نشر الروايات الممنوعة للكبار التي نعرفها في مقال اليوم من موقع القلعة، حيث توجد العديد من القواعد والشروط في الدول العربية للسماح بنشر الكتب في الدول.
عادة معظم الدول العربية تحظر نشر الكتب والروايات السياسية، فالكثير من هذه الروايات منشورة في بعض الدول فقط وليس في دول أخرى، حسب الرقابة ورأي وزارة الثقافة وغيرها.
روايات ممنوعة للكبار
هناك العديد من الروايات الممنوعة من النشر والتداول في الوطن العربي، لأنه يوجد في هذا الجزء من العالم العديد من القرارات والقوانين والنواهي، ومعظمها سياسي.
رواية بوتفليقة رجل المصير
- هذه الرواية تحكي عن رجل آمن لكنه في نفس الوقت رجل مصير لأن هذا الرجل يستطيع أن يغير مصير الناس كما يشاء أو كما يريدون.
- بسبب الهدية الخاصة التي كان يتمتع بها هذا الرجل، كانت إحدى سماته الرئيسية أنه لا يثق بأحد.
- كان من الصعب عليه الوثوق بأي شخص لديه سر، وهذا يشمل حتى المقربين منه.
- تتصاعد أحداث الرواية، ويصبح رجل القدر هذا هو الزعيم.
- يعاني من متلازمة عدم الثقة، ويرى أن لديه مبررًا قويًا لتخصيص أهم المناصب في الدولة لأفراد أسرته وتنحية الناس، فهو في النهاية رجل مصير.
- عرف رجل القدر أن الأشخاص الذين عينهم هم أناس حمقى ومتهورون.
- لكنه لم يفكر إلا في الأشياء التي أثرت بشكل مباشر على مصيره.
- أراد فقط أن يتبع كل من يعمل معه أوامره.
- والطاعة العمياء هي القانون السائد في أرضه.
- صورة الشخصية الرئيسية، رجل المصير، تشبه العديد من الشخصيات التاريخية، مثل نابليون بونابرت، وهتلر، وصدام حسين.
- جوزيف ستالين والعديد من الشخصيات التاريخية – الديكتاتورية.
- وإذا نظرنا بعناية، فسنلاحظ أن صورة الشخصية الرئيسية تشبه صورة العديد من رؤسائنا الحاليين.
- سبب منع نشر هذه الرواية هو أنها تتعمق في مواضيع ونظريات سياسية حساسة في العالم العربي.
تحقق من أفضل روايات أجاثا كريستي هنا
رواية جاني مهدي “النعش والسيجار”.
وهذه رؤية أخرى تعتبر من أفضل الروايات المحظورة في كثير من دول الوطن العربي. فيما يلي أهم نقاط الرواية.
- تتحدث الرواية عن كيفية تدخل المخابرات الدولية في الحياة السياسية للبلاد بعد الاستقلال.
- كما تناقش الرواية تاريخ الأحزاب الإسلامية التي استطاعت التدخل في شؤون الدولة من وجهة نظر سياسية.
- ومن بين القضايا التي نوقشت في الرواية محاربة الفساد على حدود الجزائر في هذا العصر.
- الرواية ليست، كما قد يعتقد البعض، أنها تهتم فقط بالجانب السياسي للجزائر، هذا غير صحيح.
- حيث تتناول الرواية أيضًا الجانب الاجتماعي المهم للبلد.
- في ثنايا القصة، تحكي أيضًا قصة رجل عادي عانى العديد من خيبات الأمل في حياته.
- حيث لم يحالفه الحظ سواء في الحب أو العمل أو المواطنة.
- كما تتناول الرواية قضية مهمة وهي أن الشعب الجزائري هو سبب المعاناة التي يعيشها حاليا من الفقر والذل.
- تشكلت وجهة النظر هذه على أساس أن الناس اختاروا أن يظلوا جاهلين بالقضايا السياسية.
- يعرض الكاتب واقع الحياة السياسية في الجزائر.
- وذهب إلى حقيقة أن أولئك الذين لديهم القوة والنفوذ هم فقط من يمكنهم دخول هذه الحياة.
- ولهذا حرم نشر الرواية، لأن الحكام أرادوا الحفاظ على صورتهم الوهمية والرائعة أمام العالم والجمهور.
أنظر أيضا: أسماء روايات زواج جريئة كاملة
الرواية هل مصر حقا بلد فقير؟
تعتبر هذه الرواية من أشهر الروايات المحظورة في مصر لأنها تناقش موضوعًا حساسًا للغاية وهو واقع الاقتصاد المصري أم العالم.
- في هذه الرواية يناشد الكاتب عقول العقلاء ويطرح سؤالاً هاماً.
- لكن ضمنياً، هل مصر حقاً يجب أن تكون فقيرة إلى هذا الحد؟
- كما يشير الكاتب إلى عدة نماذج لشركات رأسمالية مقرها مصر.
- وهذا يشير إلى أن الممول الرئيسي لبعض المشاريع التي يقال إنها مشاريع وطنية مثل العاصمة الإدارية وغيرها من المباني الحكومية والقصور الرئاسية.
- كما يعرض الكاتب وجهة نظره قائلاً إن هذه المشاريع غير مجدية.
- في الواقع، إنها أيضًا ليست طريقة لإهدار الموارد المادية والبشرية.
- كما يقارن الكاتب كيف يستغل مسؤولو الدولة مواردها البشرية.
- واستغلال هذا المورد من قبل بعض الدول الأخرى: الصين واليابان وألمانيا.
- يذكر الكاتب أيضًا أن هناك الكثير من الثروات المخفية في مصر.
- ويقول إن المستفيد الوحيد من ذلك هو كل قوة قوية بدون شعب مصر.
- يذكر الكاتب بوضوح أن أجور المصريين لا تتناسب مع حجم العمل الذي يقومون به.
- سبب منع نشر هذه الرواية واضح جدا.
اقرأ أيضًا: أسماء الروايات الجميلة
نقدم لكم الروايات السياسية المحظورة للكبار، لأن هناك أكثر من رواية تعالج مواضيع سياسية في مناطق مختلفة من الوطن العربي وممنوعة من النشر، لأن السياسة من تلك المواضيع المحظورة على الجميع. . الدول العربية.