سعر برميل النفط السعودي 2022 بالدولار اليوم الاربعاء … تراجعت أسعار النفط بأسلوب حاد، يوم الاثنين، مع إرتباك المستثمرين بشأن ظرف الاستثمار في الصين، أكبر منتج بالخارج للنفط في العالم.

وتراجع الخام الأمريكي 4.4 % إلى 88.03 دولار للبرميل، وفهرس النفط الخام أسفل معدّل له عند 86.82 دولارا، وهو الأقل فيما يتعلق له منذ 3 شباط/ شباط، وانهزم خام برنت 4.5٪ ليتراجع إلى 93.75 دولارا للبرميل.

سعر برميل النفط السعودي 2022 بالدولار اليوم الاربعاء

وتجيء التلفيات عقب تقارير عصرية تشير إلى استمرار الاستثمار الصيني في فقدان قوته، ويرجع ذلك جزئيا إلى تجدد إجراءات الإقفال المتعلقة بمكافحة فيروس Covid 19.

وتوضح أحدث البيانات تباطؤ نمو مبيعات التجزئة في تموز/ تموز وتزايد التعثر في قطاع المنشآت، وخفض البنك المركزي الصيني أسعار النفع، يوم الاثنين، في تجربة لتخليص التزايد.

وقال رئيس تحليلات إمدادات النفط العالمية في إس آند بي غلوبال كوموديتي إنسايتس، ريتشارد جوسويك: “مكان البيع والشراء اتخذ ذاك كإشارة على الانخافض بشأن توقعات الطلب على البترول”.

وفي ذات الوقت، يراقب أصحاب متاجر النفط عن كثب المفاوضات بين إيران والغرب فيما يتعلق اتفاق ذري جائز، حيث من الممكن أن يمهد تخفيف العقوبات الطريق لملايين براميل النفط الإيراني المخزنة لدخول السوق والسماح للدولة العضو في هيئة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) برفع إنتاجها بوقت أصبحت فيه إمدادات النفط الروسية مقر شك.

وكتب آندي ليبو، رئيس شركة ليبو أويل أسوشييتس، في مذكرة يوم الاثنين: “إذا تم التوصل إلى اتفاق مع إيران، فإن الآثار المترتبة على سوق البترول وروسيا قد تكون بعيدة المدى”.

وقد تؤدي الانخفاضات الأخيرة في سوق البترول إلى زيادة من الكبس على أسعار الوقود، فقد بقي متوسط ثمن البنزين في الولايات المتحدة الأمريكية عند 3.96 دولار للغالون، يوم الاثنين، ولذا لليوم الثاني على التكرار، وفقا لجمعية العربات الأمريكية.

وكانت أسعار البنزين انخفضت بمعدل 1.06 دولارا عن الرقم الغير مسبوق في التاريخ البالغ 5.02 دولارا المسجل في 14 حزيران/ يونيو.

ويطمح المستثمرون إلى المعلومات الاقتصادية الصينية لاحقا يوم الإثنين، للحصول على إشارات الطلب من أضخم مستورد للنفط الخام في العالم.

وانتعشت أسعار البترول بأكثر من 3٪ الأسبوع الماضي، بعد أن تسبب ضرر في خط أنابيب البترول في تعطيل الإنتاج في العديد من المنصات البحرية في خليج المكسيك.

قال مسؤول في لويزيانا إن المنتجين تحركوا لإعادة تفعيل عدد محدود من الإصدار المتوقف، في أعقاب اكتمال الإصلاحات بوقت متأخر من يوم الجمعة.

ذكرت مؤسسة خدمات الطاقة بيكر هيوز يوم الجمعة أن عدد منصات النفط الأمريكية ارتفع بحجم 3 إلى 601 الأسبوع الماضي.

والزيادة في عدد الحفارات، وهو مؤشر باكر للإنتاج المستقبلي، بطيئة بحيث لن يتعافى إصدار النفط من الإستقطاعات المتعلقة بالوباء إلا بحلول العام المقبل.