قال محمد شلح زعيم حركة الجهاد الإسلامي، إن أي زيادة في الاستشهاد بين الأسرى المضربين عن الطعام من شأنه أن يفاقم الوضع.
وأكد شلح في تصريحاته أن “المقاومة ستحرق كل شيء تحت أقدام الاحتلال في حال استشهاد أي أسير في سجون الاحتلال”.
وأكد القيادي في حركة “الجهاد” أن “المقاومة ستحمي الأسرى بكل الوسائل المتاحة، والخيارات مفتوحة أمامنا”.
هو قال. المقاومة ستتدخل لحماية الأسرى، والاحتلال يعلم أن المقاومة لن تسلمهم من جرائمهم، والمعركة مع الاحتلال ما زالت مفتوحة.
أعلنت الهيئة الحاكمة لسجناء حماس، اليوم الاثنين، إطلاق حملة لدعم الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ يوم الاثنين.
وذكر بيان من الهيئة أن البرنامج يبدأ بإغلاق العنابر لمدة ساعتين من الساعة العاشرة والنصف صباحا إلى الثانية عشرة والنصف ظهرا.
وأضاف أن “الوجبة ستعود غدا الثلاثاء في إطار البرنامج النضالي المساند للمضربين”، مشيرا إلى أنه سيعلن خطوات أخرى خلال الأيام المقبلة.
وشددت اللجنة على أن “الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، آخذين في الاعتبار الحالة الصحية الخطيرة التي وصلوا إليها والتي لا يمكن التسامح معها”.
الأسير قايد الفسفوس في إضراب لمدة 110 أيام، مقداد القواسمي – 102 يوم على التوالي، علاء الأعرج – في اليوم 86، هشام أبو هواش – في اليوم السابع والسبعين، شادي أبو عكر. في اليوم التاسع والستين ولؤي الأشقر في اليوم الثاني والعشرين على التوالي.