وقت مولد النبي صلى الله عليه وسلم وتاريخ ولادة الرسول ووفاته بالميلادي …. كانت ولادته – صلى الله عليه وسلم – يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول سنة الفيل ؛ لأن قيس بن مكرمة قال إنه ولدا النبي صلى الله عليه وسلم في. عام الفيل.

ولما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم الإثنين أجاب فقال: عليها ولدت وعليها أنزل الوحي. سبعين م.

وقت مولد النبي صلى الله عليه وسلم وتاريخ ولادة الرسول ووفاته بالميلادي

وروى ابن سعد عن أمينة بنت وهب لما ولدت النبي – صلى الله عليه وسلم – ؛ خرج بنور أضاء قصور الشام، وسقطت أربع عشرة شرفة من إيوان خسرى، وانطفأت نار المجوس التي كانوا يعبدونها، وانهارت الكنائس التي كانت حول بحيرة سوا.

إنها علامات غير عادية للعادة البشرية، وخارجة عن المألوف، تشير إلى ولادة النبي المختار. وعلق الغزالي – رحمه الله – على هذه الروايات بأنها ضعيفة ومحدثة من خيال من قالها وإن كانت مشهورة، وقال إن ولادة الرسول وحقيقته المشرفة ليسا بحاجة. تشابه هذه الروايات، والنبي المختار الغني في كل ذلك

ولما وُلد الرسول صلى الله عليه وسلم، احتجزه جده عبد المطلب بفرح وسعادة بعدما أخبرته أمينة بما رأت عندما حملت به.

أول من رضعه ذويبة خادمة أبي لهب، أرضعته مع خاله حمزة، وأبو سلمة المخزومي، وأم أيمن بركة الحبشيسي، ورضعته الثانية حليمة السعدية. وشعرت بالبركة في كل شيء بسبب وجوده معها. كانت النعمة في الغنم، وفي سرعة الحيوان، وفي اللبن، واستمرت في إرضاعه لمدة عامين حتى وقع معه حادثة شق الصدر، وأعاده إلى أهله.

ولد النبي – صلى الله عليه وسلم – يتيمًا، فهل له أن يتيم؟ بسبب وفاة والده وهو جنين في بطن أمه

أشكركم على نعمة المولد النبوي ورسالته

يُعدّ مولد النبيّ -عليه الصلاة والسلام- وبِعثته من أكبر وأعظم النّعم على البشريّة، والمُسلم يشُكر الله -تعالى- على هذه النِعمة، لقوله -سبحانه-: (كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ* فتذكرني وسأذكرك وأشكرني ولا تكفر).

إنه – صلى الله عليه وسلم – الذي أخرجنا من الظلمة إلى النور، ومن الضلال إلى الهداية، بما أعطاه الله تعالى من القرآن الكريم والسنة الشريفة. قال – العلي -: ويعلمهم الكتاب والحكمة مع أنهم كانوا من قبل في خطأ واضح).

وهذا الامتنان من خلال اتباعها، وإعلان سنتها، والابتعاد عن معارضتها. أن تنال شفاعته وسمائه يوم القيامة مع القيام بحقوقه ؛ نشر دعوته في جميع الأوقات وليس فقط يوم ولادته، والتقليد به، وكثرة الدعاء عليه، وخاصة يوم الجمعة.