أكد مسؤولون أن كلمة ذو النيافة الشيخ محمد زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تجسد خارطة سبيل إلى دولة دولة الإمارات العربية المتحدة نحو مستقبل أكثر إشراقاً على الصعد كافة، مشددين على أساس أنها كلمة شاملة، تضمنت مراسلات بديهية وخطوطاً عامة لبرامج الشغل الوطني في المستقبل على المستويين الأهلي والخارجي، مثلما تضمنت مراسلات فخامته تبني جمهورية الإمارات العربية المتحدة نموذجاً تنموياً متطوراً ومتكاملاً ومستداماً بات أصل إلهام لدول المنطقة والعالم.

وقالوا إن كلمة سيادته اتسمت بحضور الهوية الوطنية، مع الإهتمام على أهمية التوجه الاستثماري للدولة في الفترة القادمة، مع التشديد على دور المدني في خطط التنمية التي ترتبط بالإنسان الإماراتي، الذي يمثل الثروة الحقيقية التي تستثمر فيه دولة التحالف منذ الإنشاء.

وصرح معالي عبدالرحمن خيّر آل حسَن، مدير عام دائرة المادية في حكومة دبي، إن السياسات الحكيمة والرؤى السديدة، التي تنتهجها وتسير وفقها جمهورية الامارات في شتى المجالات والميادين، قامت على دشن ذات بأس أرساها الوالد الباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والآباء المؤسسون، ورسخها من بعده الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراهم.

وأكمل أن ذو السمو الشيخ محمد زايد آل نهيان، رئيس البلد، حفظه الله، قد تولى، بمباركة أصحاب النيافة حكام دولة الإمارات، مسؤولية هائلة ليواصل سَفرة التشييد والإزدهار على حسب النهج الراسخ والسياسات الناجحة نفسها، وبرؤية بعيدة ومتكافئة، تعزز مرتبة شعب دولة الإمارات العربية المتحدة في قلب مراعاة البلد وعلى أوج أولوياتها، كما كان شأنه منذ نشأتها، موجها إلى أن أن تأكيد جلالته بأن «سعادة المواطن ورعايته تتواصل المنهج الأساس في كل تدابير المستقبل»، نابع من حكمة واسعة وتوجه سديد.

شحذ الهمم

وتابع مدير عام دائرة المالية في تعليقه على كلمة ذو السمو رئيس البلد: «لمسنا في كلمة فخامته إلى شعب الإمارات والمقيمين على أرضها شحذاً للهمم، وتحفيزاً على الإنجاز، إذ وصف جلالته دولة الإمارات بالجمهورية الفتية، التي أحرزت وتحقق منجزات نوعية عدة واستثنائية، مثلما شدد على عِظم الطموحات وأهمية استكمال بذل أبعد الطاقات، معتبراً أن حراسة مستقبل مشرق لمصلحة أجيال الحاضر والمستقبل، يتواصل من أهم المسؤوليات، وأن تحقيق ذاك المقصد يعتمد على العمل والجهد الذي نقدمه اليوم».

ورحل عن إلى القول: «شدد ذو النيافة الشيخ محمد بن زايد على الرتبة الرفيعة التي بلغها اقتصاد جمهورية الإمارات اليوم، لافتاً سموه على أن تنويع الاستثمار ضرورة استراتيجية في إطار خطط الإنماء الوطنية، ما يجعلنا أكثر حرصاً على تسريع نشاطات التنمية الاقتصادية لتشييد اقتصاد نشط ورائد دولياً. وكما دعانا جلالته، فإننا سوف نستمر في تعزيز القدرة التسابقية الاستثمارية للبلد حتى تتواصل تحقيق أرقى الشواهد الدولية في ذاك الميدان».

خطوط عريضة

وشدد معالي عبدالعزيز الغرير، رئيس مجلس منفعة حجرات دبي أن كلمة ذو النيافة الشيخ محمد بن زايد، وضعت الخطوط العريضة لمنظومة الاقتصاد الوطني، وأرست الأسس والركائز ذات البأس لنهج اقتصادي طموح وواعد عنوانه الاستدامة، ومقوماته تنويع الموارد والبناء على الشراكات والبصيرة المستقبلية الطموحة.

ونوه بأن الريادة الرشيدة تظل العمل على استغلال عموم مقومات التوفيق والبراعة لتحقيق الرفاهية والرخاء لأبناء الإمارات والمقيمين على أرضها. ويشكل تنويع أصول الدخل الوطني، والاستثمار في قطاعات قريبة العهد؛ وتوظيف العلم والتكنولوجيا شكل وجه مأمورية تميز الاقتصاد الإماراتي وتدفعه نحو آفاق حديثة من التطور والازدهار والتوفيق والبراعة.

واختتم حديثه قائلاً: «نؤكد حرص قاعات دبي والتزامها بأداء دورها بشكل كامل، وعلى استكمال دورها رافداً وداعماً للاقتصاد الوطني من خلال تعزيز صلات الشراكة البناءة مع القطاع المخصص الإقليمي، والإتساع في بناء شبكة أواصر دولية تكرس على يدها الدور الريادي إلى دولة دولة الإمارات العربية المتحدة على خارطة الاستثمار والتجارة العالمية».

نهج وطني

وقال معالي محمد علي محمد الشرفاء، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي: «إن كلمة ذو النيافة الشيخ محمد بن زايد، تجسد بكون نهج وطني، يسلط الضوء على حكمة قيادتنا الرشيدة في مسيرتها خلال مراحل الإنشاء والتمكين، وصولاً إلى تمكين دعائمه التي ترتكز على الإنسان مواطناً ومقيماً، ومساهماتهم حاضراً ومستقبلاً في تقصي نزهة التقدم صوب الدولية».

وواصل: «يمكن الاستدلال من كلام ذو النيافة الشيخ محمد زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على المراسلات المباشرة التي وجهها لشعب الامارات والمقيمين فيها بأن دولة الامارات هي منشأ إلهام وأمل لشعوب المكان والعالم، وستبقى وتتطور بجهود أولاد دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين على أرضها، وهو الذي يعزز من دورنا المنوط بمكتب أبوظبي للمقيمين الذي تأسس للاضطلاع بذاك الدور المحوري وتحقيق هذه المشاهدة الاستشرافية على نطاق إمارة أبوظبي».

وواصل: «إن تثمين سموه للدور الذي يؤديه المقيمون على أرض البلد، يعكس حجم وأهمية النشاطات الوطنية التي تضع نصب أعينها تحقيق رؤية حكومة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة لتدعيم مجتمع غني بتنوّع ثقافاته، وتسليط الضوء على جاذبية الإمارة كونها إتجاه عالمية مميزة لاستقطاب المواهب والكفاءات ما ينعكس بالتالي على التنوّع الاقتصادي والتنمية، جنباً إلى جنب مع دورها السبّاقة دولياً في تقديم الإعانات التنموية والبشرية والعمل الخيري، ومؤازرة إلى المجتمعات على مستوى العالم دون البصر إلى دين أو عرق أو لون».

أسس راسخة

وصرح سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس المصلحة، المدير التنفيذي للعديد من موانئ دبي العالمية، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمساحة الحرة: «حددت كلمة صاحب السمو الشيخ محمد زايد آل نهيان، رئيس البلد، رعاه الله، خارطة الطريق لتقدم جمهورية دولة الإمارات العربية المتحدة نحو تقصي أهدافها في جميع الساحات، ووضع فخامته في كلمته الأساسيات العريقة التي تنطلق منها الدولة بثقة عالية نحو المستقبل مستندة إلى مبادئها الثابتة في السكينة والصداقة والعمل مع مختلَف الدول لخدمة البشرية مستلهمة إرث الآباء المؤسسين للبلد عبر حشد طاقات أهل دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين على أرضها بهدف تعزيز البناء والتزايد الدائم».

انطلاقة قريبة العهد

وقال أحمد محبوب مصبح، مدير عام «جمارك دبي»، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمكان الحرة: «تؤسس كلمة صاحب النيافة الشيخ محمد زايد آل نهيان، رئيس الدولة، رعاه الله، لانطلاقة قريبة العهد في مجرى جمهورية الامارات تستند خلال إلى ما حققته البلد منذ إنشاء الاتحاد من إنجازات متصاعدة، حيث تكاتفت أنشطة أهل دولة الإمارات والمقيمين فيها لتقدّم للعالم نموذجاً رائداً في الإنماء الدائمة تقتدي به كافة الدول، ما يجعلنا متفائلين بالمستقبل ونحن نمضي قدماً صوب تعزيز الشراكة مع الأخوة والأصدقاء؛ لمساندة سَفرة الآدمية وتقدمها المتواصل باتجاه ترسيخ دشن السكينة الدولي وتقوية الصداقة بين الأمم والأمم، وتحفزنا كلمة سيادته لمواصلة المجهود لتلبية وإنجاز الكثير من المنجزات التي تُعلي راية الدولة وتعزز دورها القيادي إقليمياً وعالمياً، ونعاهد التقدم الحكيمة على بذل أقصى الجهود لتحقيق الغايات المستقبلية، متكاتفين سوياً على سبيل رفعة الامارات وتقدمها».

عهد مودرن

وصرح مالك آل مالك، مدير عام سلطة دبي للتطوير، إن كلمة صاحب النيافة الشيخ محمد زايد آل نهيان، رئيس البلد، حفظه الله، تشكل فاتحة عهد عصري من الإنماء والازدهار إلى دولة الإمارات العربية المتحدة مستلهمة من رؤى وإرث الآباء المؤسسين طيب الله ثراهم، مثلما تشكل برقية ملهمة لشعب الامارات والمقيمين على أرضها الطيبة بأن نزهة التقدم وترسيخ المنجزات الاستثمارية والاجتماعية مطردة بنفس الزخم والتطلعات.

ونوه إلى شمولية محاور كلمة سيادته وتشكيلها لرؤية جلية للكثير والعديد من الجهات والفرق الأصلية والقطاع الخاص، حيث أرست نهجاً اقتصادياً واجتماعياً متكاملاً، ولعل أبرزها الدور المركزي لأولاد الإمارات العربية المتحدة في تحقيق الخطط المستقبلية إضافة إلى دور المقيمين من الموهوبين والخبرات التخصصية التي نجحت الدولة في استقطابها طوال العقود السابقة بفضل ظروف بيئية الشغل الجاذبة وتميز الحياة المرتفعة، كما ركزت الكلمة على دور القطاع المخصص الذي كان شريكاً أساسياً في تنويع الموارد الاستثمارية وتوطيد رتبة الإمارات مركزاً عالمياً للأعمال والمواهب.

واختتم قائلاً: «كلمة صاحب السمو رئيس البلد تشكل برقية ثقة وشراكة وترسم تفاصيل شكلية بديهية للنجاح طوال السنوات والعقود القادمة، خاصةً أنها أبرزت على نحو جلي القطاعات المستهدفة مثل التكنولوجيا والعلوم التي تشكل جزءاً مهماً من سَفرة الإنماء».

بصيرة واضحة

وتحدث حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب، المدير التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض «أدنيك»، ومجموعة الشركات التابعة لها: «رسمت كلمة صاحب السمو الشيخ محمد زايد آل نهيان، رئيس الدولة، رعاه الله، رؤية تخطيطية جلية للمستقبل، ومخطط عمل وطنية شاملة للمضي قدماً بخطى راسخة في رحلة بلدنا التنموية، وبناء اقتصاد صلب ومزدهر ومستدام».

وتابع قائلاً: «إن كلمة ذو السمو رئيس البلد تمثل بمثابة تأكيد منظومة الآباء المؤسسين، بالإهتمام على العنصر الإنساني والكفاءات من أبناء جمهورية دولة الإمارات العربية المتحدة، والاستفادة من خبرات المقيمين على أرضها الطيبة باعتبارهم حصيلة طاقة يمدنا بقدرات واعدة باتجاه تحقيق غايات بلدنا الطموحة، صوب الكثير من التفوق والريادة في الجوانب سائر لكي تكون دولتنا الأجود طوال الخمسين عاماً المقبلة».

وألحق: «نؤكد في مجموعة «أدنيك» التزامنا بالمضي في تقصي رؤيتنا المستمدة من إرشادات قيادتنا الرشيدة، وتعزيز مساهمتنا في دعم رحلة إنشاء اقتصاد متباين ومستدام من خلال الأثر الاقتصادي المباشر وغير المباشر في اقتصاد إمارة أبوظبي ودولة دولة الإمارات، ورفد الكفاءات الوطنية بخبرات دولية تعزز من قدراتها على تحري طموحات قيادتنا ومقاصد شعبنا في السنين القادمة».

مستقبل باهر

وتحدث الدكتور خالد عمر المدفع، رئيس بلدة الشارقة للإعلام «شمس»: «صاحب السمو الشيخ محمد زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، رمز الحكمة، وبقيادته تمشي البلد بخطى متينة صوب الكثير من الاستقرار والازدهار، وبرؤيته تستشرف الإمارات العربية المتحدة مستقبل باهر لكل أولاد الوطن.

وأكمل المدفع في تعليقه على كلمة ذو النيافة رئيس الجمهورية للأمة: «يحوز صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، مشاهدة استثنائية باتجاه ترسيخ المدنيين وتحسين تميز إقامتهم، حيث يضع جلالته أولوية قصوى باتجاه تقديم كل سُإلا أن الاستظهار والاهتمام للمواطنين، وتوفير حماية المعيشة الكريمة لهم، مع تأهيلهم كثروة بشرية تضمن تقدم ونمو الدولة على مختلَف الصعد. حيث يقود جلالته نهجاً متطوراً صوب مؤازرة شركات البلد والنهوض بالاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته العالمية في متفاوت القطاعات الحيوية، وازدياد الاعتماد على القطاع المختص؛ لتلبية وإنجاز أقصى استفادة من الابتكار والتكنولوجيا الحديثة بما يؤهل دولة دولة الإمارات العربية المتحدة نحو تعزيز ريادتها في جميع الميادين».

موالي: «نؤمن بقدرة دولة الامارات على مقابلة كافة التحديات وتحقيق الأمن والاستقرار لكل من يسكن على أرض الوطن، وخلق عبرة تنموي يصبح أصل إلهام لجميع شعوب العالم في وجود التقدم الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد وإخوانه أصحاب السمو حكام دولة الإمارات».

وأضاف: «غلقّد الله خطى قائدنا ذو السمو الشيخ محمد بن زايد، ووفقه لما فيه صلاح شعبه ورعيته، ونحن جزء من شعب الامارات وسوف نعمل خلف قائدنا وإخوانه حكام دولة الإمارات بجميع جد وولاء لاستشراف مستقبل الأجيال المقبلة».

عبرة ملهِم

وتحدث سعود سالم المزروعي، رئيس هيئة المساحة الحرة بالحمرية، وهيئة المكان الحرة لمطار الشارقة العالمي: «أسس ذو النيافة الشيخ محمد بن زايد، في الخطبة الموجهة إلى شعب الإمارات والمقيمين على أرضها، خارطة سبيل لمستقبل الدولة على جميع المعدلات السياسية والاقتصادية والتنموية، إذ تضمنت رسائل سيادته تبني الإمارات العربية المتحدة نموذجاً تنموياً متطوراً ومتكاملاً ومستداماً، بات منشأ إلهام للمنطقة والعالم، عن طريق الاعتماد على الجهد والابتكار ومضاعفة الأنشطة، بقرب المحافظة على الإنجازات والمكتسبات التي تحققت في متفاوت الساحات والحقول».

وشدد أن كلمة سموه تنطوي على معانٍ وقيم سامية تشكل ضمانة حقيقية لتلبية وإنجاز الكثير من المنجزات، من خلال التلاحم بين الريادة والشعب، الذي يشكل أصل قوة الجمهورية وفخرها وعِزّها، كما يشكّل جسراً متيناً لتلبية وإنجاز غدٍ أحسن لأجيال القائم والمستقبل.

واستكمل قائلاً: «يشكّل تعزيز القدرة التنافسية لاقتصادنا وتنويع مصادره لب بصيرة ذو السمو رئيس البلد، ومنطلقاً لمواصلة نسق التميز والريادة، إذ يؤمن فخامته بأن اللامستحيل هي كلمة السر في تحري الغايات الطموحة لدولتنا والمحافظة على منزلتها وجهة مُثلى للعيش والعمل على مستوى العالم، ولذا يفتقر منا سوياً التكامل وتنسيق المبادرات الأصلية والخاصة للإسهام في تعديل الشراكات التجارية والاستثمارية وتعزيز سهولة ممارسة الممارسات ورفع كفاءة البنى التحتية والمحافظة على التفوق العلمي والتقني للبلد وسيادة الكوادر البشرية التي تشكل المحرك الأساس للنمو».

وأكد سيف محمد المدفع، رئيس لجنة الأمور المالية والاقتصادية والصناعية في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، الرئيس التنفيذي لمركز «إكسبو الشارقة»، أن جمهورية دولة الإمارات على توقيت مع نهضة تنموية قريبة العهد عنوانها الريادة والريادة في وجود زعامة ذو النيافة الشيخ محمد بن زايد، موجها إلى أن أن كلمة فخامته تعتبر خارطة عمل مستقبلية سباقة على مستوى العالم، وصفحة حديثة مشرقة في تاريخ بلدنا تواصل فيها مسيرة الإنماء والتطوير وتصنيع مستقبلها المزدهر، مستكملة قصة نجاحها التي بدأ أول فصولها الآباء المؤسسون، الذين أرسوا القواعد المتينة لدولة أبهرت العالم بما حقّقته من نهضة حضارية شاملة.

وتحدث إن كلمة صاحب النيافة رئيس البلد تمثل الإرادة الضخمة والعزيمة ذات البأس لسموه وما يملكه من بال استراتيجي ورؤية مستقبلية ترسم طريقاً واضحاً لمستقبل دولتنا الواعد بالخير والإنماء والتزايد المستمر، موجها إلى أن أن إرشادات سيادته تشكل منشأ إلهام وحث لنا سوياً لمواصلة العمل والعطاء مجسدين مشاهدة القيادة الرشيدة في استشراف المستقبل وصناعته من خلال الشغل الدؤوب وبذل العمل والتخطيط الاستباقي لتلبية وإنجاز الريادة في عموم القطاعات وتعزيز سَفرة المنجزات وصولاً إلى مئوية القيادة والهيمنة الدولي.

بشائر الخير

وتحدث الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل ذو السمو والي عجمان للشؤون المالية والإدارية: «إن بيان صاحب السمو الشيخ محمد زايد آل نهيان، رئيس الدولة، رعاه الله، منشأ فخر وعز وإلهام لشعب دولة دولة الإمارات العربية المتحدة وعموم الشعوب، ومشعل خير لكافة الدول، يحمل بشائر الخير اجتماعياً واقتصادياً، ويبث السعادة والسرور في أنحاء الوطن، فهذا عصر العهد المتين والتقدم بيقين والازدهار الموضح.

صرح بأن كلام جلالته شدد مبدأ التكامل والانصهار بين القيم المستدامة والتنمية المستدامة، وهما سر نجاح دولة الامارات وبهما تحلق فكراً وسلوكاً مستمدين من بال المؤسس والقائم العظيم في الحس الأخلاقى الجمعي الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، وبالعلم والثقافة سوف تضيء الخمسين عاماً المقبلة في وطننا الحبيب».

قدوم صلب

وتحدث مروان أحمد آل علي مدير عام دائرة النقدية في عجمان: «تشاهد في بيان صاحب النيافة رئيس الدولة روح مؤسس الجمهورية الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، موجودة بقوة في بال رئيس الجمهورية، ونحن نستشعر مجال حرص سموه على الشعب كله، كبيره وصغيره، مواطنين ومقيمين».

واستكمل أن الوطن أعلى وأسمى وأكثر أهمية أولويات فخامته وشغله الشاغل، وفي كلمته توجيه للعقول وطمأنة للقلوب وإلهام للمشاعر، ومن خطابه نستلهم الثقة في الجاري ويقين المستقبل المزدهر، إذ أصبحنا نشاهد نتائج فكر سيادته في مختلف صنيع عارم في الداخل والخارج، ونقف محبة وإكباراً وتعظيماً وإشادة بالقائد الحكيم وسعيه المستديم لمراعاة الإنسان والارتقاء والنهوض به على مختلَف المستويات صحياً وفكرياً وحضارياً محلياً وأيضاً عالمياً».

ملامح

وأفاد عبدالله المويجعي، رئيس مجلس هيئة قاعة تجارة وتصنيع عجمان، بأن كلام ذو النيافة الشيخ محمد بن زايد، رسم تفاصيل شكلية سياسة الدولة وأكد السير في نظام الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، طيب ثراه، واستكمالاً لجهود سلفه الشيخ خليفة بن زايد، طيب الله ثراه، في استمرار الإنماء الشاملة في مختلف القطاعات الاستثمارية وتعزيز تساجلية جمهورية دولة الإمارات.

وتحدث إن الخطبة جاء مؤكداً استمرار أنشطة القيادة الرشيدة في سبيل توفير الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين على تلك الأرض الطيبة، مشيرا إلى أنه أهم حرص الدولة على موائمة الاختلافات العالمية، لغايات توفير الرفاهية للمواطن والمقيم وتعزيز بنية الخدمات، وايضا لتدعيم التنمية الاقتصادية ودفع القطاعات الاستثمارية.

مثلما أن البيان حمل بصيرة ثاقبة ونظرة مستقبلية تواكب مصالح جمهورية الإمارات العربية المتحدة التي وضعتها في منزلة بارزة على الخريطة العالمية وصرت مثالاً يحتذى لكل دول المكان، مشيرا إلى أن ذلك يتجلى جلياً في المراعاة بالجانب الاقتصادي والصناعي والخدمات الرقمية لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة في العصر المتواجد.

وأكد أن ذو السمو رئيس البلد عُرف باهتمامه الدائم بالمواطن ووضع الإنسان محوراً للتنمية الشاملة وجهوده في تنويع اقتصاد جمهورية الامارات في وجود التغيرات العالمية، ما جعل منها تمتلك اقتصاداً تنافسياً ومؤشرات نمو متسارعة.

أكد عدد من المدنيين، أن كلمات صاحب النيافةّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الجمهورية، حفظه الله، إلى شعب دولة الامارات والمقيمين على أرضها، تؤكّد القدوة المثالي المتميز، للتلاحم بين القيادة والشعب، وركائز تبرهن قيمة أبناء الوطن لدى الريادة الرشيدة، وجميع من يسكن على أرض الجمهورية، وتؤكد الرؤية الاستشرافية التي يتلذذ بها سموّه، لموائمة تطلعات وتحديات المستقبل.

وأعربوا عن شعورهم بالفخر لتلك الكلمات التي عززت ثقتهم بالقيادة الرشيدة لموائمة المستقبل والمسيرة التريلا بالإنجازات.

قيم عريقة

أفاد الدكتور محمد مراد عبدالله، مدير المنفعة العامة للمؤتمرات والندوات الأمنية بشرطة دبي، إن خطاب نيافةّه، يأتي في أحوال غير عادية يتخطى بها العالم، وخصوصا مع زيادة أسعار الطاقة والتضخم العالمي، نتيجة النزاعات والحروب الدائرة في قليل من الدول. ويعكس الكلام المشاهدة المستقبلية وخارطة سبيل لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة التي تصبو إلى تقصي السعادة والرفاهية للمواطنين والمقيمين على أرضها والتي تنبع من مبدأ التسامح والتعايش السلمي بين الجاليات والمقيمين على أرضها.

مجد وعز

قال الطبيب سيف الجابري، رئيس مجلس اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب، إن للكلمة معنى ولكل معنى حكاية نجاح والنجاح سبيل المبدعين للقمة ووصلها ببوصلة مدروسة باعتناء من مدرسة الشيخ زايد، طيّب الله ثراه. كذا كانت مفردات صاحب النيافةّ الشيخ محمد بن زايد. لقد كنّا في وضعية استعداد بكل الحواس للاستماع إلى الكلمة التي وضعت خارطة طريق لاستمرار تفوق جمهورية الاتحاد.

تمكين للأصالة

وقالت أمل آل علي، مديرة فرع التقدم المؤسسية في الإدارة العامة للإقامة وأمور الأجانب بدبي، إن برقية سموّه، مصدر قوة وعزة لأبناء الإمارات، وهو منهج يواصل نزهة التحالف ويرسخ تلك الأصالة الداعمة للسلام في منطقتنا والعالم، مضيفة في الزمن ذاته بأن حماية المستقبل المشرق لأجيال هي مسؤوليتنا معاً، وبأن تعليمات القائد هي سبيل لمؤازرة جسور الحوار على خلفية الاحترام المتبادل بين دول العالم.

منظومة الامارات

وصرح طارق سيف، رئيس قسم الاتصال المجتمعي في الإدعاء العام بدبي، إن الكلام الذي انتظره القاطن قبل المدني، يؤكّد منظومة الإمارات العربية المتحدة في التواصل بين الشعب والقيادة والمشاركة في رسم طريق المستقبل بشفافية وصدق.

وبفضل قيادتنا الرشيدة صرت دولتنا في مقدمة الجمهورية في تقديم المساعدات، بهدف التنمية والعمل الخيري، ومدّ يد الدعم للمحتاجين والمعوزين في الكوكب.

بال مستقبلي

وتحدث أحمد لوتاه، مدير إدارة التلاحم المجتمعي في منظمة تنمية المجتمع بدبي، إن كلام رئيس الجمهورية، رعاه الله، أسعد المدنيين والمقيمين، لما تضمنه من محاور ترسم بال الدولة المستقبلي. وحديث سموّه عن المدنيين والمقيمين ودورهم في تميز وإزدهار دولتنا اقتصادياً، رسخ مفهوم التعايش والتسامح ونهج دولتنا في إدخار الفرص للمبدعين لتلبية وإنجاز أرقى الدلائل في شتى الميادين.

خطة تخطيطية

وصرح جمال العامري، إن كلمات سموّه تعد محاور رئيسية وتدبير تخطيطية وضعها سموّه في مواجهة المسؤولين والمواطنين والمقيمين للدولة، والمضي قدماً في تحقيقها ومضاعفة العمل والعمل، للمحافظة على المكتسبات التي حققتها الدولة في الفائت، وتعزيز هذه المكتسبات في المستقبل، بما يتوافق مع بصيرة الريادة الرشيدة، لتدعيم مرتبة دولة دولة الإمارات العربية المتحدة عالمياً.

خريطة استشرافية

وقال الطبيب سيف درويش، إن بداية مفردات نيافةّه عن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد، رحمه الله، تؤكد النهج الذي تنتقل مشيا فوقه التقدم الرشيدة لمتابعة سَفرة الإنجازات والإنماء والازدهار التي وحط أساسها المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، لرفعة الوطن والمواطن، وأن مفردات سموّه تعد خريطة استشرافية لتدعيم ترسيخ مرتبة الامارات كعبرة للازدهار والاستقرار والتنمية الدائمة والرفاه الاجتماعي.

وتحدث ناصر فلاح القحطاني، إن كلمات سموّه عن اهتمام البلد بشعب دولة الإمارات وسعادة المواطن ورعايته والأساس في كل التدابير نحو المستقبل، تؤكّد ملامسة نيافةّه لاحتياجات شعبه واهتمامات المقيمين على أرض البلد، لمواكبة مصالح المستقبل ومواجهة كافة التحديات التي تواجههم، ما يعزز الإحساس بالفخر والتلاحم بين التقدم والمواطنين وجميع من يقيم على أرض البلد.

خارطة سبيل

أحمد الأساسي، أفاد إن مفردات سموّه، خارطة سبيل لغد مشرق ومستقبل مزدهر لوطن آمن، كما تعد كلماته للمواطنين والمقيمين طاقة جيدة ومحفزة لبذل الكثير من العمل والعمل من جميع أبناء الوطن، وخصوصا الشبيبة الذين يمثلون ثروة الوطن، مؤكداً أن دولة دولة الإمارات بقيادة نيافةّه ترسم سمات المستقبل، موائمة للتقدم العلمي والتكنولوجي بسواعد أبنائها، وعقولهم المبدعة ورؤاهم الخلاقة.

ماء الذهب

وأعرب عثمان الحسيني، عن فخره بسماع مفردات سموّه، قائلاً: مفردات تكتب بماء الذهب، علينا أن نستحضرها في حياتنا اليومية وفي أعمالنا، ننطلق بها إلى المستقبل لمواصلة البناء والتزايد، مستحضرين مآثر القادة المؤسسين منطلقين من الثوابت والقيم الإماراتية الراسخة. ودائماً كانت كلمات نيافةّه رسائل سكينة في جميع الأوقات ورؤية استشرافية للمستقبل، ومحاور تمشي أعلاها مختلَف أنماط المجتمع من مسؤولين ومواطنين ومقيمين على أرض الجمهورية.

الاستقرار والازدهار

وقال هزاع القحطاني: إن تأكيد سموّه أن سياسة جمهورية الإمارات العربية المتحدة ستظل داعمة للسلام والاستقرار في منطقتنا والعالم، خير دليل على تعزيز جمهورية الإمارات العربية المتحدة شراكتها مع كل دول العالم، ومدّ يد العون للجميع دون التمييز بين جنس أولون أو عرق ومشاركة العالم كل الإنجازات ومسيرة التنمية لمواكبة المستقبل في مختلف المجالات، وتعزيز العلاقات القائمة على الثقة.

المجهود والعمل

وأكد فارس الباكري، أن تأكيد نيافةّه أن شعب الإمارات العربية المتحدة أثبت أصالته وصلابته وإرادته القوية وتمكنه على تجاوز التحديات، وتثمينه لدور المقيمين على أرض جمهورية الإمارات العربية المتحدة يثبت وجوب بذل المزيد من الجهد والعمل، كل فرد في تخصصه لرد الجميل للوطن ومساعدة القيادة الرشيدة، لتعزيز الارتقاء بدولة الإمارات العربية المتحدة وتحقيق الكثير من الإنجازات.

صعود التنويع

وتحدث خالد الخزامي، إن تأكيد نيافةّه وجوب تنويع الاستثمار في إطار خطط الإنماء يفتقر من الجميع المساهمة في تسريع مبادرات التنمية الاقتصادية، لبناء اقتصاد نشيط ورائد عالمياً، في جميع مجالات التخصص، للمشاركة في تحري أرقى الشواهد الدولية في الاستثمار لرفعه جمهورية دولة الإمارات العربية المتحدة وازدياد تنويع اقتصادها لتعزيز استقطاب المستثمرين من شتى أنحاء العالم، والارتقاء بمنزلتها الدولية في التنوع الاقتصادي، ما يرجع بالنفع على المواطنين وجميع من يعيش على أرضها الطيبة.

تنمية الاستثمار

وأكد محمد عبد الجبار الخاجة، أن الريادة الرشيدة تهتم بدور القطاع المخصص في البلد وتنشيطه وصعود مساهمته في تنمية اقتصاد دولة دولة الإمارات، ما ينبغي علينا نحن المدنيين أن ندعم ذاك الاهتمام بعدم الإحجام عن المجهود في القطاع الخاص، وإنشاء أعمال تجارية استثمارية خاصة، لتزايد الدخل من ناحية، والمشاركة في تنمية اقتصاد البلد من ناحية أخرى.

رؤى وطنية

ورفع عبد العزيز منقوش، أحسن آيات الحمد والإقرار بالفضل إلى مقام صاحب النيافةّ الشيخ محمد بن زايد، وصرح إن كلماته وسام إفتخار وشرف على صدورنا سوياً لما تضمنته من رؤى وطنية ترسخ المكانة الرفيعة والملهمة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، ودورها السبّاق في إرساء التعاون والشراكات الفاعلة، لتحقيق المنجزات الوطنية، وإرساء التسامح والسلام والتعايش في المساحة والعالم.

أسس علمية

وقالت عائشة المرزوقي، إن ذو السموّ رئيس الجمهورية، حفظه الله، قائد لا مثيل له يضع شعب دولة الإمارات في محور اهتمامه وعلى قمة أولوياته، ويحرص على توفير الحياة الكريمة لكل سكان جمهورية الإمارات من المواطنين والمقيمين، وتحويل السعادة إلى منهج قائم على أسس علمية وعملية، بمثابة أن بناء الإنسان والحرص على إسعاده هو سبيل التنمية الدائمة.

الخير والنماء

وثمّنت فاطمة الحمادي، رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، لتحقيق استدامة التنمية والتزايد، وقالت: نسأل الله أن يوفق سموّه، ويسدد خطاه لخدمة دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها ويستكمل رحلة الخير والنماء والازدهار، ونعاهده على البذل والعطاء والطاعة والمساهمة بتحفيز وإجادة في جميع ما من حاله، أن يعزز سَفرة الوطن الغالي التي تعزز السعادة والطمأنينة.

المشاهدة المستقبلية

شدد مبارك البريكي، أن نيافةّه صمام السلام إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها والمقيمين على أرضها الطيبة، وهو امتداد لنهج المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، في نزهة التنمية. ونحن سعداء بكلماته لوضع المحاور والرؤية المستقبلية التي تمشي أعلاها دولة دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة المقبلة، وتطلب من الجميع بذل النشاطات ومضاعفة المجهود والإنتاجية.

اتسم بالشمولية

أفاد المهندس جاسم المازمي، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، «إن كلام ذو السموّ الشيخ محمد بن زايد، اتسم بالشمولية، إذ طمأن شعبه على ما هم مقبلون عليه من خير وسعادة وعناية، وبأنهم على رأس اهتماماته، مثلما وأنه طمأن سائر الجنسيات والشعوب الساكنة على تلك الأرض الطيبة بجعلهم مشاركين مع إخوتهم المدنيين في تنمية وتقدم ذاك الدولة المعطاء.

منحت التفاؤل

وشددت سلامة الكتبي، أن مفردات صاحب النيافةّ الشيخ محمد بن زايد، منحت التفاؤل والأمل لأولاد دولة الإمارات وأولاد الشعوب المقيمين على أرضها، بوجود رحلة ومستقبل مشرق رضي عليه الأجيال المقبلة في البلد، بما يلبي تحري طموحاتهم وتطلعاتهم، مؤكداً أن سقف الأحلام ازداد لأبعد الحدود في ظل رؤى سيادته البناءة والتنموية بما يخدم تطلعات الجميع.

نعمة التقدم

وقال أحمد الحمادي، تجسد كلمة ذو السموّ رئيس الجمهورية، نهجاً راسخاً في بناء هذا الوطن الذي يستند إلى ماضي الآباء المؤسسين الذين أقاموا دعائم عزته ورفعته بالجد والعمل والبناء والإنماء للأرض والشعب، كما أنها تعتبر استراتيجية بديهية قوامها المال البشرية الإماراتية، والاعتزاز أيضاً بكل يد تعين وتبني وتدعم تزايد ذاك الوطن من المقيمين على أراضيه، وهو المبدأ الأصيل في فكر قيادة الجمهورية منذ تأسيسها.

سكن آمن

وقال خالد النعيمي، إن البيان استشعرته القلوب قبل الآذان، لما حمله من سلم وراحة مست أفئدة المدنيين والمقيمين، كونها مهدت الطريق لمستقبل مقبل ينعم بالخير على الجميع ويحقق التطلعات والآمال.

وأكد أن جمهورية الإمارات العربية المتحدة ستستمر الملاذ الآمن لكل سكانها، والملاذ المستقر الراعي لمصالح شعوب الأرض، بما فاض به من كلمات تلبي طموحات متباين الأجيال.

روح الإمارات

الشيخ مفتاح بن علي الخاطري اعتبر أن كلمة صاحب السمو رئيس البلد تُشكل روح الإمارات العربية المتحدة وخطابها المتحضر الآدمي، الموجّه إلى الوطن والعالم أجمع، والحاضر على محاور متعددة، من أكثرها أهمية تعزيز مكانة المدنيين وحقوقهم ومكتسباتهم، والسلام والتسامح، والتنمية والاستدامة، والتخطيط العلمي المدروس للمستقبل.

وفسر أن ذو النيافة رئيس الدولة ثبت معالم ورموزاً أساسية في سبيل ذاك الوطن وأبنائه لبناء المستقبل، وأداء أدوارهم ومسؤولياتهم الوطنية، استناداً إلى قيمنا ضاربة الجذور في أعماق أرض الإمارات، ووعي وإدراك شعبها الراسخ، ونحن خلف قيادتنا وحولها في مسارات الإنشاء والريادة الدولية وقهر المستحيل.

دشن ثابتة

محمد أحمد الكيت، المستشار في الديوان الأميري برأس الخيمة، رأى أن الكلمة التاريخية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أرست نُظم متينة وأسساً وطيدة للعمل الوطني ولمنهج الدولة وفلسفتها ومستقبلها، في حين حظيت بترقب شعبي ضخم ومتابعة وطنية واسعة الدومين، وجاءت لتحمل البشرى والطمأنينة إلى قلوب أولاد الوطن والمقيمين على أرضه الطيبة. وأكد أن هذه الكلمة تضع المسؤولية الوطنية على عاتق كل شخص منا، ما إذا كان مسؤولاً أو موظفاً أو متقاعداً، أو مواطنين ومقيمين في مختلف المواقع، للمُضي بنسبة تقدم أعلى من الشغل الوطني المخلص والدؤوب، بشغف وصدق وحس مرتفع بالمسؤولية والإرادة الصلبة، التي لا تلين.أصدقاء الجميع

د. علي المنصوري، ممثل الرئيس للخدمات الوظيفة الخدمية والموارد الإنسانية وأنظمة البيانات في شركة «أمرك وجال»، أفاد: إن كلمة صاحب النيافة الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة، حفظه الله، تؤكد أن نهضة البلد مستمرة ومستمدة من المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، والشيخ خليفة بن زايد، رحمه الله، وأن الإنسان هو أساس الإنشاء والتنمية، وأننا في دولة الإمارات العربية المتحدة داعمون للسلام وأصدقاء للجميع، نرحب بالشراكات الفاعلة، المبنية على الإجلال المتبادل والثقة، وأن تنويع الاقتصاد وترسيخ مكانة دولة دولة الإمارات العربية المتحدة كدولة صديقة ومحبة للسلام فرد من أهم الأولويات في الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن كلمة فخامته تبشر بالخير المقبل، وتوجيهاته نبراس للمستقبل المزدهر.

رسالة واضحة

وأكدت آمنة الظفيري، إدارية رئيسية، تدقيق بيانات في الإدارة الاتحادية للهوية والجمارك وأمن المداخل، أن كلمة ذو النيافة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس البلد، رعاه الله، تعد دستوراً وقواعد عامة، يجب أن نتبعها بحذافيرها، وكنا نترقب كلمته بشغف، فحضوره ورسالته الواضحة، مثلما عهدناه باستمرارً، يبعثان السكينة فينا، ويزيدان داخلنا التطلع في مساندة الوطن.

وأفادت أن الكلمة كانت شاملة وافية، شملت المواطنين والمقيمين، وركزت على طبيعة روابط دولتنا مع دول العالم، واقتصاد بلادنا، فيما تشرئب أعناقنا دائماً لسماع كلمات سموه وتوجيهاته في جميع ما يختص بلادنا وتطورها واستقرارها.

قوى الإبداع والابتكار

فهد بن خصيف النقبي رأى أن كلمة ذو السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تزيدنا قوة وتلاحماً وطنياً وتضافراً شعبياً، بين القيادة والشعب، وتعزز تماسك الدولة وموقعها بين دول العالم وشعوبه. وبين أن الكلمة الوطنية الشفافة والعميقة لسموه إحتوت رسائل مُباشرة ومعبرة لكل مواطن منا ومقيم، يتحتم استيعاب مضمونها والعمل الجاد على ترجمتها إلى واقع حي، وإطلاق العنان لقوى الإبداع وطاقات الابتكار ضِمن كل منا، في منفعة هذا الوطن العزيز.

شغف وطني

محمد علي البلوشي أفاد: إن كلمة ذو السمو رئيس الجمهورية ترجمت أمنيات الإماراتيين وشغفهم وفلسفتهم في المجهود الوطني، وتعزيز الحاضر وتشييد المستقبل، والإنماء الشاملة والاستدامة الفاعلة، مؤكدا أن الكلمة عكست «شغفاً وطنياً» لا حواجز له، ولا يعرف المُستحيل، ولا أنصاف الحلول في منفعة الوطن، والوصول به إلى قمم العلم والحضارة والآدمية والهيمنة، بمختلف المجالات. واستكمل: ذلك البيان التاريخي سلط الضوء على ثوابتنا الوطنية والآدمية والحضارية والتنموية، وأتى في ميعاد جوهري ومُناسب، وسط إرتقب وطني وشعبي ممتد المجال، عبر جميع إمارات الجمهورية.

صمام أمان

عبدالله سالم الشميلي صرح: إن صاحب السمو رئيس الدولة، رعاه الله، صمام السكينة لهذا الوطن ولأبنائه، يولينا كل اهتمام ورعاية ومواصلة، وهو الكفيل بقيادة الامارات إلى بناء مستقبل مزهر لهذا الوطن، إنشاء على إرث ثقافي دولة الامارات في المنفعة والتنمية والتطوير والاستدامة. وأضاف: مع «أبو خالد»، بعد الله، عز وجل، لا نخاف على حاضرنا ولا على مستقبلنا، ولا نخشى على مكتسبات الإمارات وأجيالها المُتلاحقة، ولا يساورنا أي توتر على مستقبل أبنائنا، نحن «صف شخص» مع قائدنا وشعار بلدنا ووريث الشيخ زايد، رحمه الله.