هل يجوز صيام يوم عاشوراء وحده 1444 وسبب صيام يوم عاشوراء … يجوز صوم عاشوره منفردا دون تاسوعاء وصيام يوم العاشر من شهر محرم له ثلاث مراتب، أولها وأكملها صوم تاسوعاء اليوم التاسع والـ10 والحادي عشر، وثانيها صوم اليوم الـ9 والعاشر، والمرتبة الأخيرة هي صوم اليوم العاشر منفردًا .

شددت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز صيام يوم عاشوراء منفردا دون صوم يوم قبله أو بعده، منوهة بأن صوم تاسوعاء حكمه مستحب وأيضاً يوم عاشوره وليس فريضةًا، منبهًا على أنه لا مانع شرعا من صوم يوم العاشر من شهر محرم منفردا

صيام يوم تاسوعاء

واستشهدت عن صوم يوم تاسوعاء وعاشوراء بما روي عن ابن عباس رضي الله سبحانه وتعالى عنهما قال: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟» قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري في “صحيحه”.

هل يجوز صيام يوم عاشوراء وحده 1444 وسبب صيام يوم عاشوراء

وقالت دار الإفتاء إن تقديم صيام يوم تاسوعاء على يوم العاشر من شهر محرم له حِكَمٌ ذكرها العلماء؛ منها: أولًا: أن المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على يوم عاشوراء، ثانيًا: أن المراد بلغ يوم عاشوراء بصوم، ثالثًا: الاحتياط في صوم العاشر خشية قلة تواجد الهلال ووقوع غلط، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر.

خصوصية صيام عاشوراء

لفتت بأن فضل صيام يوم عاشوره يكفر ذنوب السنة التي قبله، مستشهدة بما سقي عن والدي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله فوقه وآله وسلم صرح: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم في “صحيحه”.

صيام يوم عاشوراء منفردا

نبهت على أنه يجوز صوم يوم العاشر من شهر محرم منفردا دون صيام يوم قبله أو بعده، لعدم ورود النهي عنه، ولثبوت الميزة والأجر لمن صامه ولو منفردًا، سوى أنه يستحب صوم يوم قبله أو بعده لمن تمَكّن، رحيلًا من الجدل.

يوم عاشوراءأوضحت أن عاشوره هو اليوم العاشر من شهر الله الحرام المحرم، وصيامه متين عن النبي صلى الله فوق منه وآله وسلم بالسنَّة الفعلية والقولية، ويثاب فاعل هذه السنة بتكفير ذنوب سنة قبله كما مر من الأحاديث.