجَعَلْتُهَا قَبْلَ الصَّلاةِ ” رواه البخاري