شكل من أشكال اتفاقية الشراكة بين طرفين، الأول في رأس المال والثاني في الجهد، هذا النوع من الشركات يقوم بمزيد من الأعمال في الوقت الحاضر.

الشراكة بين الطرفين أن الأول رأس مال والثاني جهد وهذا النوع من الشراكة يشجعه الإسلام وديننا الحق.

كما يوجد لهذه الشراكة شكل من أشكال اتفاقية الشراكة بين طرفين، الأول في رأس المال والثاني في الجهد.

شكل من أشكال اتفاقية الشراكة بين الطرفين الأول في رأس المال والثاني في الجهد

  • هناك العديد من الشراكات التي تعمل بموجب هذا النظام حيث يدخل فرد في شراكة مع رأس مال الشركة ويدخل الآخر في اتفاقية شراكة ولكن بجهد.
    • وهناك معاهدات تكرس حقوق كل منهما، حيث حثنا ديننا الحق وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على القيام بها.
  • بما أن العقد بين الطرفين حدد نسب الربح بين الشريكين فإننا نعرض لك 4 طرق لمعرفة الطرق الصحيحة لتقسيم الربح، ونشرح هذه الطرق من خلال 3 نقاط وهي:
  • توجد قوانين تنظم نسب الربح بين الشريكين، وتنظم المضاربة بين الطرف الأول في رأس المال والطرف الثاني في الجهد.
  • تحديد العلاقة بين شريكين بموجب عقد متفق عليه.
  • يجب عليك تحميل نسخة من الاتفاقية المتفق عليها بالإضافة إلى الملفات الأخرى التي ستساعد في تقسيم هذا الربح بينهم وتكون مع محامي كل شريك.

أنظر أيضا: ما هي شروط الشراكة مع شريك تجاري؟

ما هي القوانين المهمة التي يجب أن يعرفها كلا الشريكين؟

  • بالنسبة لكلا الشريكين، هناك قوانين مهمة جدًا توضح جميع الأمور المتعلقة بشركة مضاربة.
    • إنه مشتق من الدين الإسلامي ويوضح قواعد المعاملات ويظهر أيضًا أن هذا النوع من الشركات مهم جدًا.
    • المجتمع بطبيعته لديه أشخاص لديهم المال وهناك أشخاص لديهم خبرة كبيرة وليس لديهم أموال.
  • لذلك، تجد العديد من الشركات التي تعتمد على هذه الطريقة رجلاً قد يكون كبيرًا في السن ولديه أموال.
    • يشارك شاب لديه خبرة كبيرة ولكن لا يملك المال مقابل ذلك، وكل هذا بالطبع يصل إلى المصلحة العامة للدولة.
    • عندما يلتقي رأس المال والخبرة في مكان واحد، فهي شراكة جيدة وهامة للاقتصاد، ومن أهم القوانين ؛

القانون الأول هو الولاء المطلق

ينص هذا القانون على أن الشراكة بين شخصين ويجب أن تكون هناك ثقة كاملة بينهما.

وهذه الثقة يجب أن تكون قبل الثقة المطلقة، وهذا القانون يساعد على تحقيق الربح.

ونجاح تلك الشراكة بشكل كبير ويجب أن يكون التزامًا بجميع شروط العقد.

القانون الثاني هو أن المضاربة يجب أن تستند إلى مصلحة متداولة في الأرباح وبموافقة متبادلة

المضاربة تعني أن الشريك الثاني، الذي يعمل بجد، يتاجر بأموال الشريك الأول مقابل نسبة متفق عليها حسب كل اتفاقية شراكة، والتي قد تكون على سبيل المثال.

الربع أو الثلث أو أي نسبة ولا تحدد الشريعة الإسلامية نسبة معينة لتلك الشراكة سواء كانت صغيرة أو كبيرة. أمثلة على هذه الأمثلة هي:

  • يتم تقسيم الأرباح بالتساوي بين الشريكين، ولكن هذا ليس شرطًا لأنه ينطبق على معظم أنواع الشركات.
    • لكن هناك بعض الشركات التي تحتاج إلى رأس مال أكثر من الجهد، لذا فإن النسبة ليست متساوية.
  • هناك شركات تحتاج إلى جهد أكثر من المال، لذا فإن النسبة ليست متساوية لأن الشريك المجهد أكبر من الشريك في رأس المال.

القانون الثالث أن الشريك في رأس المال يتحمل خسارة المال والمضارب يتحمل خسارة جهوده.

  • بطبيعة الحال، عندما يتم جني الربح، يتم استخراج رأس مال المشروع لحساب الربح.
    • ووزع حسب النص المتفق عليه فعند حدوث خسارة يتحمل صاحب رأس المال كل الخسارة.
  • لكن الشريك الثاني يخسر جهده فقط ولا يمكن تقسيم الخسارة مثل المكسب.
    • بذل الشريك الثاني جهودًا كبيرة حتى لا يخسر المشروع بالكامل.

أنظر أيضا: كيف تعمل الشراكة وما هي نسبة الشريك المدير؟

القانون الرابع. لا يجوز للمضارب أن يضمن رأس المال

  • لا يجوز إلزام الشريك الثاني الذي يعتبر مضارباً بضمان رأس المال، فأساس الصفقة هو المخاطرة فقط.
    • يخاطر الشريك الأول برأس المال ويخاطر الشريك الثاني بوقته وجهده.
  • لذلك فلكل شخص مخاطره الخاصة، وتعتبر هذه الحالة الوحيدة التي يتم اتخاذها.
    • تتحدد خسارة الشريك الثاني في رأس المال بالنص المتفق عليه في العقد بينهما.

القانون الخامس. لا يحق للمضارب الحصول على راتب شهري مثل الموظف

  • لا يجوز للمضارب أن يتقاضى راتباً شهرياً، لأنه شريك في تلك الشركة، والموظف العادي يتلقى راتباً شهرياً.
    • ليس شريكا في الشركة، بينما يحصل الشريك على مصلحة في الأرباح، إذا كانت النصف أو الثلث، حسب العقد بينهما.
  • عندما يتلقى الشريك راتبًا شهريًا، فهذا شكل من أشكال الربا.
    • لذلك لا يجوز للمضارب أن يأخذ راتباً شهرياً كأي موظف آخر، أو أي مبلغ محدد غير الربح.

قد تكون أيضا مهتما ب: قواعد الشراكة التجارية لكلا الطرفين

القانون السادس. يمكن للمضارب شراء حصة ملكية الشريك الأول

  • يوضح هذا القانون أنه من الممكن أن يتفق الطرفان على أنه إذا حققوا ربحًا بمعدلات فائدة معينة، فإن المضارب سيحصل على نسبة مئوية معينة.
    • يتم عن طريق شراء الأسهم من الشريك الأول، وفي هذه الحالة تغيرت الشراكة بينهما من المضاربة إلى نوع آخر.
    • لكل شريك مصلحة في رأس المال، لكن يجب أن تعلم أنه يجب إبرام عقد مبدئي بينهما.
  • لكي يحصل المضارب على فائدة في رأس المال بنسبة معينة، ويتم تحديد نسبة هذه الفائدة وطرق التعامل في البنوك بعد التغييرات في سياسة الشركة.
    • تحديد كيفية التعامل مع تغييرات سياسة الشركة بعد التبديل من نظام إلى آخر.

القانون السابع. يمكن لمالك رأس المال أن يطلب من المضارب أن يفعل أو لا يفعل أشياء معينة

  • يجوز أن ينص العقد بين شريكين على أن يفرض مالك المال على المضارب عدة شروط، منها الالتزام بعدم التدخل في شؤون معينة أو الاتجار في سلع معينة.
    • وهذا يلزمه في أمور معينة، واتفق الاثنان عليها، أما إذا أراد المضارب أن يفعل شيئًا خارج العقد، فيجب أولاً معرفة مالك رأس المال.
  • إذا تم تأكيد ذلك، فستفعل كل شيء، ولا يمكن للمضارب أن يتصرف بحرية في رأس المال دون اللجوء إلى الشريك الأول.
  • إذا تم إنشاء الشركة على أساس الأعمال، فلا يمكنك التداول والتعامل مع رأس المال.
    • دون معرفة المالك وخوفاً من الخسائر يتحملها الشريك في رأس المال بالكامل.
  • بعد كل شيء، عليك أن تعرف أن لديك شراكة واتفاقية يجب أن تستند إلى أسس وقواعد محددة.
    • لا يمكن أن توجد شراكة بدون عقد يتفق عليه الطرفان، وكل شيء في العقد مكتوب خصيصًا لنجاح الشراكة.
    • ولتحقيق الربح المنشود، هناك العديد من صيغ العقود في بداية الشراكة.

راجع أيضًا اتفاقيات الشراكة الجاهزة

لكن هناك شكل من أشكال اتفاقية الشراكة بين الطرفين الأول برأس المال والثاني بجهد، وهذه الصيغة يمكن تغييرها حسب الرغبة وكتابتها كما تشاء، ويتم ذلك من خلال المسئولين القانونيين أو الشركة من كلا الطرفين. البند في نهاية الاتفاقية، يوقع كل شريك على الاتفاقية بجميع نسخها.