أعلنت وزارة الصحة المملكة السعودية، اليوم الخميس، عن مراقبة ظرف إصابة بمرض جدري القرود لشخص نتاج من خارج المملكة وهذا في مدينة العاصمة السعودية الرياض.

وتطمئن الوزارة الجميع بأن الموقف تخضع للرعاية الطبية، وفق الإجراءات الصحية المعتمدة، إضافة إلى ذاك جرى حصر جميع المخالطين ولم تبدو مظاهر واقترانات على أي منهم.

وشددت الوزارة استمرارها بأعمال الرصد والمتابعة لمستجدات مرض جدري القرود والنشر والترويج بجميع شفافية عن أي حالات يكمل رصدها، مشيرة إلى جاهزيتها وتمكنها على التداول مع أي تزايد للمرض.

وتوصي وزارة الصحة الجميع باتباع النصائح الصحية وخصوصا أثناء السفر، وهذا بواسطة قنواتها الأصلية وأيضاً منظمة الصحة العامة (وقاية) أو التواصل مع ترتيب (937) في حال الرغبة في أي استفسار يتعلق مرض جدري القرود.

وأكدت وزارة الصحة إنه “لم يشطب حتى حالا ولله العرفان رصد أي ظرف في المملكة مصابة بمرض جدري القرود، الذي بدأت تبدو له حالات حديثاً في بعض دول أوروبا وشمال أمريكا، بعد أن كان مستوطنا في بعض الدول الأفريقية لأكثر من خمسين عامًا”، حسبما أوردت وكالة الأخبار السعودية الحكومية.
محتوى إعلاني

وقالت الوزارة إن تملك جاهزية “تامة للرصد والتقصي والتعامل مع الحالات في حال ظهور أي وضعية”، لافتة أن جميع الفحوصات الطبية والمخبرية متوفرة، بالإضافة إلى مخطط وقائية وعلاجية متكاملة للتعامل مع مثل هذه الحالات في حال ظهورها.

قامت بوداع السلطات الصحية في السعودية إلى “اتباع السلوكيات الصحية، والإرشادات التوعوية التي تصدر عنها وعن جمعية الصحة العامة (وقاية)، ايضاً في وضعية السفر لخارج المملكة التعرف على الإجراءات الوقائية الأساسية خصوصا في الدول التي تم مراقبة المرض فيها”.

يوم الجمعة، عقدت جمعية الصحة الدولية لقاءًا طارئًا لبحث تفشي مرض جدري القردة في أعقاب الاشتباه بأكثر من مائة وضعية في أوروبا. في وقت أفادت المراكز الأمريكية لمحاربة الأمراض والهيمنة فوق منها، إنها تراقب 6 حالات يشتبه في إصابتها بالمرض.

وينتقل الفيروس من حيوان إلى إنسان، ومن الممكن أن ينتقل بين الإنس عن طريق الاختلاط المباشر، والرذاذ التنفسي العظيم، أو سوائل جسدية، أو جوائح على البشرة.

وتعتبر السخونة والصداع وآلام العضلات وتضخم الغدد الليمفاوية من بين مظاهر واقترانات المرض. ويمكن أن يتسبب في تقرحات وطفح جلدي على الجسم، ضمنًا راحتي اليدين وباطن القدمين.

وقالت جمعية الصحة العالمية، في كلام السبت إن “جدري القردة ينتشر على نحو غير مشابه عمّا شهدناه مع فيروس كوفيد-19″، موضحة أنه يكمل “عبر الاتصال الوثيق… فالأشخاص الذين يتعاملون عن كثب مع شخص مُصاب هم أكثر عرضة للإصابة بجدري القردة، وذلك الأمر يشتمل على العاملين في القطاع الصحي، وأفراد الأسرة، والمعاشرة الجنسية”.

تبين هذا الفيروس للمرة الأولى في 1958 متى ما انتشر مرض يشبه الجدري في مستعمرات قرود البحوث، لذا سُمي الداء بـ”جدري القردة”.

وتم تسجيل أول موقف سحجة إنسانية بجدري القردة بجمهورية الكونغو الديمقراطية في 1970

وطمأنت الوزارة الجميع بأن الحالة تخضع للمراعاة الطبية وفق الإجراءات الصحية المعتمدة، فيما جرى حصر جميع المخالطين ولم تبدو أعراض على أي من بينهم.

وأكدت الوزارة استمرارها بأعمال المراقبة والمتابعة لمستجدات مرض جدري القرود والنشر والترويج بكل شفافية عن أي حالات يكمل رصدها، مشيرة إلى استعدادها ومقدرتها على التصرف مع أي نمو للمرض.

وأوصت وزارة الصحة الجميع باتباع الإرشادات الصحية وخصوصا أثناء السفر، وذلك عن طريق قنواتها الرسمية وأيضاً هيئة الصحة العامة (وقاية) أو التواصل مع ترتيب (937) في حال التوق إلى أي استفسار يختص مرض جدري القرود