دعاء وقفة عرفة هزاع البلوشي مستجاب …يوم يوم عرفة هو اليوم الذي أضاف الله فيه الإسلام إذ نزل كلامه هلم (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)، فهو يوم مبارك ويوم عيد للمسلمين لذا نهض فيه المسلمين بالحج وكان اليوم اللازم لإستكمال فريضة الحج حيث أن المسلمين كانوا لم يحجوا قبل ذاك اليوم لعدم استكمال الدين من الله، لذا طبقوا ركن فريضة الحج يوما ما يوم عرفة أو يوم مواصلة الدين، وقد كان هذا اليوم يوم المغفرة الضخم لدى الله لأن إتمام النعمة وهي دين الإسلام يكون بالمغفرة ولذا شئ لازم فمن أدعية وقفة عرفات للمغفرة:

دعاء وقفة عرفة هزاع البلوشي مستجاب

اللهم إني أسألك بفضلك وعظمتك وجلالك وهيبتك وجبروتك وقوتك وبأسمائك الحسنى، وصفاتك العلى أن تفرج عنا ما نحن فيه وأن تقدر لنا الخير فيما نريده وننويه.

اللهم انقلني من ذل المعصية إلى عز الطاعة، واكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك، ونور قلبي وقبري، واغفر لي من الشر كله، واجمع لي الخير.

«لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

«لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».

اللَّهُمَّ اهْدِنَا بِالْهُدَى، وَزَيِّنَّا بِالتَّقْوَى، وَاغْفِرْ لَنَا فِي الْآخِرَةِ وَالْأُولَى.

ثُمَّ يَخْفِضُ صَوْتَهُ، ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَعَطَائِكَ رِزْقًا طَيِّبًا مُبَارَكًا.

أدعية الصحابة في يوم عرفة 

ورد عن ابن مسعود تفضيله الدعاء بقوله: “سبحان الذي في السماء عرشُهُ، سبحان الذي في الأرض موطئُهُ، سبحان الذي في القبور قضاؤُهُ، سبحان الذي في الهواء روحُه، سبحان الذي رفع السماء، سبحان الذي وضع الأرضين، سبحان الذي لا ملجأ ولا منجى منه إلا إليه”.

  • ورد من دعاء ابن عمر -رضي الله عنه- قوله: “لا إلهَ إلا اللهُ وحدهُ لا شريك لهُ له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، اللهم اهدِنا بالهُدى وزيِّنا بالتقوى واغفرْ لنا في الآخرةِ والأولى، ثم يخفضُ صوتَه ثم يقول: اللهم إني أسألك من فضلِك وعطائِك رزقًا طيبًا مباركًا، اللهم إنك أمرتَ بالدعاءِ وقضيتَ على نفسِك بالاستجابةِ، وأنت لا تُخلفُ وعدَك ولا تكذبُ عهدَك، اللهم ما أحببتَ من خيرٍ فحبِّبهُ إلينا ويسِّرهُ لنا، وما كرهتَ من شيءٍ فكرِّههُ إلينا وجنِّبناهُ، ولا تنزعْ منا الإسلامَ بعد إذْ أعطيتنَاهُ