البحث عن أطفال بلا مأوى مع المراجع من المعروف أن سلامة الطفل تكمن في عائلته ومنزله، بحيث ينشأ تنشئة صحية.
في المستقبل يمكن أن يكون له عمل في بلده، ولكن هناك بعض المشاكل التي تعيق هذا الأمن والاستقرار.
وانطلاقاً من هذه المشاكل ظهرت ظاهرة الأطفال المشردين أو أطفال الشوارع، وسنناقش بالتفصيل كل ما يتعلق بهذه الظاهرة من خلال مقال حول هذا الموضوع.
ابحث عن عناصر للأطفال المشردين مع الروابط
- مقدمة يبحث الأطفال المشردون عن طريق الروابط.
- من يسمون الأطفال المشردين؟
- أسباب ظاهرة الأطفال المشردين.
- الحالة النفسية للأطفال المشردين.
- عواقب هذه الظاهرة.
- كيف يتم التعامل مع ظاهرة الأطفال المشردين؟
- الأطفال المشردون البحث عن الخاتمة مع المراجع.
ولا تفوتوا قراءة مقالتنا: البحث عن يوم الطفل وما هي حقوق الطفل
مقدمة البحث عن الأطفال المشردين مع الروابط
- في العقود الأخيرة، أصبحت هذه الظاهرة شائعة جدًا في العالم، لذلك اهتمت بها بعض الأطراف، على سبيل المثال، الأمم المتحدة.
- وقد صرحت الأمم المتحدة أن عدد هؤلاء الأطفال في جميع أنحاء العالم يزيد عن 120 مليونًا، مما يعني أنهم غير مركزين في مكان معين.
- يعيش هؤلاء الأطفال حياة صعبة للغاية، لأنهم لا يملكون منزلًا ولا أسرة، وينامون في الشارع ويأكلون من القمامة.
- وهذا بدوره يجبرهم على التسول من البشر ويسبب العديد من الأمراض التي تأكل جسده.
- قد تجدهم يسرقون أو يرتكبون جرائم أخرى لتأمين طعامهم وشرابهم.
- تحاول العديد من المنظمات حل هذه المشكلة وهي تزداد تدريجيًا حتى تصبح كارثة كبيرة تقريبًا.
من يسمون الأطفال المشردين؟
- يُطلق على هؤلاء الأطفال أيضًا اسم أطفال الشوارع لأنهم يعيشون في الشارع.
- يُطلق على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عامًا، سواء كانوا أولادًا أو إناثًا، بهذا الاسم.
- أعطتهم اليونيسف تعريفًا مختلفًا، وهو أنهم أطفال بشكل عام، وليس ذكرًا أو أنثى.
- هؤلاء الأطفال جعلوا الشارع منزلهم للنوم والأكل والشرب دون رعاية أو اهتمام.
- الرعاية اللازمة لهم، لأنهم ما زالوا أطفالا غير ناضجين.
- من بين هؤلاء الأطفال هناك من لديهم عائلات حقيقية ومنازل ولكنهم يقيمون في الشارع طوال اليوم، وبعضهم لا يملك منزلًا ويعيش في الشارع مع عائلاتهم.
- ويطلق عليهم أيضًا المتشردون أو المتسولون أو الحشرات، وكذلك عرب الشوارع.
اقرأ أيضًا: The Quest for Childhood جاهز للطباعة
أسباب ظاهرة الأطفال المشردين
هناك أسباب كثيرة لهذه الظاهرة، وسنناقش السبب الأول، وهو العوامل الاقتصادية.
السبب الأول
- ومن المعروف أن الفقر مصيبة كبيرة تضع الأسرة تحت وطأة مشاكل كبيرة وضغط نفسي وعصبي.
- هذا يضع الطفل في مثل هذه الحالة النفسية بحيث يضطر إلى الهروب من عائلته إلى الشارع.
- يذهب الطفل إلى الشارع ليس للعب مثل الأطفال العاديين، ولكن لكسب المال من خلال تعلم حرفة أو مهنة أو عن طريق التسول.
- قد يتحولون أيضًا إلى السرقة أو الاتجار بالمخدرات أو الجريمة بشكل عام.
السبب الثاني
إنه تفكك الأسرة والعنف المنزلي وسنشرح بالتفصيل أدناه.
- عامل مهم هو تفكك الأسرة والعديد من المشاكل بين الوالدين.
- لأنه يؤثر على نفسية ومزاج الطفل ويجعله يتكيف معها في المنزل.
- في هذه الحالة، فهو يبحث عن شارع فيه راحة أكثر من وضعه، هكذا يفكر الطفل في هذه اللحظة.
- يمكن أن يحدث الطلاق أيضًا بين الزوجين، مما يترك الطفل في حالة من الفوضى الشديدة، لذلك يلجأ إلى الحل الأسهل بالنسبة له: الشارع.
- تزداد أيضًا رغبة الطفل في الهروب من المنزل في حالة العنف المنزلي.
- يحمل بعض الآباء الكثير من القسوة عليهم لأنهم يسلطون طاقتهم السلبية على زوجاتهم وأطفالهم بضربهم أو إيذائهم.
- يحدث هذا بسبب ضغوط مالية عليهم أو جهلهم أو قلة الدين أو تعاطي الأب للمخدرات.
- كل هذا صعب جدًا على الطفل، فيهرب من كل هذا إلى الشارع معتقدًا أنه سينقذ نفسه.
السبب الثالث
وهو الجماع الذي يتم في المحظور المعروف بالزنا.
- عند حدوث هذه العلاقة يحدث الحمل وتلد الأم الطفل فلا تدري ماذا تفعل بها، لأنها فضيحة كبيرة لها.
- الحل الذي تجده مناسبًا هو ترك هذا الطفل في الشارع ووضعه في القمامة أو عند باب مسجد أو ملجأ أو في ناصية شارع.
- وهكذا، قد يموت الطفل أولاً أو يكبر في الشارع.
السبب الرابع
إنه في الجهل والأمية وقلة التدين والبعد عن الله.
- هذه الأشياء خطيرة جدًا على المجتمع، ولا يمكن تصحيح حالة المجتمع بها.
- إذا كان الأب والأم يجهلان، فلا يمكنهما تعليم أبنائهما القيم والأخلاق.
- كذلك، إذا التقى الجهل بالفقر، فقد يدفع الأب إلى الإدمان للهروب من مشاكل العوز والحاجة.
- إذا ظهرت هذه الظروف في المنزل، يجبر الأب أطفاله على العمل من أجل جمع الأموال وإنفاقها على المنزل وأنفسهم.
- كما يحرمهم من التعليم لإلغاء تكاليف التعليم وتعقيداته.
الحالة النفسية للأطفال المشردين
- هؤلاء الأطفال عنيفون لأنهم لم يجدوا الحب أو المودة أو الشفقة من أحد، لا من آبائهم أو في الشارع.
- كما أنهم لا يميزون بين الصواب والخطأ لأنه لا يوجد من يوجههم أو يرشدهم إلى الطريق الصحيح، فهو دور الأب في المنزل أو دور المعلم في المدرسة.
- ويميز الجهل هؤلاء الأطفال أكثر من غيرهم لأنهم لا يذهبون إلى المدرسة ولا يتعلمون.
- كما أنهم لا يخططون للمستقبل ولا يعرفون مصيرهم فيه، لأنهم لا يملكون إلا اليوم الذي يعيشون فيه.
عواقب هذه الظاهرة
- الآثار الجانبية لهذه الظاهرة كثيرة، مثل القضايا الأمنية على سبيل المثال.
- لأن بعضهم يجتمعون معًا ويشكلون عصابات لسرقة الناس، ويقطعونهم ويتنمرون عليهم.
- كما يتجه بعضهم إلى تجارة المخدرات لأنها أسهل طريقة لكسب المال بسرعة.
- كما تسبب هذه الظاهرة العديد من المشكلات الاجتماعية مثل الجهل والبطالة مما يزيد من معدل الجريمة.
- مشاكل صحية مثل انتشار الأمراض المعدية مثل الجرب.
- هذا لأنهم يستخدمون نفس الأشياء دون تعقيم أو تنظيف لعدم وجود رعاية صحية أو تعليم لهؤلاء الأطفال.
- أنت تعرف كيف تحمي نفسك من الأمراض.
كيف يتم التعامل مع ظاهرة الأطفال المشردين؟
- يجب مواجهة هذه الظاهرة والحد من انتشارها بكل قوتنا.
- يمكن بناء المزيد من الملاجئ والأماكن المناسبة لعيش هؤلاء الأطفال.
- توفير أماكن مدرسية لهم أو بناء مدارسهم الخاصة حتى يتمكنوا من الحصول على تعليم كامل.
- لتعليمهم المهن والحرف التي تساعدهم على الكسب بطريقة مشرفة، بعيداً عن السرقة والاحتيال.
- التواصل الإعلامي، وتقديم البرامج التي تمنع العنف الأسري وتعزز الوعي والتعليم للأطفال.
- تعيين طبيب نفساني لهؤلاء الأطفال يعمل على تصحيحهم وحل المشكلات.
- التوعية الدينية والعديد من البرامج الدينية التي تؤدب نفوس الناس حتى لا يلجأوا إلى المحرمات مثل الزنا والسرقة والاتجار بالمخدرات.
يمكنك أيضًا مشاهدة: ابحث عن خدمات رعاية الطفل في المجتمع
بحث الأطفال المشردين الخاتمة مع الروابط
- في الختام، قمنا بإدراج كل تفاصيل مشكلة الأطفال المشردين.
- وقد أوضحنا من هم هؤلاء الأطفال، وأسباب انتشار هذه الظاهرة، وعواقب حدوثها، وكيفية الحد من انتشارها.