متى يكون استخراج الفطره
متى يكون استخراج الفطره .. ننشر لكم زوارنا موعد اخراج زكاة الفطره والذي الكثير من الاشخاص يبحثون عنها .
لذلك زوارنا احببنا ان ننشر لكم هذه المقالة للتعرف على موعد اخراج زكاة الفطره والكثير من التفاصيل ايضا.
وقت وجوب إخراج زكاة الفطره
تُعرف زكاة الفطر بأنّها الصدقة التي يُخرجها المُسلم عندما يفطر من رمضان، وسميت بزكاة الفطر لارتباط سببها بالإفطار وقد اختلف الفقهاء في وقت إخراجها على قولَين، كما يأتي:
- الشافعية والحنابلة: تجب عندهم بغروب الشمس من آخر يوم من أيّام رمضان؛ وهي ليلة العيد واستدلّوا بحديث النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- الذي يرويه ابن عباس -رضي الله عنه-؛ إذ قال: (فرض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ طُهرةً للصَّائمِ من اللَّغوِ والرَّفَثِ وطُعمةً للمساكينِ)؛[٥] فالنبيّ أوجب زكاة الفطر عند الفِطر من الصيام، وهذا الفِطر يتحصّل بغروب الشمس في آخر يوم من رمضان.
المالكية والحنفية: تجب عندهم عند طلوع فجر يوم العيد؛ باعتبار أنّ الفِطر يبدأ في هذا اليوم
واستدلّوا بحديث النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- الذي رواه ابن عمر -رضي الله عنه-: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُخرجُ صدقةَ الفطرِ قبل أنْ يخرُجَ … وكان يأمرُنا أنْ نُخرجَها قبلَ الصَّلاةِ، وكان يُقسِّمها قبلَ أن ينصرفَ، ويقولُ : أغنوهُمْ عن الطَّوافِ في هذا اليومِ)
فقد بيّن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنّ إغناء الفقراء يكون في يوم العيد، وهو يتحقّق بطلوع الفجر
اقراء ايضا :-
-
ماذا يسمى اخر جمعة في رمضان
ما هي زكاة الفطره
كمية زكاة الفطرة هي صاع، و الصاع هو ما يساوي ثلاثة كيلو غرامات من الحنطة ( القمح ) أو الشعير أو الزبيب أو الأرز أو التمر أو غيرها مما يكون قوتاً غالباً، أو ثمنها، و من الواضح أن ثمنها يختلف بإختلاف البلدان.
رَوَى الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) عن أبيه الإمام الباقر ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ:
“زَكَاةُ الْفِطْرَةِ صَاعٌ مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعٌ مِنْ زَبِيبٍ، أَوْ صَاعٌ مِنْ شَعِيرٍ، أَوْ صَاعٌ مِنَ الْأَقِطِ، عَنْ كُلِّ إِنْسَانٍ حُرٍّ
أَوْ عَبْدٍ، صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ، وَ لَيْسَ عَلَى مَنْ لَا يَجِدُ مَا يَتَصَدَّقُ بِهِ حَرَجٌ”
لمن تعطى زكاة الفطر
وقد أرشد جمهور العلماء لمن تعطى زكاة الفطر وهم أصناف الزكاة الثمانية الذين ذكروا في سورة التوبة قال
تعالى:{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ}
وهناك من خصّص إعطاء زكاة الفطر لفقراء المسلمين سواءً كانوا في بلد مخرجها أم خارج بلده وهو رأي
المالكيّة وابن تيمية، ولا يُعطى الكافر من زكاة الفطر كما لا يجوز وضعها في المشاريع الخيرية كبناء المدارس والمساجد وما شابه.