شعر عن عيد الغدير 2022 مكتوب كلمات روعة …عيد الغدير هو عيد يحتفل به الشيعة في الثامن عشر من ذي الحجة من كل سنة هجرية احتفالا باليوم الذي ألقى فيه النبي محمد خطبة عين فيها علي بن أبي طالب وصيا على المسلمين. من بعده (حسب العقيدة الشيعية)، حيث يعتقد الشيعة أن الرسول صلى الله عليه وسلم أعلن عليّ خليفة من بعده أثناء عودة المسلمين من حجة الوداع إلى المدينة المنورة في مكان يُدعى “غدير خم” في سنة 10 هـ. . واستنتج الشيعة من هذه الخطبة أن علي كان مستحقًا للخلافة والقيادة بعد وفاة النبي محمد، كما قال النبي في ذلك اليوم: “من كنت سيده فعلي هو سيده”، والسنة. انظروا أنه شرح فضائل علي لمن لم يعرف فضله، وحث على حبه وولايته عند ظهوره. من ميل المنافقين إليه وكراهيتهم له، ولم يقصد أن يوصيه أو يوصيه غيره للخلافة. كما يعتقدون أن الآية القرآنية: “اليوم أكملت لكم دينكم” لم نزل في ذلك اليوم لأن الآية نزلت قبل ذلك على عرفات في حجة الوداع، كما أثبتها أهل السنة في الاثنين. صحيح من حديث عمر. ويعتبر الشيعة عيد الغدير ثالث وآخر عطلة في السنة الهجرية، وموعدها بعد أسبوع من عيد الأضحى.
شعر عن عيد الغدير 2022 مكتوب كلمات روعة
(المقطع الاول)
عَظُمَ العيدُ فالزمانُ سعيدُ ***** وفمُ الدهرِ ضاحِكٌ غِرِّيدُ
فالنبيُّ العظيمُ أعلنَ جَهراً ***** ليس مَولى سوى عَليٍّ يُسُودُ
فهو الدينُ واﻹمامةُ بَعدي ***** إنْ تُطيعُوهُ قائداً تستفيدُوا
وهو الزُهدُ والبﻻغةُ طُرَّاً ***** وهو العزمُ والنُهى والجُودُ
بابُ عِلْمي إذا نَشَدْتُم عُلوماً ***** وثَباتي يومَ الوغى صِنديدُ
هو والحقُّ فرقَدانِ ضياءً ***** بلْ لهُ الحقُّ تابِعٌ مَشدُودُ
هو كلُّ الهُداةِ تُعطِي رَشاداً ***** هو عيسى والمُصطفى المحمودُ
هو مُوسى يُذَلِّلُ البحرَ رَهْواً ***** كي يخوضَ العبادُ نهجاً يَشيدُ
يا حَصادَ السِّنينَ لَعْلِعْ هُتافاً ***** إنَّ (يومَ الغديرِ) مجدٌ تليدُ
اُكمِلَ الدِّينُ يومذاكَ بعهدٍ ***** فقلاهُ المعانِدُ المَردُودُ
إنما العهدُ أنْ نوالي عليَّاً ***** فهو هادي الوَرى وفِكرٌ رشيدُ
يا غديرَ الوفاءِ عِمتَ لِواءً ***** إنّكَ الحقُّ والتُقَى والجَديدُ
ليس يَبلى يومٌ عَميمٌ عَطاءً ***** نِعمةُ اللهِ بالوَلاءِ تَزِيدُ
فسلامٌ على (الغديرِ) مَناراً ***** وسلامٌ على وصيٍّ يقُودُ
(المقطع الثاني)
يا يومَ (خُمٍّ) قد خلُدتَ دَويَّا ***** يومٌ بهِ أعلى العليُّ عليَّا
هوَ ذا أميرُ المؤمنينَ فبادِرُوا ***** واصغُوا لهُ فهو اﻹمامُ وَصيَّا
(عيدُ الغديرِ) محجَّةٌ ووِﻻيةٌ ***** شاءَ اﻹلهُ بأن تقودَ سَوِيَّا
هذا قضاءُ اللهِ هَدْياً للورَى ***** جعلَ اﻷمامَ مُجاهدا مَهديّا
يَمضِي على اسمِ اللهِ وهو مُؤَيَّدٌ ***** عن سُنَّةِ الهادي يَذُودُ أبِيَّا
ﻻيعتَرِي الشيطانُ طُهْرَ ضميرِهِ ***** فخْرُ المُقَدَّمِ أنْ يكونَ نقيّا
فلَهُ مناقِبُ أحمدٍ ويقينُهُ ***** وبسالةٌ هزمَتْ عُتاةً غَيّا
فغديرُهُ للظامئينَ مفازَةٌ ***** لو نالها الصّادُون اُشْفُوا رَيّا
وعلُومُهُ كشفتْ دياجي ظُلمةٍ ***** جُهِلَتْ بيومِ الناكثينَ عَمِيّا
موﻻيَ اُزجِيكَ المودَّةَ طائعاً ***** عبداً أبارَ الظالمينَ قويّا
حُيِّيتَ قرآناً يكلِّمُهُ الوَرى ***** عرفَ الحقائقَ زاهداً قُدسيا
وعَظُمْتَ ربّاناً هَدَى ابناءَهُ ***** وأعانَهُم في النائباتِ سَرِيّا
(يومُ الغديرِ) كرامةٌ لذوي الحِجا ***** فهوَ الرُّواءُ لِمنْ أصابَ هَنِيّا
وأطاعَ مَولَى المؤمنينَ ووُلْدَهُ ***** آلَ المودةِ والصفاءِ رَضيَّا
(المقطع الثالث)
جَدِّدْ وَلاءَكَ في الغَديرْ ***** وقُلِ السلامُ على الأميرْ
نفسُ النبيِّ محمدٍ ***** ووصيُّهُ الهادي المُنير
واهنأْ بِعِيدٍ زاهرٍ ***** يومٌ بهِ ازدانَ المَسِيرْ
بولايةِ البطَلِ الذي ***** زكّاهُ مولانا البصيرْ
ربُّ الخلائِقِ قد قضى ***** أمراً وأعلنَهُ البشيرْ
هذا الوليُّ لأمرِكُمْ ***** بعدي ومولاكُمْ يصيرْ
فهو السبيلُ الى الهدى ***** وإليه يأوي المستنيرْ
(المقطع الرابع)
قل سلامٌ على النبيِّ البشيرِ ***** وسلامٌ على الوصيِّ الأميرِ
وسلام على الذين استقامُوا ***** باتِّباعِ المَولى أميرِ الغديرِ
بانتهاجِ الهدى وعونِ البرايا ***** لا يبالون بالأذى والعسيرِ
فهو نهجُ الامينِ في كل دهرٍ ***** فسلامٌ على الودودِ الصبورِ
وهمُو اليومَ في الثغورِ ثباتٌ ***** وانتصارٌ على العُتُلِّ المُغِيرِ
(المقطع الخامس والاخير)
مَنْ ذا يُطيِّبُ للعباد نُفوسا ***** خيرٌ من أحمدَ فاتَّبعْهُ رئيسا
فهو المنارُ وآلُهُ هم بابُهُ ***** فادخلْ لَعَمْريَ بابَهُ مأنوسا
مَن كانَ يرجو اللهَ ﻻذَ بأحمدٍ ***** وبآلِ بيتِ المصطفى محروسا
فهمُ الشفاعةُ يومَ ﻻ مالٌ يفي ***** بل ﻻبنونُ وإن بذلْتَ نفيسا
صلِّ على الهادي البشيرِ وآلهِ ***** فهمُو ينيرونَ اﻷنامَ شُموسا
يا أيها الرّاجي الحقيقةَ والنُّهى ***** أبصِرْ طريقَك عارفا وحَسِيسا
أعقِلْ فإنَّ العقلَ هادٍ أهلَهُ ***** واْعقِرْ دياجيرَ الضلالةِ عِيسا
هذا محمدُ قد أبانَ طريقَنا ***** يوم (الغدير) مُؤمِّراً قِدِّيسا
للمؤمنينَ وكانَ نفسَ محمدٍ ***** يومَ التباهُلِ بلْ أخاهُ أنيسا
فاذا السقيفةُ أنكرتْهُ جَهالةً ***** عصبيَّةً جحَدتْ لهُ تبخيسا
فازدادَ أمرُ المسلمينَ شَقاوَةً ***** يتجرَّعُون مِنَ الهوانِ كُؤوسا
وتسلَّطَ الأشرارُ فوقَ رقابِنا ***** وتجاوزُوا بفِعالهم إبليساشعر عن عيد الغدير