ماهي حقيقية منع الاختلاط في الجامعات هذا العام 2022-2023 .. ضجّت منصات التواصل الالكترونية في مصر بمنشورات مزيفة عن حظر الاختلاط في الجامعات بداية من العام المقبل.

التدوينات المزيفة لفتت إلى أن الحضور سيكون 3 أيام للبنين و3 أيام للبنات في الأسبوع، المسألة الذي كذبته وزارة التعليم العالي المصرية.

ماهي حقيقية منع الاختلاط في الجامعات هذا العام 2022-2023

ونقلت قنوات وصحف ومواقع محلية مصرية عن مصادر بوزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى لجامعات، نفيا لذلك الأمر التنظيمي، قائلة: “لا توجد قرارات من هذا الموضوع وما ينهيّ تداوله من أحاديث عن هذا الشأن غير حقيقي ولا تبقى أي صحة له”.

وأكدت أنَّ الجامعات تعمل بصورتها الطبيعية دون أي مشكلات ولا توجد أي بيانات عن هذا.

وأضافت أنَّ المجلس أقرّ الخريطة الزمنية للموسم الدراسي الجديد 2022-2023، ومن المقرر أن يبدأ مستهل شهر تشرين الأول/تشرين الأول المقبل بمختلف الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، مع وجوب الالتزام بجميع الضوابط والقرارات والإجراءات التي حددها المجلس في هذا الأمر.

وشددت أنَّ المجلس لم يقرر أو يتخذ أي قرارات أو تعليمات بما يختص تجريم الاختلاط في الجامعات الموسم الدراسي الآتي، وأنَّ ما يُعرَض في ذاك الموضوع خطأ.

قرار منع الاختلاط في الجامعات 2022 النص كامل

أكدت الوزارة إلى أن كل ما يتكرر قوله من أنباء حول ذلك الموضوع ‏محض أخبار كاذبة لا أساس لها من الصحة.‏
أضافت الوزارة أن الجامعات المصرية ملتزمة بالعادات والتقاليد الجامعية المعمول ‏بها دوليًا، ويحدث التناقل الفوري من ناحية قادة الجامعات ‏مع أي خروج عن الطقوس الجامعية، مؤكدة حتّى الجامعات المصرية تشهد حاليًا

هل الوزارة قررت منع الاختلاط في الجامعات المصرية 2022؟

‏تعديلًا كبيرًا، وتتعاون مع الكمية الوفيرة من الجامعات العالمية، من أجل ‏تعديل البرامج التعليمية، وتقديم برامج جديدة تتماشى مع سوق الجهد.وأكدت ‏حتّى هذا يجيء في إطار مخطط الدولة للنهوض بالتعليم الجامعي لتخريج كوادر من ‏الشباب

المصري على درجة ومعيار متميز من التحضير العلمي والفني ‏ليصير قاطرة الإنماء ‏والنمو لمصر خلال المرحلة المستقبلية المقبلة.‏

وناشدت الوزارة المواقع الإلكترونية ومستخدمي منصات التواصل الالكترونية تحقيق الدقة والموضوعية ‏في نشر الحقائق

والتواصل مع الوزارة للتحقق من دقة ‏المعلومات قبل نشرها، حتى لا يتسبب هذا فى بلبلة رأي المجتمع وتهييج غضب ‏المدنيين.