نبات الهليون ومرض السكري سنتحدث عن نبات الهليون وعلاقته بمرض السكري وفوائد تناوله وتأثيراته على أجزاء الجسم المختلفة.

نبات الهليون

  • ينتمي الهليون إلى عائلة Liliaceae، التي تضم أكثر من 200 جنس، موطنها أوروبا وآسيا وتوجد في هذه المناطق.
  • يحتوي الهليون على أوراق من الجلد وسيقان مستقيمة ويمكن أن يصل ارتفاعه إلى 3 أمتار على التوالي.
  • يأتي الهليون في مجموعة متنوعة من الألوان، بما في ذلك الأبيض والوردي والأرجواني والأرجواني والأخضر.
  • وتجدر الإشارة إلى أنه يزرع لأغراض عديدة، ويمكن لبائعي الزهور استخدامه كنبات للزينة.
  • تؤكل بعض أجزاء منه كخضروات، على سبيل المثال، يمكن أخذ السيقان الهوائية من الجذور نيئة أو مطبوخة أو مسلوقة.
  • يمكن إضافة الهليون إلى السلطات الخضراء والمكونات الغذائية الأخرى لأننا نستطيع شويها أو شويها، وتعيش صنفها المحمص لأكثر من عامين ومن المعروف أنها معمرة لذلك.

فوائد الهليون لمرضى السكر

  • يخفض الهليون نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكر، لذلك من الأفضل تناوله بكميات قليلة وبكميات كافية للحفاظ على مستويات السكر في الدم طبيعية.
  • وبالتالي، فإن الهليون يقي من مرض السكري دون وجوده وفي هذه الحالة من العدوى، يساعد على منع ارتفاع مستويات السكر في الدم.
  • بالإضافة إلى أن استهلاك كميات كبيرة من الهليون في النظام الغذائي يساهم في تحفيز البنكرياس لإفراز كميات كبيرة من الأنسولين.
  • هذه المادة الأخيرة مسؤولة عن منع ارتفاع نسبة السكر في الدم وهي كافية للوقاية من هذا المرض المزمن.
  • غالبًا ما ينتج داء السكري عن خلل في البنكرياس وفشل في إنتاج الأنسولين اللازم لتنظيم مستويات السكر في الدم.
  • لا يحتوي الهليون على الكثير من السعرات الحرارية والسكر، وبالتالي فهو مفضل لمرضى السكر، لأنهم يتأثرون بشكل كبير بالوزن الزائد والكثير من السكريات.
  • وبالتالي، يمكن أن يساعد الهليون في تقليل الوزن، ومنع ارتفاع مستويات السكر في الدم، والوقاية من مرض السكري الناتج عن الوزن الزائد.
  • عند التحضير، اطبخيها مع الخضار.يمكن طهي أعواد الهليون وتناولها على شكل شاي دون إضافة السكر للاستمتاع بالفوائد التي يوفرها للجسم ومرضى السكر.

فوائد ومغذيات الهليون

  • يمكن أن يوفر تناول نصف كوب من الهليون ما يصل إلى 7٪ من احتياجات الجسم اليومية من الألياف الغذائية ويمكن أيضًا أن يعزز صحة الجهاز الهضمي.
  • أظهرت العديد من الدراسات أن اتباع نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه الغنية بالألياف يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
  • كما هو مبين في تحليل إحصائي لـ 25 دراسة أجرتها جامعة تشينغداو على 334468 شخصًا ونشرت في عام 2016.
  • وجد تحليل إحصائي من جامعة Wageningen أن استهلاك الألياف مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
  • وجدت مراجعة منهجية لـ 22 دراسة أجرتها جامعة ليدز في عام 2013 أن تناول المزيد من الألياف كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • الهليون هو مصدر غني بالألياف غير القابلة للذوبان، مما يزيد من حجم البراز ويعزز حركة الأمعاء المنتظمة.
  • يحتوي النبات أيضًا على كمية صغيرة من الألياف القابلة للذوبان، والتي تذوب في الماء وتشكل مادة تشبه الهلام في الجهاز الهضمي.
  • تساعد هذه الألياف في تغذية بكتيريا الأمعاء المفيدة، مثل البكتيريا المشقوقة والعصيات اللبنية.
  • يمكن أن تساعد زيادة عدد البكتيريا المفيدة في الجسم في تقوية جهاز المناعة وإنتاج بعض العناصر الغذائية المهمة مثل فيتامين ب 12 وفيتامين ك 2.

1- فيتامين ب 9

  • كوب واحد من الهليون المطبوخ يمكن أن يمد جسم الإنسان بثلثي الفيتامينات المطلوبة يوميًا، وهو أمر مهم خلال مراحل معينة من حياة الإنسان، مثل الحمل والطفولة والمراهقة.
  • قد تساعد النساء الحوامل اللواتي يتناولن مكملات حمض الفوليك في تقليل مخاطر الإجهاض وعيوب الأنبوب العصبي.
  • من ناحية أخرى، وفقًا لمراجعة 2008 المنشورة في مجلة التغذية، فإن تناول حمض الفوليك قد يقلل من الأعراض المرتبطة بالاكتئاب.
  • في حالة الإفراط في إفراز الهوموسيستين، ينخفض ​​تدفق الدم والغذاء إلى الدماغ، وفي حالة نقص حمض الفوليك، يزداد الهوموسيستين.
  • أما بالنسبة لفيتامين K فهو يساعد في تخثر الدم ويحافظ على صحة العظام، وتجدر الإشارة إلى أن شرب كوب واحد من الهليون يمكن أن يلبي حوالي نصف احتياجاتك اليومية من فيتامين K.

2- مضادات الأكسدة

  • يحتوي الهليون على فيتامين هـ وفيتامين ج والجلوتاثيون الذي يتكون من ثلاثة أحماض أمينية وفلافونيدات مثل كيرسيتين وكايمبفيرول وإيزورهامانتين وبوليفينول ومضادات الأكسدة.
  • يحتوي الهليون الأرجواني على صبغة تعرف باسم الأنثوسيانين، ولهذه الصبغة خصائص مضادة للأكسدة.
  • وتجدر الإشارة إلى أنه بالإضافة إلى الحد من مخاطر التعرض للشيخوخة، الإجهاد التأكسدي.
  • وبينما تزيد من خطر الإصابة بالعدوى المزمنة والسرطان وأمراض أخرى، تساعد هذه المضادات الحيوية أيضًا في تقليل الآثار الضارة وتراكم الجذور الحرة.

3- تقليل مخاطر الاصابة بالسرطان

  • هذه إحدى فوائد الهليون، ولا توجد أدلة كافية لإثبات فعاليته. هدفت دراسة علمية نشرتها جامعة إشبيلية عام 2018 إلى تقييم سمية أجزاء معينة من نبات الهليون لخلايا سرطان القولون.
  • لقد وجد أنها تحتوي على مادة تسمى سابونين، والتي قد يكون لها خصائص تقلل من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.
  • دراسة أخرى على الحيوانات نُشرت في عام 2014 في مجلة Asia Pacific Journal of Cancer Prevention.
  • لا يمكن أن يؤدي استخدام المركبات المشتقة من الهليون (مثل السكريات واللبان) إلى حدوث موت الخلايا المبرمج فحسب، بل يمنع أيضًا نمو ورم الكبد وتكوين الأوعية.
  • وهذا ما يسمى الانصمام الكيميائي عبر الشرايين وهو تقنية تستخدم في العلاج الكيميائي.
  • من ناحية أخرى، فإن الارتباط بين تناول الهليون وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي أو المرض يثير العديد من الأسئلة.
  • في عام 2018، أظهرت دراسة على الحيوانات أجرتها جامعة نورث كارولينا في الولايات المتحدة أن حمض الأسبارتيك الموجود في الهليون يحفز إنتاج الجلوتامين.
  • يدعم بقاء ونمو الخلايا السرطانية ويحفز تكوين الأوعية الدموية في هذه الأورام، والجدير بالذكر أن دراسة معملية أخرى نُشرت في مجلة EMBO في عام 2017 أظهرت نتائج مماثلة.

4- مدر للبول

  • لأن الهليون يحتوي على نسبة عالية من الهليون، فإن الأسباراجين هو حمض أميني يعمل كمدر طبيعي للبول، مما يساعد الجسم على التخلص من الماء الزائد والملح.
  • يفيد ذلك في العديد من الحالات الطبية مثل الوذمة، وكذلك أمراض القلب المختلفة، وأيضًا بسبب تراكم السوائل في الأنسجة البشرية وحالات ارتفاع ضغط الدم.

5- تنظيم الهرمونات الأنثوية

  • في دراسة أجريت على الفئران نُشرت في المجلة الدولية للطب الحيوي الإنجابي في عام 2016،
  • بالإضافة إلى دعم تكوين البويضات، فقد وجد أنه يزيد من عدد البصيلات وهرمونات المبيض.
  • يعمل مستخلص جذر الهليون أيضًا على تحفيز المحور الوطائي والغدة النخامية والغدد التناسلية وإطلاق الهرمون.

6- فوائد أخرى لا يوجد دليل كاف على فعاليتها

  • يقلل الإمساك لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف والماء، مما يساعد على تقليل الإمساك ويعزز صحة الجهاز الهضمي.
  • نظرًا لأنه يُعتقد أن الهليون يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض في الجسم، فإنه لا يزال بحاجة إلى مزيد من البحث.
  • فقر الدم الناجم عن نقص حمض الفوليك، التهاب المسالك البولية مما يؤدي إلى التهاب المفاصل وتورم وألم وجفاف الحلق والرئتين والتهاب الأعصاب وحصى الكلى والمثانة.
  • انخفاض ضغط الدم دراسة أولية نشرت في أبحاث العلاج بالنباتات في عام 2009 نظرت إلى 163 شخصًا يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
  • أعطوا الجرعة القصوى المسموح بها من خليط من جذر الهليون ومكونات أخرى لمدة ستة أسابيع، ولم تظهر النتائج أي تحسن في ضغط الدم لدى المشاركين.
  • من ناحية أخرى، أظهرت الدراسة انسحاب 7 مشاركين مبكرًا بسبب آلام الكلى، ولم تتأثر النتائج بشكل كبير بحصوات المسالك البولية والتهابات الكلى.

7- فوائد الهليون للرجيم

  • يحتوي الهليون على العديد من الخصائص التي يمكن أن تساعدك على إنقاص الوزن، ويعتبر من الخضروات منخفضة السعرات الحرارية.
  • نظرًا لأن نصف الكوب يحتوي على 20 سعرًا حراريًا فقط و 94٪ ماء، فإن الهليون غني بالألياف الغذائية.
  • في عام 2016، أجرت شركة Nutrients مراجعة منهجية لـ 30 دراسة وأخذت عينات من 3628 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و 66 عامًا.
  • كان الاستنتاج أن الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات تحتوي على المزيد من الماء والألياف، مما يساعد على تقليل الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
  • أظهرت بعض الدراسات الأولية أن تناول الهليون مع النباتات الأخرى قد يساعد في تقليل الوزن وضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.
  • لكن هذه الدراسات لا تزال غير كافية لتأكيد فوائد الهليون لفقدان الوزن.

القيمة الغذائية للهليون

  • 8 سعرات حرارية، 125 مل ماء، 2.95 جرام بروتين، 5.20 جرام كربوهيدرات، 2.81 جرام ألياف، 2.52 جرام سكريات، 0.161 جرام دهون.
  • حديد 2.87 ملجم، مغنيسيوم 18.8 ملجم، كالسيوم 32.2 ملجم، بوتاسيوم 271 ملجم، فوسفور 69.7 ملجم، زنك 0.724 ملجم، فيتامين ج 7.5 ملجم.
  • فيتامين أ 1010 وحدة دولية، فيتامين هـ 1.51 مجم، فيتامين ك 55.7 ميكروجرام، فيتامين ب 1 0.192 مجم.
  • فيتامين ب 2 0.189 مجم، فيتامين ب 3 1.31 مجم، فيتامين ب 6 0.122 مجم، حمض الفوليك 69.7 ميكروجرام.
  • توجد هذه القيمة الغذائية في كوب واحد من الهليون وهو ما يعادل 134 جرامًا منه.

تعرفنا في هذا المقال على نبات الهليون ومرض السكري وآثاره على الجسم وارتباطه بمرض السكري واستخدامه في الوقاية من العديد من الأمراض لقيمته الغذائية العالية.