تاريخ الدخول الجامعي 2022 بالمغرب بلاغ وزارة التربية الوطنية حول تاريخ الدخول الجامعي 2023/2022 .. أَعْلَنَتْ وِزَارَة التربية الوَطَنِية أَنَّهُ فِي إِطَارِ الأعمال الموائمة لاجتياز إمْتِحانات الدورة الربيعية المؤجلة، غاية استكمال السنة الجامعية 2023/2022، سَيَتِمُ إجراء هَذِهِ الامتحانات، إِبْتِدَاءً مِنْ أوائل شهر شتنبر 2022، والدخول الجامعي إِبْتِدَاءً مِنْ منتصف شهر تشرين الأول 2022.

تاريخ الدخول الجامعي 2022 بالمغرب بلاغ وزارة التربية الوطنية حول تاريخ الدخول الجامعي 2023/2022

تَنْطَلِق الدراسة و الدخول الجامعي إِبْتِدَاءً مِنْ منتصف شهر أكتوبر 2022، مَعَ إعطاء الاحتمالية للطلبة، لاختيار بَيْنَ التَّعْلِيم عَنْ بُعْدْ، أَوْ الحضوري فِي مجموعات ضئيلة.

وَتَمَّ الشروع فِي التسجيل القبلي للطلبة المستجدين عَنْ بُعْدْ عبر المنصات الإِِلِكْترُونِيَّة الخَاصَّة فِي الجامعات، عَلَى أن يكمل متابعة التسجيل تدريجيا مَعَ تبسيط المساطر المعمول بِهَا، وَذَلِكَ حَسَبَ جدولة زمنية تعلنها كل جامعة عَلَى حدة.

بلاغ وزارة التربية الوطنية حول تاريخ الدخول الجامعي 2023/2022

تفاعلا مَعَ مَا تعيشه بلادنا من ظرفية استثنائية فِي إستمر بلاء Covid 19، وحرصا من وِزَارَة التربية الوَطَنِية والتَّكْوين المهني وَالتَعْلِيم العالي وَالبَحْث العلمي، قطاع التَّعْلِيم العالي وَالبَحْث العلمي، عَلَى السلامة الصحية لمختلف الفاعلين فِي التَّعْلِيم

العالي من تلامذة وأساتذة باحثين وإداريين، خسر تم اتخاذ قرار اتخاذ عدد من الإجراءات لتقليل الحركية والاختلاط دَاخِل الوسط الجامعي.

وَفِي هَذَا الصدد، وتعزيزا للبرمجة الخَاصَّة بِكُلِّ الجامعات العمومية ومؤسسات التَّعْلِيم العالي غير التابعة للجامعات ومؤسسات التَّعْلِيم العالي الشريكة، ومؤسسات التَّعْلِيم العالي المختص، فِي إِطَارِ استقلاليتها واحتراما لقرارات هيئاتها التقريرية، قصد فعل الاختبارات المؤجلة وإنجاح الدخول الجامعي الحالي مَعَ اهتمام تطور الموقف الوبائية محليا، وإقليميا، وجهويا، كَمَا تفيد بِهَا السلطات العمومية المخصصة، سَيَتِمُ اعتماد الممارسات اللاحقة:

أولا – الممارسات الموائمة لاجتياز إمْتِحانات الدورة الربيعية المؤجلة قصد متابعة السنة الجامعية 2019 – 2020:

سَيَتِمُ تصرف هَذِهِ الاختبارات إِبْتِدَاءً مِنْ أوائل شهر شتنبر 2020.

فعلى مُسْتَوَى الشركات الجامعية ذات الاستقطاب المقيد سَيَتِمُ تثمين المعارف والكفايات عَنْ بُعْدْ؛ أَمَّا فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالمُؤَسَّسَاتِ ذات الاستقطاب المفتوح، فسيتم تقدير المعارف والكفايات حضوريا مَعَ الرفع مِنْ عَدَدِ مراكز إجراء الامتحانات وتقريبها من الطلبة. ثانيا – الإجراءات المواكبة للدخول الجامعي 2020 – 2021:

-تمَّ الشروع فِي الاشتراك القبلي للطلبة الحديثين عَنْ بُعْدْ عبر المنصات الإِِلِكْترُونِيَّة الخَاصَّة بالجامعات عَلَى أن ينهي متابعة الاشتراك بشكل متدرج مَعَ تبسيط المساطر المعمول بِهَا وَذَلِكَ حَسَبَ جدولة زمنية تُعْلِنُ عَنْهَا كل جامعة عَلَى حدة.

-تَنْطَلِق الدراسة إِبْتِدَاءً مِنْ منتصف شهر أكتوبر 2020، مَعَ إعطاء الإمكانية للطلبة لاختيار إحْدَى الصيغتين التاليتين أَوْ كلتيهما:

*التَّعْلِيم عَنْ بُعْدْ؛*التَّعْلِيم الحضوري فِي مجموعات ضئيلة.

وستواكب التَّعْلِيم الحضوري عدد من التدابير الاحترازية، بِتَنْسِيقٍ كامِل مَعَ السلطات العمومية المخصصة، كي تعزيز الوقاية والسلامة الصحية، والمتمثلة فِي:

1- إجبارية ارتداء الكمامات دَاخِل الفضاءات الجامعية وفيما يتعلق للجميع؛2- إقرار التباعد البدني بَيْنَ الطلاب والطالبات عَنْ طَرِيقِ تفويج أَوْ إنقاص الأعداد فِي المدرجات والقاعات؛3- غسل وتنقية اليدين بِشَكْل منتظم؛4- تعقيم فضاءات التكوين وَالتَعْلِيم بِشَكْل مستمر.

وَتَجْدُرُ الإشارة إِلَى أَنَّهُ يمكن فِي أي مرحلة من الموسم الجامعي 2020 – 2021 تكييف النموذج البيداغوجي المعتمد عَلَى مُسْتَوَى كل جامعة عمومية أَوْ مؤسسة لِلتَّعْلِيمِ العالي غير التابع للجامعات أَوْ مؤسسة لِلتَّعْلِيمِ العالي الشريكة وشركة لِلتَّعْلِيمِ العالي الخاص عَلَى حدة تَبَعًا لتطور الحالة الوبائية والتبدلات الَّتِي قَد تطرأ عَلَى مُسْتَوَى كل جهة.

وموازاة مَعَ أفعال استئناف الدراسة، يعمل المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية حالا وبتنسيق مَعَ الوزارة والسلطات العمومية الخاصة عَلَى تحديد الشروط الموضوعية والصيغ الموقف لإمكانية فتح الأحياء الجامعية، متخذين بعين الاعتبار إزدهار الحالة الوبائية بِكُلِّ جهة، وَفِي احترام كامِل للتدابير الصحية المعمول بِهَا مِنْ أَجْلِ الحفاظ عَلَى صِّحَة وسلامة الطالبات والطلبة القاطنين وَكَذَا المُوَظَّفِينَ العاملين بِهَا.

وإذ تجدد الوزارة امتنانها للسيدات والسادة الأساتذة المحقِّقين والإداريين عَلَى الجهود والمحاولات الَّتِي بذلوها خِلَالَ الدورة الربيعية وإنجاحهم للاستمرارية البيداغوجية، تهيب بِهِمْ فعل الكثير من المجهود والتعبئة لإنجاح هَذَا الاستحقاق ومواجهة هَذِهِ الظرفية الدقيقة الَّتِي تعيشها بلادنا كباقي بلدان العالم. كَمَا تغتنم هَذِهِ الإمكانية لتتمنى لِجَمِيعِ التلميذات والطلبة كثيف النجاح والنجاح فِي امتحاناتهم ومساراتهم الدراسية.