دعاء عيد الغدير عند الشيعة 2022 مجرب …عيد الغدير هو العيد الثالث والأخير للشيعة ويحتفل به في الثامن عشر من ذي الحجة من كل عام هجري احتفالا باليوم الذي ألقى فيه النبي محمد خطبة عين فيها علي وصيا على المسلمين. من بعده، أثناء عودة المسلمين من حجة الوداع إلى المدينة المنورة في مكان يُدعى غدير خم سنة 10 هـ. استنتج الشيعة من هذه الخطبة أن علي كان مستحقًا للخلافة والقيادة بعد وفاة الرسول محمد

بينما يرى أهل السنة أنه شرح فضائل علي لمن لم يعرف فضله، وحث على محبته وقبوله. الولاية بسبب ميل المنافقين إليه وكراهيتهم له ولم يقصدوا أن يوصوا به أو غيره للخلافة.

دعاء عيد الغدير عند الشيعة 2022 مجرب

رَبَّنَا، إنَّنَا سَمعْنا مُنادياً، يُنَادِي للإيمان، أن آمِنُوا بِرَبِّكم، فَآمنَّا، رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا، وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا، وَتَوَفَّنا مَعَ الَأبْرَارِ رَبَّنا وآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ، وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ القِيَامَةِ، إنَّكَ لاَ تُخْلِفُ المِيعَادَ.

اللّهُمَّ إني أُشْهِدُكَ، وَكَفى بِكَ شَهِيداً، وَأُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ، وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَسُكَّانَ سَموَاتِكَ، وَأَرْضِكَ، بِأَنَّكَ اللهُ، الذي لا إلهِ إلاَّ أَنْتَ، المَعْبُودُ الذي لَيْسَ مِنْ لَدُنْ عَرْشِكَ، إلى قَرَارِ أَرْضِكَ مَعْبُودٌ سِوَاكَ إلاَّ بَاطِلٌ مُضْمَحِلُّ غَيْرَ وَجْهِكَ الكَرِيمِ، لا إلهَ ألاَّ أَنْتَ المَعْبُودُ، لا مَعْبُودَ سِوَاكَ، تَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَالِمونَ عُلُواً كَبيراً، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّاً أمِيرَ المُؤمِنِينَ، وَلِيُّهُمْ وَمَوْلاهُمْ وَمَوْلايَ، رَبَّنا، إنَّننا سَمعْنَا، النِّدَاءَ، وَصَدَّقْنَا المُنَادِي، رَسُولَكَ صلى‌الله‌عليه‌وآله، إذْ نَادَى نِدَاءً عَنْكَ بِالذي أَمَرْتَهُ أَنْ يُبَلِّغَ عَنْكَ، ما أنزَلْتَ إلَيْهِ مِنْ مُوَالَاةِ وَلِيِّ المُؤْمِنِينَ، وَحَذَّرْتَهُ، وَأَنْذَرْتَهُ إنْ لَمْ يُبَلِّغْ، أَنْ تَسْخَطَ عَلَيْهِ، وَأَنَّهُ إذَا بَلَّغَ عَصَمْتَهُ مِنَ النَّاسِ، فَنَادَى مُبَلِّغاً وَحْيَكَ وَرِسَالَاتِكَ : أَلَا مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ، وَمَنْ كُنْتُ نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ أَمِيرُه، رَبَّنَا قَدْ أَجَبْنَا دَاعِيَاكَ النَّذِيرَ، المُنْذِرَ مُحَمَّداً عَبْدَكَ الذي أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ، وَجَعْلَتَهُ مَثَلاً لِبَني إسْرَائيلَ.

رَبَّنَا، آمَنَّا وَاتّبَعْنَا مَوْلانَا، وَهَادِيَنَا، وَدَاعِيَنَا، وَدَاعيَ الَأنَامِ، وَصِراطَكَ السَّويَّ المُسْتَقِيمَ، وَمَحَجَّتَكَ البَيْضَاءَ، وَسَبِيلَكَ الدَّاعِي إلَيْكَ، على بَصِرَيِتٍه هُوَ وَمَنْ اتَّبَعَهُ، وَسُْحَانَ الله عَمَّا يُشْرِكُونَ بِوِلَايَتِهِ وَبِأمْرِ رَبِّهِمْ، وَبِاِتّخَاذِ الوَلَايجِ مِنْ دُونِهِ .. فَاشْهَدْ يا إلهي أَن الإمَامَ الهَادِيَ، المُرْشِدَ، الرَّشِيدَ عَلِيَّا بنَ أبي طَاَلِبٍ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ، أميرُ المُؤْمِنِينَ الذي ذَكَرْتَهُ في كِتَابِكَ، فَقُلْتَ : « وَإنَّهُ في أُمِّ الكِتَابِ لَعَلِيٍّ حَكيمٌ » اللّهُمَّ فَإنَّا نَشهَدُ بِأَنَّهُ عَبْدُكَ، الهَادِي مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ، النَذِيرُ المُنْذِرُ، وَالصِرَاطُ المُسْتَقِيمُ، وَإمَامُ المُؤْمِنِينَ، وَقَائِدُ الغُرِّ المُحَجَّلينَ، وَحُجَّتُكَ البَالِغَةُ، وَلِسَانُكَ المُعَبِّرُ عَنْكَ في خَلْقِكَ، وَالقَائِمُ بِالقِسْطِ بَعْدَ نَبِيِّكَ، وَخَازِنُ عِلْمِكَ، وَعَيْبَةُ وَحْيِكَ وَعَبْدُكَ، وَأَمِيِنُكَ المَأمُوُنُ، المَأْخُوذُ مِيَثَاقُهُ مَعَ مِيثَاقِكَ، وَمِيثَاقِ رُسُلِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَبَرِيَّتِكَ، بِالشَّهَادَةِ وَالإخْلاصِ بِالوِحْدَانِيَّةِ، أِنَّكَ أَنْتَ الله لا إلهَ أِلا أَنْتَ، وَمُحَمَدٌ، عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ وَعَليٌّ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ، وَجَعَلْتَ الإقْرَارَ بِولايَتِهِ تَمَامَ تَوْحِيدِكَ، وَالإِخلاصَ لَكَ بِوِحْدَانِيَّتِكَ، وَإكْمَال دِينِكَ، وَتَمَامِ نِعْمَتِكَ على جَمِيعِ خَلْقِكَ، فَقُلْتَ وَقَوْلُكَ الحَقُّ : « اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ، وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي، وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلامَ دِيناً » فَلَكَ الحَمْدُ، على مَا مَنَنْتَ بِهِ عَلَيْنَا، مِنَ الإِخْلاصِ لَكَ بِوَحْدانِيًّتِكَ، وَجُدْتَ عَلَيْنَا بِمُوالاةِ وَلِيِّكَ الهَادِي، مِنْ بَعْدِ نَبِيَّكَ النَّذِيرِ المُنْذِرِ، وَرَضَيتَ لَنَا الإسْلامَ دِيناً، بِمَوْلَانَا، وَأَتْمَمْتَ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ، بِالذي جَدَّدْتَ عَهْدَكَ، وَمِيثَاقَكَ، وَذَكَّرْتَنَا ذلِكَ، وَجَعْلْتَنَا مِنْ أَهْل الإِخْلاصِ، وَالتَصَدِيقِ لِعَهْدِكَ، وَمِيثَاقِكَ، وَمِنْ أهْل الوَفَاءِ بِذلِكِ َ، وَلَمْ تَجْعَلْنَا مِنَ النَاكِثِينَ، وَالمُكَذِّبِينَ، الذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ، وَلَمْ تَجْعَلْنَا مِنَ المُغِيِّرِينَ، والمُبَدِّلِينَ، والمُحَرِّفِينَ، وَالمُبتِّكِينَ آذانَ الأنعامِ، وَالمُغَيِّرِينَ خَلْقَ اللهِ، الذينَ اسْتَخْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ، فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللهِ، وَصَدَّهُمْ عَنْ السَّبِيلِ وَالصِراطَ المُسْتَقِيم. اللّهُمَّ الْعَنِ الجَاحِدينَ وَالنَّاكِثِينَ، وَالمُغَيِّرِينَ، وَالمُبَدِّلِينَ، وَالمُكَذِّبينَ بيوم الدين من الاولين والآخرين.

اللّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ على نِعْمَتِكَ عَلَيْنَا، بِالذِي هَدَيْتَنَا إلى مُوَالآةِ وُلَاةِ أمْرِكَ مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ، وَالأئِمَّةِ الهَادِينَ، الذِينَ جَعَلْتَهُمْ أَرْكَاناً لِتَوْحِيدِكَ، وَأعْلامَ الهُدَى، وَمَنَارَ التَّقُوَى، وَالعُرْوَةَ الوُثْقَى، وَكَمَالَ دِينِكَ، وَتَمَامَ نِعْمَتِكَ، وَمَنْ بِهِمُ، وَبِمُوَالَاتِهِمْ، رَضَيِتَ لَنَا الإِسلامَ دِيناً، رَبَّنا فَلَكَ الحَمْدُ، آمَنَّا بِكَ وَصَدَّقُنَا نَبِيَّكَ الرَسُولَ النَذِيرَ المُنْذِرَ، وَأتَّبَعْنَا الهَادِيَ مِنْ بَعْدِ النَّذِيِرِ المُنْذِرِ، وَالَيْنَا وَلِيَّهمْ، وَعَادَيْنَا عَدُوَّهُمْ، وَبَرِئْنَا مِنَ الجَاحِدِينَ وَالنَاكِثِينَ وَالمُكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ، اللّهُمَّ فَكَمَا كَاَن مِنْ شَأنِكَ يا صَادِقَ الوَعْدِ، يا مَنْ لا يُخَلِفُ المِيعَادَ، يا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ في شَأَنٍ، أنْ أَتْمَمْتَ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ بِمُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ، المَسْؤولِ عَنْهُم عِبَادُكَ، فَإنَّكَ قُلْتَ : « وَلَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ »، وَقُلْتَ : « وَقِفُوهُمْ إنَّهُمْ مَسْؤلُونَ » وَمَنَنْتَ بِشَهَادَةِ الإِخْلاصِ لَكَ بِوِلَايَةِ أوْلِيَائِكَ، الهُدَاةِ، مِنْ بَعْدِ النَّذِيرِ السِّرَاجِ المُنِيرِ، وَأَكْمَلْتَ لَنَا الدّيِنَ، بِمُوالَاتِهِم، وَالبَرَاءَةِ مِنْ عَدُوهِمْ، وَأَتْمَمْتَ عَلَيْنَا النِعَمَ، بِالذي جَدَّدْتَ لَنَا عَهْدَكَ، وَذَكَرْتَنَا مِيثَاقَكَ، المَأخُوذَ مِنَّا في أبْتِدَاءِ خَلْقِكَ إيَّانَا، وَجَعْلْتَنَا مِنْ أهْلِ الإِجَابَةِ، وَذَكَّرْتَنَا العَهْدَ وَالميثَاقَ، وَلَمْ تُنسْنِاَ ذكْرَكَ، فَإنَّكَ قُلْتَ : « وَإذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَني آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ وَذُرِّيَّتَهُمْ » وَأَشهَدَهُمْ على أَنْفُسِهمْ قَالُوا : بَلى، شَهِدْنَا « بمَنّكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ رَبُّنَا، وَأَنَّ مُحَمَداً عَبْدَكَ وَرَسُولَكَ نبِيُنا، وَأنَّ عَلياً أميرَ المُؤْمِنِينَ ولِيّنا، وَمَوْلَانَا، وَشَهِدْنَا بِالوِلَايَةِ لِوَلِيِّنَا، وَمَولانَا مِنْ ذُرِيَّةِ نَبِيِّكَ مِنْ صُلْبِ وَليِّنا عَلِيٍّ بنِ أبي طَالِبٍ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَبْدِكَ، الذي أنْعَمْتَ عَلَيْهِ، وَجَعَلْتَهُ آيةً لِنَبِّيكَ، وَآيَةً مِنْ آيَاتِكَ الكُبْرَى، وَالنَّبَأَ العَظِيمَ، الذي هُكْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ، وَعَنْهُ يَوْمَ القِيَامَةِ مسؤولون، اللّهُمَّ فَكَمَا كَاَنَ مِن شَأْنِكَ، مَا أَنْعَمْتَ عَلَيْنَا بِالهِدَايَة إلى مَعْرِفَتِهِمْ، فَليَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ أَنْ تُصَلِّيَ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأنْ تُبَارِكَ لَنَا في يَوْمنَا هَذَا الذي ذَكَّرْتَنَا فِيهِ عَهْدَكَ، وَمِيثَاقَكَ، وَأَكْمَلْتَ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ، وجعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ الإِجَابَةِ وَالإخْلَاصِ بِوِحْدَانِيَتِكَ، وَمِنْ أَهْلَ الإيمَانِ وَالتَصْدِيقِ بِوِلَايَةِ أوْلِيَائِكَ، وَالبَرَاءَةِ مِن أعْدَائِكَ وَأعَدَاءِ أوْلِيَائِكَ، الجَاحِدِينَ، المُكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِّين، فأَسْأَلُكَ يا رَبُّ تَمَامَ ما أَنْعَمْتَ عَلَيْنَا، وَلا تَجْعَلْنَا مِنَ المُعَانِدِينَ، ولَا تُلْحِقْنَا بِالمُكَذِبِّينَ بِيَوْمِ الدِّين، وَاجْعَلْ لَنَا قَدَمِ صِدْقٍ مَعَ المُتَّقِينَ، وَاجْعَل لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ المُتَّقِينَ إمَاماً يَوُمَ يُدْعَى كُلِّ أنَاسٍ بِإمَامِهِمْ، وَاجْعَلْنَا في ظِلِّ القَوْمِ المُتَّقِينَ الهُدَاةِ، بَعْدِ النَذِيرِ المُنْذِرِ وَالبَشِيرِ وَالأئمَّةِ، الدُّعَاةِ إلى الهُدَى، وَلا تَجْعَلَنَاَ مِنْ المُكْذِّبِينَ، الدُّعَاةِ إلى النارِ، وَالَّذين هُمْ يَوْمَ القِيَامَةٍ وَأوْلِيَاؤهُمْ مِنَ المَقْبُوحِينَ. رَبَّنا فَاحْشُرْنا في زَمْرَةِ الهَادِي المهْدِي وَأَحْيِنَا ما أَحْييْتَنَا على الوَفَاءِ بِعَهْدِكَ وَمِيثَاقِكَ، المأخُوذِ مِنَّا على مُوالاةِ أوْلِيائِكَ وَالبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكَ المُكَذِّبِينَ بِيَوّمِ الدِّينِ، وَالنَّاكِثِينَ لِميثَاقِكَ، وَتَوَفَّنَا على ذَلِكَ