هل يوم عاشوراء اجازة رسمية في مصر 2022-2023 …. يحتفل المسلمون في الـ10 من محرم كل عام بـ”يوم عاشوراء”، والذي يوافق يوم الإثنين القادم الذي يصادف 9 من شهر أيلول القائم، باعتباره اليوم الذي نجا الله فيه موسى عليه أفضل السلام وجماعته، وأغرق فرعون وقومه الظالمين.

جدل جسيم أثير عن طريق موقع التواصل الاجتماعي المشهور “فيسبوك”، مؤخرا، جراء إستفسارات الكثيرين عما إذا ما كان يوم عاشوره الآتي عطلة حكومية في جمهورية مصر العربية أم لا.

هل يوم عاشوراء اجازة رسمية في مصر 2022-2023

يوافق يوم عاشوراء تاريخ 9 سبتمبر الآتي، وهو ليس من ضمن الإجازات الرسمية خلال العام الجاري، فهذا اليوم لم تذكر عنه الجرنال الحكومية أنه إجازة حكومية كليا، بالإضافة إلى ذلك، فإن المصريين لم يحصلوا على عطلة رسمية يوم عاشوره من قبل على الإطلاق، إلا لو صادف العطلة الأسبوعية، يومي يوم السبت أو الجمعة.

يومان لاغير.. الإجازات الأصلية الباقية طوال 2022

أجدد عطلة حكومية في مصر كانت رأس السنة الهجرية، يوم السبت 31 أغسطس المنصرم، وبحسبما ذكرت الجريدة الأصلية، فإن الإجازات الرسمية المتبقية بعدها في عام 2022 هي:

– يوم الاحد 6 تشرين الأول: احتفالات نصر تشرين الأول 1973.

– السبت 9 نوفمبر: المولد النبوي الشريف.

بينها البحرين ولبنان.. دول عربية تشهد إجازة رسمية يوم العاشر من شهر محرم

تعطي الحكومة اللبنانية مواطنيها يوم عاشوره من كل عام أجازة رسمية، فلبنان به تنوع وتناغم طائفي فضفاض، ويعيش فيه كميات وفيرة من الشيعة، لذا تمنح الحكومة هذا اليوم إجازة مدفوعة الأجر، بحسب موقع مجلس الوزراء اللبناني.

أما في جمهورية الجزائر، اليوم ذاته فهو “إجازة حكومية مدفوعة الأجر”، على الرغم من أن غالبية مسلمي جمهورية الجزائر ينتمون للمذهب السني.

وأيضاً في البحرين، أعلن رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة عن عطلة في كل هيئات البلد رسميا متكرر كل يوم الاثنين والثلاثاء الموافق 9 و10 أيلول، بمناسبة ذكرى عاشوره، وفق صحيفة “الوطن” البحرينية.

وفي جمهورية العراق، فهناك أنحاء محددة تأخذ يوم العاشر من شهر محرم أجازة رسمية، ولكنه ليس قرارا عاما في البلد جميعها.

مكانة يوم عاشوراء عند المسلمين

ليوم عاشوراء مكانة خاصة عند المسلمين، خسر ثبت عن النبي صيامه بالسنَّة الفعلية والقولية، ويثاب فاعل تلك السنة بتكفير ذنوب سنة قبله، روى مسلم عن أبي قتادة – في صفة صيام النبي صلى الله عليه وسلم وهو حوار طويل – أفاد: وسئل عن صوم يوم عاشوراء فقال: “يكفر السنة الفائتة”.

وفي قصة “صيام يوم العاشر من شهر محرم أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله”، ويستحب صوم يوم التاسع من الشهر المحرم مع يوم العاشر من شهر محرم؛ فعن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قال “حِينَ صَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ: “فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ” قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ. أخرجه مسلم في “صحيحه”.