نصائح يوم عاشوراء 1444 ما يستحب في يوم عاشوراء … قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق، إنه يوم العصر دخل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة المنورة فوجد اليهود صائمين في ذلك اليوم (سأل ماذا سأل)، فقالوا: “هذا هو اليوم الذي خلص فيه الله موسى”، فقالوا: نحن أقرب إلى موسى منهم، فصام موسى عليه وصوم أصحابه.

نصائح يوم عاشوراء 1444 ما يستحب في يوم عاشوراء

وأضاف مفتي الجمهورية السابق في بيان نُشر على الصفحة الرسمية لموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: وقد نزل أنه هداية للناس وتطهيرهم.} فمن رأى القمر فيكم فليصوم، فبطل هذا، واستمر صيام يوم أسورة سنة حتى قال: يستحب صيام التساع وعاشوراء.

وأشار الدكتور علي جمعة إلى أن يوم عيد السورة له 7 وظائف. ممتد لي على مدار السنة. وصلى الله عليه وسلم هل سئلت عن صيام يوم عاشوراء؟ قال: يهلك السنة الماضية.
علي جمعة: اجعل عاشوراء فرصة للقاء العائلة.

وأضاف المفتي السابق أن من مهام يوم عاشوراء “التذكر، والدعاء، والقراءة، والاستماع إلى القرآن، والصدقة، والتجمعات العائلية”. صلى الله عليه وسلم ».

وأضاف مفتي سابق: “التطوع في الصيام مستحب ومحبوب، والوصول إلى الله في النور يتطلب الصوم، والصوم ينقي الروح، والصوم يزيل الشهوة، والصوم ينير القلب”.

أحاديث فضل صيام يوم عاشوراء

عن عبد الله بن أبي يزيد، أنّه سمع ابنَ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما، وسُئل عن صيامِ يومِ عاشوراءَ، فقال: «ما علمتُ أنَّ رسولَ اللهِ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ – صام يومًا، يطلُبُ فضلُه على الأيّامِ، إلا هذا اليومَ. ولا شهرًا إلا هذا الشهرَ، يعني رمضانَ» رواه مسلم، وفي لفظ: «ما رأيت النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – يتحرّى صيام يوم فضّله على غيره إلا هذا اليوم: يوم عاشوراء..» أخرجه البخاري، ومسلم، والنّسائي، وأحمد.

عن أبي قتادة رضي الله عنه، أنّ النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – قال: «صيام يوم عاشوراء، أحتسب على اللَّه أن يكفر السّنة التي قبله» أخرجه مسلم، وأبو داود، والترمذي، وأحمد، والبيهقي .

قال النّووي: «يكفّر كلّ الذّنوب الصّغائر، وتقديره يغفر ذنوبه كلها إلا الكبائر»، ثمّ قال: «صوم يوم عرفة كفارة سنتين، ويوم عاشوراء كفارة سنة، وإذا وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه.. كلّ واحد من هذه المذكورات صالح للتكفير، فإن وجد ما يكفره من الصغائر كفّره، وإن لم يصادف صغيرةً ولا كبيرةً كتبت به حسنات، ورفعت له به درجات، وإن صادف كبيرةً أو كبائر، ولم يصادف صغائر، رجونا أن تخفّف من الكبائر» من كتاب المجموع.