ادعية تاسوعاء وعاشوراء 1444 مستجاب … لم يرد فيه أدعية محددة ليوم الـ9 من شهر المحرم غير أن يستحب للمسلم أن يدعو بما ورد عن سنة النبي صوم يوم تاسوعاء وعاشوراء من شهر المحرم من الأشياء المستحبة، لما سقي عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا»، وذلك لما ري عن النبي صلى الله أعلاه وآله وسلم: «لو أنه العام المقبل -إن شاء الله- صمنا اليوم الـ9».
فجعل الله تبارك وتعالى لنا الدعاء حلال في جميع زمان ومقر، إذ يعد التضرع من العبادات التي وسع الله فيها على عباده، فيمكن للعبد أن يدعو ربه في صلاته ومجلسه ومشيه، مثلما من الممكن أن يدعو الله في سره وعلانيته، وبصرف النظر عن ذلك فمن المستحب أن يجتهد العبد بالتضرع في الأيام التي ميزها الله تبارك وتعالى، أو النبي صلى الله عليه وسلم بفضل عن باقي أيام العام، مثل يوم يوم عرفة وجميع أيام شهر رمضان
ويوم عاشوراء، الذي حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، على صيامه والتوسعة على الأهل فيه، وكانت الحكمة من وجّه النبي صلى الله عليه وسلم لنا بصيام يوم تاسوعاء أيضًا أن نخالف اليهود في صيامهم ليوم العاشر من شهر محرم لاغير أولًا، وثانيًا لحرصه عليه الصلاة والسلام أن ننال الأجر؟.
ادعية تاسوعاء وعاشوراء 1444 مستجاب
اللّهم يا حي يا قيوم يا ذو الجلال والإكرام، اهدنا في من هديت، وعافنا في من عافيت، واقض عنا برحمتك شر ما قضيت، إنّك تقضي بالحق ولا يقضى عليك، آمنا بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فاغفر لنا ما قدّمنا وما أخرنا، وما أسررنا وما أعلنّا، وما أنت به أعلم، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير.
اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو، اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ومن درك الشقاء ومن سوء القضاء ومن شماتة الأعداء، اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر.
اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطأي وعمدي وكل ذلك عندي.
اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير.