تذكير بصيام يوم تاسوعاء وعاشوراء 1444 … يوافق يوم تاسوعاء و عاشوراء اليوم الـ9 والعاشر من شهر الله المحرم بالتعديل الهجري، ويوافق هذه السنة يومي الأحد والاثنين 8 و 9 من شهر سبتمبر لعام 2019 م 1440 هـ.
حكم صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء

يجوز شرعًا صيام يوم عاشوره منفردًا ويُستحب صوم يوم بعده أو يوم قبله لمن استطاع لثبوت الفضل والأجر.
كذلك يعتبر صوم يوم عاشوراء سُنة لما رُوى عن ابن العباس رضي الله عنهما: «وجّه رسول الله بصوم عاشوره: يوم العاشر» رواه البخاري

تذكير بصيام يوم تاسوعاء وعاشوراء 1444

عن والدي قتادة رضي الله سبحانه وتعالى عنه أن النبي سُئل عن صوم يوم عاشوراء فقال: «أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» رواه مسلم، ايضا يستحب صيام تاسوعاء إذ رُوى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صام عاشوراء وتحدث: «فلو كان العام المُقبل إن شاء الله صُمنا اليوم الـ9» أخرجه مُسلام.

أيضاً ورد عن والدي قَتادة، عن الرّسول – صلّى الله فوق منه وسلّم – صرح: «صوم عاشوره يكفر السنة الفائتة، وصوم عرفات يكفر سنتين: الفائتة والمستقبلة» رواه النَّسائي في السّنن الكبرى.

متى يُصام يوم عاشوره؟

فى الحوار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفاد: «أجود الصوم في أعقاب رمضان شهر الله المحرم»، ومعنى المحادثة ان يصومه كله من أوله وحتى آخره

إلا أن اختص منه يوم التاسع والـ10 أو العاشر والحادي عشر لمن لم يصمه كامل.
السُنة أن يتم صوم يوم عاشوراء مع يوم قبله أو يوم بعده لما رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم: «صوموا يومًا قبله ويومًا بعده»، أو فى لفظ أحدث «يومًا قبله أو يومًا بعده».

الأجود صوم اليوم التاسع مع العاشر لحديث: «لأن عشت إلى إلتقى لأصومن الـ9» إذ هم بصوت الـ9 فمات قبل هذا، فإن سكون الـ9 والـ10 أو الـ10 والحادى عشر أو صوم الثلاثة أيام الـ9 والـ10 والحادي عشر فكله أسمى من باب الاحتياط خشية نقص الهلال وايضا مخالفة اليهود فى صيامهم العاشر من شهر محرم فقط، وكلما أكثرت من الصوم فى محرم كان أفضل وإن صمت الشهر كله كان أجود وأطيب بإذن الله.