هل يجوز الصيام في عيد الغدير وما الحكم …السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعده: يوم الغدير هو اليوم الذي عين فيه الرسول المختار محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بأمر الله تعالى. صلى الله عليه وسلم) خلفًا وخلفًا وإمامًا ووليًا من بعده، وهو اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة من السنة العاشرة للهجرة النبوية المباركة
هل يجوز الصيام في عيد الغدير وما الحكم
وهو عيد عظيم، بل هو. أعظم الأعياد. صيام يوم العيد مستحب وليس واجبا، ولا ينهى كما يتخيل البعض لأنه يوم العيد، وذلك لأن صيام العيدين ممنوع، وهما عيد الفطر. وعيد الاضحى. وروى علي بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام). قال: نعم يا حسن أعظمهم وأكرمهم. قلت: ما هو اليوم؟ قال: هو اليوم الذي عين فيه أمير المؤمنين صلى الله عليه وسلم راية للناس. قلت: أكون فديتك، وماذا نصنع بها؟ قَالَ : ” تَصُومُهُ يَا حَسَنُ
وَ تُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ تَبَرَّأُ إِلَى اللَّهِ مِمَّنْ ظَلَمَهُمْ، فَإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ كَانَتْ تَأْمُرُ الْأَوْصِيَاءَ بِالْيَوْمِ الَّذِي كَانَ يُقَامُ فِيهِ الْوَصِيُّ أَنْ يُتَّخَذَ عِيداً ” . قلت: فلماذا يصوم؟ قال: (صيام ستين شهراً …) (الكافي: 4/148). روى الرسول صلى الله عليه وآله حديثًا مصيريًا ومهمًا جدًا في يوم الغدير، والمعروف بحديث الغدير. المصيرية التي تثبت إمامة الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وتقتضي الولاية على جميع المؤمنين بعد ولاية الله تعالى، وولاية رسوله المختار (الله). صلى الله عليه وسلم)
عيد الغدير يوم نزول جميع الخيرات والبركات
إنه [عيد الغدير] هو [اليوم الذي تاب الله فيه لآدم عليه السلام، فصام الحمد لله على ذلك اليوم. وهو اليوم الذي أنقذ فيه الله تعالى إبراهيم عليه السلام من النار
فصار بحمد الله تعالى. وكان اليوم الذي أقام فيه موسى عليه السلام هارون عليه السلام عالمًا، فصام بفضل الله تعالى ذلك اليوم. وكان اليوم الذي أنزل فيه عيسى عليه السلام خليفته شمعون الصفا، وصام ذلك اليوم بفضل الله تعالى. وكان اليوم الذي أقام فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليّ صلى الله عليه وسلم علمًا للناس، وأوضح فيه فضله وإرادته، فصام بفضل الله تعالى على ذلك اليوم. إنه يوم صوم وقيام وإطعام وربط مع الإخوة، وفيه لذة الرحمن وظلم الشيطان.
وذكر السيد ابن طاووس بعد تقديم هذه الروايات باباً في أسباب فضل عيد الغدير ومقتضياته، فقال: باب في جواب من سأل عن فضل يوم الغدير، وكان فهمه أقل مما ذكرناه في هذا الإرسال.
اعلم أنه من التحذير من أن فضل يوم الغدير لم يعرف بعده، ولم يقبله أحد من الأوصياء والأعيان في العصور الماضية، فمنهم:
جعل الله تعالى روح عليّ صلى الله عليه وسلم روح الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في آية المباهلة فقال:
فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُم