شعر عن مولد النبي صلى الله عليه وسلم بالعامية روعة 2022 … بعد يومين تستقبل الأمة العربية والإسلامية ذكرى المولد النبوي الشريف، مولد رسول محمد صلى الله عليه وسلم، الذي يصادف 12 ربيع الأول من كل عام هجري، الموافق 9 نوفمبر 2019 م.

بمناسبة اقتراب ذكرى المولد النبوي، تقدم لكم الوكالة الوطنية للإعلام مجموعة من القصائد المتعلقة بالمولد النبوي، والقصائد التي تتحدث عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

وأشعار مميزة عنه. الرسول، وأجمل القصائد التي تتحدث عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وقصائد قصيرة عن الرسول، وقصائد عن المولد النبوي مكتوبة للإذاعة المدرسية والاحتفالات الدينية بمناسبة المولد النبوي الشريف على النحو التالي:

شعر عن مولد النبي صلى الله عليه وسلم بالعامية روعة 2022

فَرَشَ الوجُودُ عُيُونَهُ مُسْتَقْبِلا

أَلَقَ النُّبُوَّةِ حامِداً ومُهلِّلا

ومَضَى رَبِيعُ النُّورِ يَنْشُرُ مِسْكَهُ

ويَزُفُّ للدُّنيا النبيَّ المُرسلا

يتناقلُ المَلَكُوتُ بُشْرى المُصطفى

والرُّوحُ جِبرائيلُ والمَلأُ العُلى

وَمَقَامُ إبراهيمَ يَشْكُرُ رَبَّهُ

ومَنَاةُ والهُبَلُ الأَصَمُّ تزلزلا

وتنفَّسَ المستضعفون كأنَّهم

سُجَنَاءُ حُرِّرَ قَيْدُهُمْ إذ أقْبلَ

بأَبي وبي يا خَيْرَ مَنْ وَطِئَ الثرى

وبِهِ مَسَارُ الحادثاتِ تَحَوَّلَ

فَفَمُ العَدالةِ بالجلالةِ ناطِقٌ

ودُجَى الجَهَالةِ بالرسالةِ مُبْتلى

وكِتَابُ ربِّ العالمين مُرَتَّلٌ

وَبِلالُ يصدحُ بالأَذانِ مُجلجِلا

وهُنا تلاقى المؤمنونَ كأنّهم

قُزَعُ الخَرِيفِ فما أَجَلَّ وأجْمَلا

وَهُنا اليمانيُّون خَيْرُ سُيُوفِهمْ

بِيَدِ النبيِّ تذودُ عنهُ الجَحْفلا

ومتى دَعَاهُم للجهادِ تسابقوا

لِجَوَابِهِ أيٌّ يكونُ الأَوّلَ

فإذا رَأَيْتَ اليومَ حُسْنَ فِعَالِهمْ

فَهِيَ الأَصالةُ لم ولن تتبدَّلَ

ولَوِ اطَّلعت اليومَ ياعَلَمَ الهُدى

لَرأيتَ حالَ المسلمين المُعْظِلا

أَسَفَاهُ أُمَّتُكَ العظيمةُ مُزِّقَتْ

قِدَداً يُجَرِّعُها اليهودُ الحنظلا

وكأنَّ ربَّكَ قال لا تتوحَّدوا

وكأنَّ ربَّكَ قال كونوا أسفلا

وكأنَّ قُرْآنَ الإلهِ قد انتهى

وكأنَّ نَجْمَ المجدِ أصبحَ آفِلا

أرأيت ياطه الحبيبُ مُصَابنَا

أَتشاهدُ التكفيرَ كيف تغلغلَ

وتُذِلُّ إسرائيلُ قُدْسَ مُحمّدٍ

ودِماءُ بُوْرْماْ قد جَرَيْنَ جَدَاوِلا

وهُنا، هُنا يَمَنُ العُروْبةِ والإبا

أنصارُ دِيْنِكَ مُذْ بُعِثْتَ مُبَجَّلا

شَرِبُوا المكارمَ مِنْ مَعِيْنِكَ، حَسْبُهُمْ

شَرَفاً أَنِ اتّخَذُوْكَ وَحْدَكَ مَنْهَلا

شَهِدَتْ لهم رِيَبُ الزَّمانِ بأنَّهم

أَهْلٌ لِمَدْحِكَ ؛ مَنْ عَرَفْتَ ومَنْ تلى

أَسَفَاهُ لو تدري بما يَجِدُونَهُ

فلقد جَفَاهُم من بِحُبِّكَ طبَّلَ

وغَدى لآمالِ اليهُودِ مَطِيَّةً

فطغى وأفْسَدَ في البلادِ وأوْغلَ

فإليكَ من بين الرُّكامِ شِكَايةٌ

ومِنَ المَجَازرِ شاهدٌ لن يُغْسَلَ

وإليكَ من سُوْحِ المعارِكِ مَوْثقٌ

ألا يرى مِنَّا الطُّغاةُ تَذَلُّلا

ستُقيمُ مَوْلِدَكَ الشريفَ بلادُنا

ما ودَّعَ اليَمَنُ النبيَّ وما قَلى

وعليهِ مِنْ يَمَنِ الصُّمُودِ وآلِهِ

صلَوَاتُ ربِّكَ بُكرةً وأصائِلا

شعر عن مولد النبي :-

‏يا سيدي يا خير منْ وطِئ الثرى

يا خير من غمرَ الورى تعليما

افديك نفسي والزمان وما حوى

صلوا عليه وسلموا تسليما