يعد مرض باركنسون من أقدم الأمراض التي ظهرت في كولومبيا البريطانية. من خمسة آلاف سنة، وكان مكان اكتشافها الحضارة الهندية التي تعتبر بالطبع من أقدم الحضارات في التاريخ.

وبعد ذلك تم اكتشاف بعض النباتات التي ساعدت كثيرا في تحسين الحالات، تسمى ليفودوبا، وأصبح هذا المرض من أكبر المشاكل والاضطرابات العقلية التي تواجه مجموعة كبيرة.

على الرغم من أن هذا المرض يصيب كبار السن، غالبًا فوق سن الستين، إلا أنه شائع، لذا تابع كل التفاصيل في مقالنا المتميز دائمًا.

آلية مرض باركنسون

  • يحتوي الدماغ على بعض الهياكل الخاصة المعروفة باسم الهياكل القاعدية.
    • وهذا بالطبع يقطع شوطًا طويلاً في تسهيل حركة العضلات لأنها مجموعة عصبية رئيسية.
  • تلك التي تهدف إلى التعامل مع التغييرات في وضع الجسم، مثل عندما يريد الشخص تحريك ذراعه.
  • تفرز الهياكل العقدية ما يعرف بالناقلات العصبية، والتي تنتقل من الجهاز العصبي المركزي إلى الجهاز العصبي المحيطي.
  • ثم يتم التحكم في حركات العضلات، وتتحرك اليد، ويكون الدوبامين هو الناقل العصبي الرئيسي خلال هذه العملية.
  • لأن الدوبامين ينتقل من العقد القاعدية إلى الأعصاب ثم إلى الأعصاب المجاورة حتى يصل إلى العضو الذي تريد السيطرة عليه.
    • أو حركه بأي طريقة تتعلق بمرض باركنسون ومدى ارتباطه بهذه المشكلة.
  • المرض عبارة عن عيب أو تلف في الخلايا العصبية، وهي الهياكل القاعدية.
    • هذا يقلل أو يمنع إطلاق الرسل الكيميائي الذي ينقل الإشارات العصبية، بما في ذلك الدوبامين بالطبع.
  • مما لا شك فيه أن هذا يقلل بالتأكيد من الاتصال بين الأعصاب وبعضها البعض، وبالتالي عدم القدرة على نقل الإشارات العصبية أو التحكم في الأعضاء.
  • لذلك، لا يستطيع المريض المصاب بمرض باركنسون تحريك أعضائه كما يشاء، بل يعاني منه.
  • ولديه الكثير من الهزات أو الاضطرابات التي تمنعه ​​من التحرك بالطريقة التي يريدها، مثل مرض باركنسون.
    • ينتج عن هذا القليل من إفراز الدوبامين أو عدم إطلاقه.

اقرأ أيضًا: الأعراض المبكرة لمرض باركنسون

تعليق على مرض باركنسون

  • هناك العديد من النظريات حول هذا المرض، ولكن لا تزال.
    • معظمهم لا يثبت أنهم السبب الحقيقي، ومع ذلك، هناك نظرية واحدة أن سبب ذلك هو تراكم البروتين.
    • وهو المعروف باسم سينوسيللين وهو بروتين مسؤول عن تحقيق التواصل بين الخلايا العصبية.
  • يُعرف هذا التراكم أيضًا باسم أجسام ليوي، والتي تتراكم في أجزاء كثيرة من الدماغ وبالتالي تؤثر سلبًا على الدماغ.
  • كما أنه يحد من قدرة الشخص على القيام بالمهام التي يريد القيام بها، وبالطبع هناك بعض النظريات الأخرى.
  • وهو ما فسر المسألة بناء على وجود بعض الجينات المسببة للمادة، لأن الحالات كثيرة.
    • من لديه أقارب مصابين بمرض باركنسون؟
    • لذلك يجب أيضًا مراعاة هذه النظرية.

أعراض مرض باركنسون

  • تختلف أعراض هذا المرض من شخص لآخر، ولكن بالطبع هناك العديد من الأعراض الشائعة.
  • إنها شائعة في جميع حالات مرض باركنسون، وتختلف هذه الأعراض في شدتها.
  • تشمل الأعراض المصاحبة لمرض باركنسون، منذ بداية المرض حتى تفاقم المرض بشكل ملحوظ، ما يلي:

صدمة

تعتبر الرعشات من الأعراض الرئيسية التي تؤثر على مرضى باركنسون، حيث يعاني المريض من رعشات متعددة معظم الوقت.

في بعض الأحيان، يعاني بعض المرضى من رعشة أثناء الراحة.

تصلب العضلات.

  • يعتبر هذا العرض من أهم الأعراض المصاحبة لهذا المرض.
  • بصفته مريضًا بمرض باركنسون، غالبًا ما يواجه صعوبة كبيرة في قلب رقبته أو تحريك العديد من العضلات الأخرى.
    • للقيام بالحركات التي يريد القيام بها.
  • بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر أحيانًا على تعابير وجه المريض.

حركة بطيئة

في معظم الحالات، يعني المريض عدم القدرة على الحركة بشكل صحيح.

قد تكون مهتمًا أيضًا بمرض باركنسون

علاج مرض باركنسون

  • كما نعلم، يعتبر هذا المرض من الأمراض التي لا يوجد علاج نهائي لها حتى الآن.
    • ويرجع ذلك إلى حقيقة أنه ضرر يصيب هياكل الدماغ مما يسبب صعوبات كبيرة في علاجه.
  • ومع ذلك، هناك بعض العلاجات الأخرى التي يُعتقد أنها تخفف الأعراض بشكل كبير.
    • حتى يتمكن المريض من أن يعيش حياته بشكل أفضل.
  • تختلف هذه العلاجات أيضًا بين العلاج الدوائي والعلاج الجراحي وبعض أنواع العلاج الأخرى.

نناقش بعض هذه الأنواع بالتفصيل أدناه.

العلاج الدوائي.

  • يعتبر العلاج الدوائي من أهم العلاجات المستخدمة في علاج مرض باركنسون.
  • وذلك لما له من دور كبير في السيطرة على الأعراض التي يعاني منها المريض بشكل كبير.
    • على سبيل المثال، الهزات أو اضطرابات الحركة الأخرى.
  • هناك أيضًا بعض أنواع هذه الأدوية التي لا تساعد بعض الأشخاص المصابين بمرض باركنسون.

لكن هناك عدة خيارات تناسب معظمهم وهي:

  • ليفودوبا.
  • بعض ناهضات الدوبامين.
  • مثبطات الكاتيكول ميثيل ترانسفيراز.
  • مثبطات مونوامين أوكسيديز.
  • أبومورفين.
  • ديودوبا.

العلاج الجراحي.

هناك ما يعرف بالتحفيز العميق للدماغ، وتعتبر هذه العملية تدخل جراحي نادر لمرض باركنسون.

في الواقع، في كثير من الحالات، يتم استخدام الأدوية لتقليل شدة الأعراض.

بعض العلاجات الأخرى:

هناك العديد من العلاجات الأخرى المستخدمة لعلاج مرض باركنسون، بما في ذلك:

علاج بدني.

  • يعتبر هذا النوع من العلاج من الأمور التي تجعل حياة المريض أسهل بكثير.
  • لأنه يهدف إلى الانخراط في تمارين متعددة.
  • تهدف هذه التمارين أيضًا إلى تقليل تصلب العضلات بشكل كبير.

علاج بالممارسة.

يهدف هذا النوع من العلاج إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي حيث يهدف هذا العلاج إلى حل المشكلات التي قد يواجهها المريض.

ومواجهتها، بالإضافة إلى إيجاد الحلول المناسبة لتلك المشاكل، لأنها تزيد من ثقة المريض بنفسه.

علاج النطق واللغة.

لا شك أن هذا النوع من العلاج يعد أيضًا من أهم أنواع العلاج التي يمكن الاستفادة منها لتحسين الحالة النفسية للمريض.

يعد تحسين النطق من أهم الأشياء التي تساعد بشكل كبير في تحسين الحالة النفسية للمريض.

العلاج الغذائي.

  • يقدم العلاج الغذائي العديد من النصائح للأشخاص المصابين بمرض باركنسون والتي تساعد بشكل كبير في تحسين عاداتهم الغذائية.
  • مثل تناول الكثير من الألياف وشرب الكثير من الماء لتجنب الإمساك.
  • بالإضافة إلى العديد من النصائح الأخرى المفيدة جدًا.

انظر أيضًا: الأعراض المبكرة لمرض باركنسون

في نهاية المقال قدمنا ​​كل المعلومات عن مرض باركنسون وآلية حدوثه حتى تتمكن من مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي.

في مقالتنا يمكنك أيضًا العثور على العديد من المقالات الأخرى المتعلقة بالأمراض العصبية وعلاجها، فأنت جيد.