المرثية حسب ابن الرومي كانت واحدة من أشهر قصائد ابن الرومي مرثية. شعر في ابن الرومي.

من هو ابن الرومي؟

  • هو أبو الحسن علي بن عباس بن جريج أو جورج كما يقال.
  • عُرف باسم ابن الرومي لأنه من أصل روماني.
  • تلقى ابن الرومي تعليمه في مدارس بغداد.
  • وهو شاعر من القرن الثالث الهجري.
  • كما كان شاعراً في عهد الخلافة العباسية.
  • ولد في بغداد بالعراق عام 836.
  • وتوفي أيضًا في بغداد بالعراق عام 896.
  • وهو شاعر شامل في الرثاء والتسبيح والفخر والهجاء.
  • كان ابن الرومي أيضًا أحد الشعراء المهمين الذين نشروا مجموعة من القصائد.

ولا تفوت قراءة مقالتنا. معلومات نادرة عن جلال الدين الرومي

الرثاء عند ابن الروم

  • كان ابن الرومي شخصية غير مستقرة.
  • كما وصف بأنه شاعر متشائم.
  • تتميز أيضًا بالوصف الدقيق والنحيب الطويل.
  • كما امتلك دفئا صادقا يصل إلى قلب متلقي شعره.
  • بالنسبة لابن الرومي، كانت القصائد المرثية أقل من بقية قصائده وقصائده في مواضيع أخرى.
    • ومع ذلك، فقد ارتبط اسمه بسبب شدة تعبيره.
  • كانت ظروف حياته هي السبب الأول لربط اسمه بالحزن.
  • عذب بوفاة أبيه، ثم أمه وأخوه، ثم أبناؤه، ثم زوجته.
  • كما أن الوقوع تحت كثير من الظلم وتخلي عنه أصدقاؤه جعله يشعر بالحزن الدائم الذي عبر عنه في أشعاره الحسرة.
  • كانت وفاة ابنه الأوسط على وجه الخصوص من أعظم المآسي التي عاشها ابن الرومي، حيث نعى ابنه في قصيدة رثاء جعلت القلوب تنزف أمام عينيه.

توصيف ابن الرومي في شعره

  • اشتهر ابن الرومي بأمانة في التعبير عن حياته وبيئته دون أدنى ادعاء.
  • كما تميزت بساطة قصائد الصحراء.
  • كما تميز ابن الرومي باللجوء إلى الاستطرادات في قصائده، حيث يبدأ بموضوع وينتهي بموضوع آخر.
  • وبقوة الخيال واتساع الأفق، اشتهر أيضًا بقصائده الرثوية.
  • كما اشتهر رثاء ابن الرومي باستخدامه للسلطة اليونانية وأقوالهم المأثورة.
  • استخدم ابن الرومي مخيلته في تشبيهه، بحيث يتخيل المتلقي الصورة التي شبهها ابن الرومي في قصيدته أمام عينيه.
  • كما استخدم ابن الرومي الصياغة المنطقية في قصائده، فلم ينحرف عن الأماكن اللاعقلانية للخيال.
  • وبالمثل، كان استخدام ابن الرومي للتعبير الملطف غزيرًا، لدرجة أنه استخدمها لجميع الأغراض في شعره، وليس فقط الرثاء.
  • كما استخدم الاستعارات في قصائده.
  • نجد أن تركيز ابن الرومي في شعره كان ينصب على علم البلاغة.
  • ولأن ابن الرومي كان صادقًا في حبه، فقد تركها كما هي ولم يشرح في قصائده، ولا سيما في رثاء ابن الرومي.
  • كما نجد في شعر ابن الرومي ميزة ملاحظة الفروق الدقيقة في الأشياء ودقة وصفها، خاصة في قصائد الرثاء.

قد تعرف أيضًا: أسماء كتب جلال الدين الرومي

الميل العقلي في قصائد ابن الرومي الرثوية

  • قيل أن ابن الرومي هو شجرة الاختراع وثمرة الابتكار.
  • وقيل أيضًا إنه مارس الفلسفة للتعبير عن حدّة عقلانيته في القصائد.
  • تتميز قصائده بالانسجام والوحدة التي تظهر نتيجة تأثيرها على منطق قصائده.

رثاء ابن الرومي لأمه

  • كانت قصيدته في رثاء الأم تسمى إيما إيما لأن قافية تنتهي بالحرف م.
  • كانت القصيدة مليئة بتعابير الفراق والحزن التي لا تزال تستخدم في الرثاء حتى يومنا هذا.

قال ابن الرومي في هذه القصيدة:

ولما قضى المحققون نشروا قذارتهم عليها، ومنعوها مرة أخرى بالدم.

وظل الغفاشي رحمه الله على قبره فأنقذت مقاماته من حريق الضريح.

يقولون أنا أبكي مثل ثدي ضائع، وأين الرجل العجوز من حلم الرضاعة؟

رثاء ابن الرومي على زوجته

  • في الشعر العربي القديم لا نجد الكثير من القصائد عن رثاء المرأة.
  • وكان الشعراء، بسبب قسوة الحياة البدوية، يخجلون من التعبير عن مشاعرهم في رثاء زوجاتهم.
  • لكن ابن الرومي رثاء زوجته بصدق المشاعر، وهكذا تمت دراسة سطور مرثته لزوجته حتى الآن كمثال مؤسف على الإخلاص للزوجة.
  • وندب ابن الرومي زوجته وقال في قصيدته:

عيناي بخيلة وكسولة، ومعظم مرضاي يتوقفون عن البكاء.

لقد تركك المرض على حاله، فأصدق صحة الأداء.

رثاء ابن الرومي على ولده

  • نعى ابن الرومي أبنائه الثلاثة، كل منهم في قصيدة منفصلة.
  • اشتهر ابن الرومي بأسلوبه الحزين في مرثاة ابنه الأوسط.
  • كما قيل عن هذه القصيدة أنها وسيط العقد بين الرثاء في شعر الشعراء العرب.
  • كما شرح ابن الرومي مشاعره في هذه القصيدة.

قال ابن الرومي في هذه القصيدة:

بكاءك يشفي، وإذا لم يحدث، فقد عملت دموعك كما فعلت أنا.

ابني الذي وهبت له كفي بالثروة، بمجد المهدي وحنان المهدي.

حاشا لقتل الموتى ورمي قلوب الناس عمدًا.

رثاء ابن الرومي مدينة البصرة

  • وصف ابن الرومي استيلاء الزنج على البصرة عام 257 هـ.
  • كما أعرب عن أسفه لما تعرضت له البصرة من دمار ودمار وجرائم.
  • كما أثنى على البصرة أمام هذا الدمار الذي لحق بها من قبل المحتل الغاصب.
  • كما طلب ابن الرومي في قصيدته من المسلمين الانتقام مما حدث للبصرة وأهلها ومحاولة تخليصها من هؤلاء المجرمين.
  • قال ابن الرومي في افتتاح قصيدته “رثاء البصرة”.

ترك مقل عيني بحلم لذيذ .. ملأهم بدموع غاضبة.

ماذا ينام بعد ما حدث للقلب .. صرة من العظام.

أي نومه بعد أن انتهك علانية تحريم الإسلام.

يمكنك أيضا الاطلاع على: معلومات عن أسماء شعراء العصر العباسي

مرثاة ابن الرومي صادقة ومعبرة، حتى أنه بعد كل هذا الوقت يتأثر قارئ قصائده المرثية بكلماته ويشعر بالشعور الذي عاشه ابن الرومي عندما تلا أشعاره.