تعتبر بذور الريحان والحمل من الأعشاب المفيدة للجسم وصحة الإنسان لاحتوائها على العديد من الفوائد والمصادر الغذائية وتشمل العناصر الغذائية التي لها قيمة غذائية عالية جدًا ولها فوائد للرحم ولها بعض الآثار الجانبية للحامل. إلى عن على: .
بذور الريحان
- الريحان، المعروف أيضًا باسم الريحان، نبات عطري وينتمي إلى عائلة النعناع، وهي عائلة الفم.
- أوراق الريحان عبارة عن أوراق رقيقة جدًا، وتتنوع ألوانها من الأخضر إلى الأرجواني، كما أنها تختلف في الحجم، وهناك أوراق كبيرة جدًا يمكن مقارنتها بحجم أوراق الجزر، وأوراق صغيرة جدًا.
- بدأت زراعة بذور الريحان منذ أكثر من خمسة آلاف عام، ويختلف طعم أوراق الريحان، بعضها ذو طعم حلو والبعض الآخر له طعم قوي.
- بعضها لاذع أيضًا، ويجب إزالة براعم الزهور بمجرد ظهورها، حيث يمكن أن تؤثر على نكهة الأوراق.
- تُضاف أوراق الريحان إلى الحساء واللحوم والأسماك والأطباق الإيطالية الأخرى، ويمكن أيضًا تجفيفها وحفظها.
بذور الريحان والحمل
- يساعد الريحان على تقليل الإحساس والشعور بالألم المصاحب للدورة الشهرية وتقليل الآلام لاحتوائه على بعض العناصر العلاجية التي تساعد في ذلك.
- أثناء الدورة الشهرية وأثناء التمثيل الغذائي تحدث بعض التشنجات، يساعد الريحان على تقليل هذه التشنجات والتشنجات.
- البشر معرضون للإصابة بالسرطان لأن بذور الريحان تحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة انتشار الخلايا السرطانية في الرحم، ويمكننا القول في الجهاز التناسلي بشكل عام.
- يلعب استهلاك بذور الريحان دورًا رئيسيًا في جعل الرحم أكثر صحة وحماية ومنع الأمراض لأنه يحفز الدورة الدموية وتدفق الدم بشكل عام في الجسم.
- يعمل الريحان على تنظيم وتنظيم إفراز الهرمونات، وينشط عضلات جدار الرحم، ويحمي الخلايا المبطنة لأغشية الرحم.
- كما ذكرنا، فعلى الرغم من فوائد الريحان للرحم والحمل، إلا أن له بعض الآثار الجانبية.
الآثار الجانبية للريحان أثناء الحمل والرضاعة
- الاستخدام المفرط والاستهلاك المفرط للريحان يحد من ارتباط البويضة الملقحة بالرحم وبالتالي يقلل من مخاطر إنهاء الحمل والإجهاض، كما يجب الحد من استخدام الريحان أثناء الرضاعة الطبيعية.
- يحتوي الريحان على بعض الزيوت ومن أمثلة هذه الزيوت زيت الأوجينول وعندما يتم استهلاكه بكميات كبيرة فإنه يسبب بعض المشاكل الصحية مثل سرعة ضربات القلب.
- كما أنه يسبب التهاب الحلق والفم، وصعوبة في التنفس، ودوخة، ونوبات صرع، ويمكن أن تتطور هذه المشاكل إلى دم في البول وغيبوبة.
- الاستهلاك المتكرر للريحان يمكن أن يؤدي إلى نقص السكر في الدم، مما يشكل خطرًا كبيرًا على صحة المرأة الحامل، مما يسبب الدوخة والنوبات والتهيج والرعشة.
فوائد بذور الريحان
- بذور الريحان ليست مفيدة للحمل والرحم فحسب، بل لها أيضًا العديد من الفوائد لأنها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة. تحتوي على البروتينات والدهون والكربوهيدرات. كل هذه العناصر تمنحهم قيمة غذائية عالية ومن مزاياها:
- تمتلئ بذور الريحان بالمركبات النباتية، وتعتبر هذه المركبات من أهم مضادات الأكسدة، مثل مركبات الفلافونويد والبوليفينول.
- يحتاج جسم الإنسان إلى أحماض أوميغا 3 الدهنية يوميًا لإنتاج الطاقة، وتعد بذور الريحان مصدرًا لهذه الأحماض وتساعد أيضًا في تقليل بعض الأمراض مثل أمراض القلب والسكري.
- يمكن استخدام الريحان كبديل للدهون في منتجات الألبان والمايونيز لاحتوائه على الكثير من الألياف، والتي يمكن استخدامها أيضًا كمكثف.
- يمكن استخدامه أيضًا لتكثيف الأطعمة دون التأثير على مذاقها، لأن هذه الألياف ليس لها طعم.
- يمكن استخدام الريحان للتخفيف من عسر الهضم والإمساك. يقلل الغازات ويزيد من حجم البراز ويساعد على طرده من الجسم.
فوائد أخرى للريحان
- يمكن أيضًا استخدام الريحان لتخفيف آلام حصوات الكلى، حيث يساعد على إذابة هذه الحصوات باستخدام حمض الأسيتيك ومضادات الأكسدة والعوامل المضادة للالتهابات.
- يساعد استخدام الريحان في حل مشكلة حب الشباب والتخلص منه، كما يساعد في حل مشاكل البشرة الأخرى مثل البثور.
- لاحتوائه على فيتامينات تحمي الجسم من هذه البثور والتجاعيد وعلامات الشيخوخة وتساعد في التجديد المستمر لخلايا الجلد.
- يحتوي الريحان على العديد من الفيتامينات مثل فيتامين أ، ومن المعروف أن فيتامين أ يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة القلب.
- كما أنه يحمي الدماغ والعينين والرئتين مما يساعد على نمو الجنين ويساعد الجهاز العصبي على التطور بشكل صحيح.
- يحتوي الريحان أيضًا على فيتامين K الذي يلعب دورًا رئيسيًا في إنتاج البروتينات المهمة التي تساعد الجنين على النمو بشكل صحيح.
- كما أنه يلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على العظام والأنسجة، ويحتاج الجسم إلى فيتامين K، ونقصه يؤدي إلى حدوث نزيف.
الفوائد الصحية للريحان
- تحتوي أوراق الريحان على المنغنيز، الذي يساعد في استقلاب الكوليسترول، وأيض الأحماض الأمينية، وأيض الكربوهيدرات، ويساعد في التكاثر والاستجابات المناعية.
- تحتوي أوراق الريحان على المغنيسيوم والمغنيسيوم اللذان يساعدان بشكل كبير في تكوين العظام والغضاريف في الجنين ويقللان من عملية الإجهاد التأكسدي، وبالتالي يقلل من حدوث التلف الخلوي للجنين.
- يتعرض العديد من الأطفال للعيوب الخلقية والتشوهات الخلقية، لكن بذور الريحان تساعد في منع آثار هذه العيوب.
- حيث نجد أنها تحتوي على حمض الفوليك الذي له دور مهم وأساسي في حماية الجنين من هذه التشوهات.
- يحتوي الريحان أيضًا على الحديد الذي يساعد في الحماية من فقر الدم، ويساعد على زيادة عدد خلايا الدم الحمراء والهيموجلوبين أثناء الحمل.
المواقف التي يجب أن تحذر فيها من استخدام الريحان
- الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف بسبب احتواء أوراق الريحان على زيوت وهذه الزيوت تعمل على إبطاء تخثر الدم وبالتالي يزيد النزيف ويزداد اضطرابات النزيف.
- أولئك الذين يعانون دائمًا من انخفاض ضغط الدم، تعمل الزيوت الموجودة في أوراق الريحان أيضًا على خفض ضغط الدم، مما يشكل خطرًا على صحة المريض.
- أولئك الذين يعانون من مشاكل صحية وسيخضعون لعملية جراحية، إذا كان يجب على المريض استخدام الريحان، ثم قبل أسبوعين على الأقل، يجب إيقافه حتى لا يحدث نزيف.
- يتفاعل الريحان مع الأدوية المسيلة للدم والأدوية التي تبطئ تخثر الدم. عند تناول الريحان مع هذه الأدوية، فإنه يسبب انخفاضًا كبيرًا في ضغط الدم واحتمال حدوث نزيف وكدمات.
طريقة تحضير بذور الريحان
- تنتج الأزهار بذور الريحان، والتي تنتج ما يعرف باسم القرون، والتي تحتوي على البذور.
- من الضروري أيضًا انتظار هذه الزهرة حتى تجف وتذبل، ثم يأخذها المزارع ويضعها في كيس ويهزها جيدًا حتى تتساقط البذور ويجمعها.
- ننقع بذور الريحان في الماء، وعند نقعها في الماء فإنها تمتصها وتنتفخ وتملأ بالماء، وتتشكل طبقة تشبه الهلام حول الحبة السوداء ويتضاعف حجمها.
- يمكن إضافة ملعقتين كبيرتين من هذه البذور إلى الماء الساخن ونقعها لمدة ربع ساعة ثم شربها.
لقد ذكرنا فوائد ومضار بذور الريحان للحامل وكذلك للرحم، ووجدنا أنها تحتوي على الكثير من العناصر الغذائية، لذلك يجب على المرء أن يكون معتدلاً عند تناوله واتخاذ الاحتياطات حتى لا يتعرض المرء. . في حالة النزيف وأمراض أخرى.