مرهم لخشونة الركبة وتآكل الغضاريف هو مرض ناتج عن تآكل الغضروف اللين الذي يغطي سطح المفصل، والذي يستخدم كوسادة مرنة تساعد وتعزز الحركة السلسة.

من خلال ذلك، يمكن أن يحدث ضعف في اندماج الغضروف، مما يتسبب في حدوث تشققات في سطحه، ثم يبدأ في التآكل تدريجيًا حتى يختفي سطح العظم من الغضروف لحمايته، ويكون هذا التآكل في الغشاء. مفصل البطانة.

وهو ما يسمى بالغشاء الزليلي، وهو المسؤول عن إفراز السائل الذي يعمل على تليين سطح المفصل.

كما أن هذا الالتهاب يتسبب في تصريف الماء أو تراكمه في الركبة وجعله ينتفخ، وفي هذا المقال سنمنحك اسم المرهم كعلاج لخشونة وتآكل الغضاريف في الركبة.

أسباب تصلب الركبة

هناك عدة عوامل تساهم في تصلب الركبة، وهي كالتالي:

  • سن: كلما تقدم الشخص في السن، كلما زاد احتمال ضعف الغضروف وانهياره، وهذا يحدث بشكل ملحوظ بعد بلوغ الشخص سن الخامسة والأربعين.
  • عامل وراثي. هناك دراسات علمية تثبت أن العوامل الوراثية تساهم في التيبس.
    • هناك أيضًا فرصة للإصابة بهشاشة العظام في الركبة إذا كان أحد الوالدين مصابًا بهشاشة العظام في الركبة.
  • بدانة. تعتبر السمنة من أسباب خشونة الركب، حيث أن الشخص الذي يعاني من السمنة المفرطة يكون شديد التأثر بالركب الخشنة وتآكل الغضاريف.
  • تقوس الساقين. أيضا عندما يكون هناك انحناء في الساقين فإنه يسبب خشونة الركبة وتآكل الغضروف.
  • نوع المريض: عندما يبلغ الشخص سن الخمسين وما فوق، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تصلب الركبة لدى النساء أكثر من الرجال.
  • إصابات الركبة. عند حدوث إصابات في الركبة مثل الكسور وتمزق الأربطة.
    • أو الغضروف الهلالي الذي يساهم في الخشونة خاصة إذا لم يتم العلاج بشكل صحيح.
  • الضغط المتكرر على الركبة. على سبيل المثال، الصعود والنزول بشكل متكرر والجلوس لفترات طويلة في وضع القرفصاء.
  • أمراض الروماتيزم. تؤدي الأمراض الروماتيزمية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والنقرس إلى خشونة الركبة في الحالات المتقدمة.
  • أورام المفاصل. أورام المفاصل مثل التهاب الغشاء المفصلي العقدي تؤدي إلى خشونة الغضروف وتآكله.

انظر أيضًا: أعراض تصلب الركبتين وكيفية الوقاية منها

أعراض تصلب الركبة

هناك أعراض تظهر لدى مريض يعاني من خشونة الركبة، لكنها تختلف من مريض لآخر حسب شدة الخشونة ودرجة التأثير على مفاصل الركبة، ومنها:

  • الم لأن الألم الذي يعاني منه المريض قد يزداد تدريجياً مع تفاقم المرض.
    • يزداد الألم أيضًا مع بذل مجهود، مثل صعود السلالم والمشي لمسافات طويلة.
  • في الحالات المبكرة لا يوجد ألم عند المشي أو الحركة، وفي الحالات المتقدمة يكون هناك ألم حتى عند الجلوس أو النوم.
    • بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون سببها في كثير من الأحيان التهاب بطانة المفاصل بسبب الخشونة.
  • من الضروري وصف سبب الألم بدقة من أجل وصف العلاج المناسب له، وهذه الآلام ناتجة عن أحد العوامل التالية، وهو:
  • عندما تحتك العظام ببعضها البعض.
  • أيضا، عندما يحدث التهاب الغشاء المخاطي للمفصل.
  • كما يوجد قطع في غضروف الغضروف المفصلي.
  • في وجود تكوينات عظمية، قد تحدث خشونة أيضًا.
  • عندما تشعر بألم خلف الركبة بسبب تكوين كيس مملوء بسائل زليلي خلف الركبة.
  • تورم الركبتين نتيجة التهاب الغشاء المخاطي مع سمكه ووجود ارتشاح في الركبة.
  • عند وجود تصلب في المفاصل، حيث يكون المريض غير قادر على ثني الركبة أو تقويمها، يكون ذلك بسبب تورم الزوائد العظمية التي تتداخل مع الحركة.

درجات تصلب الركبة

هناك العديد من درجات تصلب الركبة، ومنها:

الدرجة الأولى

  • في مرض الدرجة الأولى، غالبًا لا يشعر المرضى الذين يعانون من خشونة الركبة بألم أو ألم لعدم ظهور أعراض عليهم.
  • لكن هناك بعض المرضى يشعرون بألم طفيف خلف مفصل الركبة أثناء الحركات الشديدة أو صعود السلالم، وينصح المرضى في هذا الوقت بممارسة تمارين لتقوية مفصل الركبة.
  • ينصح المرضى أيضًا بتقوية العظام باتباع نظام غذائي صحي ومغذي، مع عدم تحميل مفصل الركبة وحمل أوزان ثقيلة.

لقد اخترنا لك: معلومات حول السعر والجرعة وموانع استخدام Move free ultra

الصف الثاني

  • أما بالنسبة لمرضى الدرجة الثانية، فهي درجة خشونة بسيطة في الركبة، وقد يشعر المريض من خلالها بألم ودبابيس وإبر في مفصل الركبة في أوقات مختلفة ومتقطعة.
  • يقوم الطبيب بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي على مفصل الركبة ووجد أن المفصل في حالة جيدة وصحية وهناك مسافة بين عظم الفخذ والساق.
  • قد يعاني المريض من تيبس وألم في مفصل الركبة عند الجلوس لفترة طويلة أو الاستيقاظ من النوم.
  • كما يوصي الطبيب عند ظهور أي من هذه الأعراض، وخاصة تصلب الركبة، بتقليل الوزن وممارسة الرياضات المائية التي تساعد على تقوية المفصل.

الدرجة الثالثة

  • تعتبر هذه الدرجة درجة خشونة معتدلة، لأن الغضروف الموجود في منطقة الصابون يبدأ في الانهيار، حيث يؤدي ذلك إلى فرك العظام معًا ويصاحبها التهاب الغشاء الزليلي.
  • لأنه في هذه المرحلة يكون سطح العظام مكشوفًا ويمكن أن تحدث تكوينات عظمية.
    • وهو مصحوب بألم في الركبة، لأن هذا الألم يشتد أثناء الحمل البدني العالي أو حتى حمل أشياء ثقيلة.
  • في هذه المرحلة، يوصى أيضًا بأن يتبع المريض جميع تعليمات ونصائح الطبيب المعالج.
    • حيث يصف الطبيب بعض الأدوية التي تساعد في تقليل تصلب الركبة.
    • يتقدم المريض أيضًا للحصول على جلسات العلاج الطبيعي.
    • استخدام الحقن الموضعية في منطقة المفاصل والكمادات، ويقوم العميل ببعض الرياضات الخفيفة.

أنظر أيضا: كيفية علاج الركبة الخشنة بزيت الزيتون

الدرجة الرابعة

  • تعتبر هذه الدرجة من أخطر وأصعب درجات تصلب الركبة.
    • قد يشعر المريض بألم شديد في الركبة.
    • وأنه مع كل حركة يتحرك بها المريض، وغالبًا ما يصاحب ذلك تمزق في الغضروف المفصلي.
  • في هذا المستوى يلجأ الطبيب إلى الجراحة واستبدال مفصل الركبة.
    • بمفصل اصطناعي آخر حسب حاجة المريض ورغباته.
    • معظم المرضى من الدرجة الرابعة غير قادرين على عيش حياة طبيعية.

منع تصلب الركبة

  • لتجنب خشونة الركبتين، يجب على الشخص ممارسة الرياضة بانتظام.
    • خاصة في الرياضات التي تحافظ على صحة مفصل الركبة.
    • بما في ذلك السباحة والدراجة الثابتة.
  • يوصى بعدم الوقوف لفترة طويلة، وكذلك عدم البقاء في وضع واحد لفترة طويلة.
    • يوصى أيضًا بإنقاص الوزن لتجنب إجهاد المفاصل.

أنظر أيضا: أسباب تصلب الركب عند الشباب

علاج تصلب الركبة وتآكل الغضاريف

يطبق الطبيب بعض العلاجات ومنها ما يلي:

  • يتم العلاج عن طريق الحقن الموضعي في المفصل.
    • هذه علاجات خلوية طبيعية تهدف إلى تحفيز قدرات الشفاء الطبيعية في الجسم.
  • تشمل العلاجات الأخرى العلاج بالخلايا الجذعية.
    • يتم حقن الركبة بالدهون، وحقن الركبة بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية.
  • العلاج بالكمادات. وهي دهانات حديثة.
  • العلاج بالعقاقير. وهي أدوية تساهم في تقليل أعراض المرض حسب حالة المريض مثل:
  • مسكنات الألم والعقاقير المضادة للالتهابات مثل الأسبرين.
    • يقلل الباراسيتامول من الألم والتورم، خاصة عن طريق التحكم في نوبات الألم الحادة.
  • العلاج بالعوامل الموضعية مثل المراهم والدهانات.
    • التي تحتوي على capexim؟ مادة في الفلفل الأحمر تعمل على إيقاف الإشارات العصبية التي تنقل الإحساس بالألم.
  • المراهم التي تحتوي على زيت الأوكالبتوس والمنثول والأوكالبتوس.
    • لتقليل آلام المريض.
  • المراهم التي تحتوي على الساليسيلات.