أفضل شيء قرأته اليوم!
أعظم صلاة على الجنازة في التاريخ
هو علي رجل زاني وشارب
ذات ليلة استيقظ السلطان سليمان الكبير خائفا مما رآه أثناء نومه.
اتصل بأحد حراسه المقربين وقال: “جهزوا الخيول لنا”.
سوف نخرج اليوم متخفين إلى الشوارع لنرى عن كثب شؤون الناس
كانت عادة السلطان سليمان أن يخرج بين الناس متنكرين لمساعدتهم.
وفي الحقيقة، لم يخرج إلا هو وحارسه
فساروا أمام جثة رجل ملقاة في الشارع وأحد الناس
يقترب منه
سأل السلطان. هذه الجثة!
قالوا له: “إنها جثة الزاني وشارب الخمر”.
ليس له أبناء ولا أهل إلا زوجته، ولا يقبل أحد من الناس دفنه
غضب السلطان لأنه ليس من أمة محمد صلى الله عليه وسلم !!!!!!!!
فأخذ السلطان جثة ذلك الرجل وأخذها إلى زوجته
لقد بكت بشدة
فتفاجأ به السلطان، ولم يكن يعلم أن السلطان أمامه.
“لماذا تبكين وزوجك كان زانياً وشارب خمراً؟”
هو قال؟ قالت إن زوجي عابد زاهد لله ولكن ليس لديه أطفال
وأراد إنجاب الأطفال بسبب حبه الكبير لجيله وأولاده
اشترى النبيذ، وأحضره إلى المنزل، وسكبه في المرحاض
ويقول: “الحمد لله، لقد حررت الشباب المسلم من بعض الذنوب”.
كان يذهب لمن غشوا ويعطيهم أجر يوم كامل
حتى يعودوا إلى منازلهم
ويقول الحمد لله أنا حررتهم وشباب المسلمين من بعض الذنوب
اعتدت أن أخبره أن الناس يشبهون الأعمال التجارية، سوف تموت
ولن تجد من يغسلك ويدفنك ويصلي من أجلك
كان يضحك ويخبرني. سلطان سليمان والوزراء سوف يصلون من أجلي
العلماء وجميع المسلمين …
فبكى السلطان وقال
والله سأغسله وأدفنه وأجمع كل المسلمين للصلاة عليه
فأمر السلطان سليمان الكبير الجيش كله بالانضمام إليه في الصلاة عليه
وأن يحضر جميع المسلمين ويدفنوا في مقابر السلاطين العثمانيين
وبالفعل كان الجميع حاضرين وكانت أعظم صلاة جنازة في التاريخ.
هناك مئات الدروس في هذه القصة. أهمهم.
هو عدم الحكم على الناس من خلال مظهرهم.
فإذا انتهيت من القراءة علِّق بالدعاء على النبي، ومن صلى عليه صلى الله عليه وسلم بعشر صلوات.