من هو مؤلف القناع الطبي؟ متى تم إنشاؤه هو أحد الأسئلة التي تثار في أذهان الكثير من الناس وذلك لأن الكمامة من أهم الاختراعات التي تم تقديمها للبشرية في السنوات الماضية حيث تم استخدامها في العديد من الأصناف. وله دور فعال في منع انتقال الأوبئة والأمراض.
من هو مؤلف القناع الطبي؟
السؤال من هو مخترع الكمامة الطبية؟ من أكثر الأسئلة تكرارا خاصة في الوقت الحاضر بعد انتشار فيروس كورونا المستجد المسمى علميا (كوفيد 19) نجد إجابة هذا السؤال كالتالي:
- الجواب الصحيح على السؤال من هو مخترع الكمامة الطبية؟ تمكن العالم والجراح الفرنسي بول بيرغر من اختراع أول قناع جراحي عرفته البشرية.
- يعتبر هذا الاختراع نقطة انطلاق حقيقية لاختراع أنواع أخرى من الأقنعة الطبية وله أهمية كبيرة لأنها تستخدم أثناء التدخلات الطبية والجراحية.
شاهدي أيضاً: استعدادات الدول العربية لمكافحة وباء كورونا
سنة اختراع القناع
بعد معرفة الإجابة المرضية على السؤال من هو مخترع الكمامة الطبية؟ يجب أن تعرف سنة إنشاء القناع على النحو التالي:
- تم اختراع الخنزير وتقديمه للعالم لأول مرة في الماضي القريب مقارنة بالاختراعات الطبية الأخرى، وتحديداً في عام 1897 في باريس.
- بعد هذا التاريخ، تم نقل هذا الاختراع أو فكرته إلى جميع أنحاء الدول الأخرى، والتي بدأت في نقل فكرة الإنتاج إلى بقية العالم، بحيث تنتج كل دولة احتياجاتها الخاصة بدلاً من اللجوء إلى دولة أخرى. يستورد.
فكرة اختراع القناع
- الفكرة الرئيسية لاختراع المعبرة جاءت من العالم الفرنسي بيرغر، عندما شعر بالخطر الشديد لطبقة الأطباء أثناء إجراء العمليات في غرفة العمليات الجراحية، وتعرض الكثير منهم للجراثيم. تدفق الدم من الجروح.
- وهذا هو السبب الذي دفع العالم إلى ابتكار شيء يحافظ على صحة الأطباء، فبدأ في التفكير في وضع شيء على الفم والأنف دون تغطية العينين.
- في الواقع، كان قادرًا على إنتاج أول كمامة بطريقة بدائية وتقليدية.
- تم استخدامه لأول مرة في باريس عندما كان يعمل على مريض في عام 1897.
- على الرغم من أن هذا الاختراع يعد من أعظم الاختراعات في عالم الطب.
- ومع ذلك، فقد استغرق الأمر عدة سنوات قبل أن تنتشر الفكرة الرئيسية إلى عدد من دول العالم الأخرى التي لم تعترف بها منذ البداية.
- بعد ذلك، استطاع القناع الطبي الحصول على براءة الاختراع، وبدأ جميع العلماء في استخدامه وتكثيف تطوير القناع الطبي، مضيفين عددًا من الأدوات الطبية الحديثة الأخرى حتى استقر على شكله الشهير الآن.
تاريخ إنشاء الفوهة
- تعرض الأطباء في الأصل لعدد من الإصابات المختلفة أثناء إجراء العمليات الجراحية بسبب الانتشار الكبير للجراثيم والفيروسات في هذا الوقت لأنه لا يوجد ما يحميهم في غرفة العمليات.
- ثم تطور الأمر، حيث استخدم عدد من الأطباء قماشا كان يستخدم على الأنف والفم لتجنب استنشاق أية جراثيم أو جراثيم.
- لكن هذه الطريقة كانت طريقة بدائية بحتة ولم تساعد الأطباء في أي شيء جديد، واستمرت حتى وصول الجراح الفرنسي بول بيرغر.
- وقرر صنع قناع طبي يستخدم أثناء العمليات الجراحية لحماية الأطباء، وانتشرت هذه الفكرة أولاً بين الأصدقاء في باريس ثم انتقلت إلى أوروبا.
- ثم بالنسبة للدول العربية، حتى بدأت كل دولة في إنتاجها بشكل مستقل، ظهر عدد من الأقنعة الحديثة الأخرى، يستخدم كل نوع منها حسب الحاجة.
اقرأ أيضا: احتياطات للوقاية من فيروس كورونا المستجد
معلومات عن بول بيرجر
- بول بيرجر هو طبيب وجراح فرنسي مشهور، وهو أحد الأشخاص الذين قدموا مساهمة كبيرة لرفاهية البشرية على مدى سنوات عديدة. ولد في 6 يناير 1845، ونشأ في عائلة من الطبقة المتوسطة، ولكن لا يزال. ظل ملتزماً بالحق في التعليم بسبب ذكاءه الشديد الذي كان يمتلكه منذ سن مبكرة.
- تلقى تعليمه الابتدائي داخل جدران مدرسة عامة في باريس، عاصمة فرنسا. بعد ذلك، قرر الالتحاق بكلية الطب وتخرج بمرتبة الشرف. ثم تابع رسالتي الماجستير والدكتوراه.
- قرر التخصص في الجراحة. كان السبب الرئيسي لذلك هو عدم كفاءة معظم الجراحين في ذلك الوقت، وتوفي العديد من الأشخاص أثناء إجراء بعض العمليات الجراحية البسيطة.
وفاة بول بيرجر
- بعد أن قدم العالم بول بيرجر للعالم أجمع اختراعًا عظيمًا أن العالم لم يعرف قيمته حتى الظروف الحالية التي يعيش فيها العالم، والتي يستخدمها فيروس كورونا (كوفيد 19)، وتوفي عام 1908. في السابع عشر من عمره، عن عمر يناهز 63 عامًا، دفن جسده في باريس.
- على الرغم من ذلك، بقي اسمه في المستشفيات الموجودة في باريس.
- هذا بالإضافة إلى أن عددًا كبيرًا من الناس تعلموا منه خلال حياته.
- لا يزال يتم تدريس أبحاثه في الجراحة في عدد من الجامعات حول العالم.
تعريف القناع
- يُعرَّف قناع التنفس أو القناع الجراحي بأنه قناع مصمم لارتدائه من قبل العاملين في المجال الطبي والرعاية الصحية أثناء الجراحة وبعض إجراءات الرعاية الصحية الأخرى بحيث لا تنتقل الكائنات الحية التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة عبر القطرات. الدم السائل في الفم والأنف.
أسماء الكمامة
ظهر عدد من المصطلحات والأسماء للقناع الذي يرتديه الأطباء أثناء العمليات الجراحية، منها:
- أسكت.
- قناع وجه
- قناع طبي.
الفرق بين القناع الجراحي والقناع التنفسي
كثير من الناس يخلطون بين القناع الجراحي وقناع التنفس رغم أن الاختلاف بينهما كبير، لذلك يتم استخدام كل نوع في مجال معين، والفرق بينهما كالتالي:
- قناع جراحي
- لا يمكن استخدام هذا القناع طوال الوقت أثناء عملية التنفس.
- بدلاً من ذلك، تم تصميمه في الأصل لمنع البكتيريا والجراثيم من دخول الأنف أو الفم.
- قناع التنفس
- يعتبر هذا القناع أكثر فاعلية من الأقنعة الجراحية لأنه يمكن استخدامه في عدد من المناطق الأخرى بجانب النوع الأول من الأقنعة.
قد تكون مهتمًا أيضًا بما يلي: علامات الشفاء من فيروس كورونا
استخدام القناع
على الرغم من أن الكمامة تم اختراعها في الأصل فقط للاستخدام أثناء العمليات في غرف العمليات.
ومع ذلك، يتم استخدامه اليوم وحاليًا في عدد من المجالات الأخرى، بما في ذلك:
- للوقاية من فيروس كورونا المستجد المعروف طبيا باسم كوفيد 19.
- يتم استخدامه لحماية الأفراد من الغبار والهواء الملوث وخاصة عند الأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو أمراض الجيوب الأنفية.
- كما أنه يستخدم في غرفة العمليات لمنع الجراثيم أو البكتيريا.
أهمية القناع
في الفترة الحالية ازدادت أهمية الكمامة بشكل كبير حيث نجد أهميتها لتكون:
- لا يسمح القناع لرذاذ الشخص المصاب بالوصول إلى الآخرين.
- وهذا له دور كبير في تقليل مستوى الإصابة وانتشار فيروس كورونا.
- تساعد الكمامة على تقليل معدل التنفس بشكل عام، من بين أمور أخرى عندما تكون في أماكن مزدحمة.
عيوب القناع
هناك عدد من العيوب المصاحبة للكمامة واستخدامها، ومن هذه العيوب ما يلي:
- يُسمح بارتداء الأقنعة مرة واحدة فقط.
- يمكن أن يتعرض القناع للتلوث، مما يؤدي إلى عدد من الأمراض.
بعد معرفة الأهمية الكبيرة للكمامة واستخدامها، خاصة في هذا الوقت الحالي الذي يشهده العالم، يوصى بعدم التخلي عنها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد من شخص لآخر. من خلال نفسها، ويجب اختيار نوع الكمامة المناسب حتى لا يسبب ضررًا.