فوائد صيام تاسوعاء وعاشوراء 1444 وهل يصح صيام يوم عاشوراء وحده … يترقب المسلمون إجابات يوم العاشر من شهر محرم وهو اليوم العاشر من شهر المحرم 1443، والذي يسن صومه، مثلما يسن كذلك صوم يوم تاسوعاء ولذلك تشهد محركات البحث تفاعلا بشأن موضوع فضل صيام عاشوره وتاسوعاء أي يوم التاسع والـ10 من شهر المحرم وهما الثلاثاء ويوم الأربعاء من الأسبوع المقبل 17 و18 آب القائم، ويسلط التقرير الآتي الضوء على هذا المسألة بحسب ما أوردته دار الإفتاء المصرية.
فوائد صيام تاسوعاء وعاشوراء 1444 وهل يصح صيام يوم عاشوراء وحده
وبشأن بموضوع ميزة صيام عاشوره وتاسوعاء ولقد وردت أحاديث عن كلا اليومين، جميعها تؤكّد أنَّ صيام يوم العاشر من شهر محرم سنة متينة عن رسول الله، بالسنَّة الفعلية والقولية، ويثاب فاعل هذه السنة بتكفير معاصي سنة قبله كما مر من الأحاديث.
دار الإفتاء المصرية تؤكد فضل صوم تاسوعاء وعاشوراء
وبشأن خصوصية صوم عاشوراء وتاسوعاء خسر ذكرت دار الإفتاء المصرية في فتواها سابقة الذكر حديث عن ابن عباس رضي الله سبحانه وتعالى عنهما صرح: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟» قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري في صحيحه.
مثلما أوضحت دار الإفتاء أيضاً حديثًا عن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله فوقه وآله وسلم صرح: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم في صحيحه.
فضل صوم تاسوعاء
واستمرار للحديث عن فضل صوم عاشوره وتاسوعاء، وبعد أكل خصوصية صوم عاشوراء، خسر ذكرت دار الإفتاء أنه فيما يتعلق خصوصية صوم تاسوعاء يستحب صيام يوم التاسع من شهر المحرم مع يوم عاشوره، فعن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قال: حِينَ صَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ» قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ. أخرجه مسلم في “صحيحه”.
مثلما أشارت دار الإفتاء إلى ماذكره الإمام الهيدروجيني «وَاتَّفَقَ أَصْحَابُنَا وَغَيْرُهُمْ عَلَى اسْتِحْبَابِ صَوْمِ عَاشُورَاءَ وَتَاسُوعَاءَ»، مثلما قال الإمام البهوتي الحنبلي «وَلَا يُكْرَهُ إفْرَادُ الْعَاشِرِ بِالصَّوْمِ»، كما ذهب الحنفية حتّى إفراد يوم العاشر من شهر محرم بالصوم مكروهٌ كراهة تنزيه.
ميعاد يوم تاسوعاء وعاشوراء 1443/2021
وبعد استعراض ميزة صوم عاشوره وتاسوعاء فإنه من المعتزم أن يحل يوم تاسوعاء، وهو التاسع من شهر المحرم 1443، يوم الثلاثاء من الأسبوع الآتي والذي يوافق 17 أغسطس القائم، مثلما يحل ميعاد يوم العاشر من شهر محرم 1443/2021 يوم الاربعاء من الأسبوع المقبل عشرة من شهر المحرم 1443 هجريا والذي يوافق 18 آب 2021 ميلاديا.
أيام الصيام في شهر محرم 1444
وليس تاسوعاء وعاشوراء لاغير اللذين يسن صومهما في شهر محرم، حيث أن ثمة الكمية الوفيرة من أيام الصوم في شهر محرم 1443 تصل إلى صوب 13 يوما منها 4 أيام متصلة وهي صوم متكرر كل يوم الـ9 والـ10 من المحرم وهما الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع القادم 17 و18 أغسطس الجارِي
وهذان اليومان يسبقهما الإثنين ويليهما الخميس، وهما سنة أيضًا عن رسول الله، إضافة إلى ذلك الأيام القمرية الثلاثة أو الأيام البيض ويومي يوم الإثنين والخميس من أسبوعياً.