متى ينتهي بكاء الطفل ينشر عليك موقع القلعة لأنه سؤال يطارد نوم الكثير من الأمهات بشكل خاص والآباء بشكل عام.

نظرًا لأن معدل بكاء الأطفال كثيرًا يصل إلى 1 من كل 5 أطفال وهذا يحدث بدون سبب واضح، لذلك فإن موضوعنا اليوم يدور حول هذه المشكلة وحلولها الممكنة.

متى يتوقف الطفل عن البكاء؟

تعاني الأمهات من طفل يستمر في البكاء أكثر من المعتاد وبدون سبب واضح للأسباب التالية:

  • هذا البكاء المستمر ليس طبيعيًا على الإطلاق، لكن الأم تجد أن طفلها يبكي بلا توقف مهما حاولت فعله.
  • أيضًا، يمكن للطفل الباكي أن يصعد المشكلة هنا ويجعل بكائه أعلى وأعلى حتى يصل إلى حالة من الصراخ المستمر.
  • قد يستمر الطفل في هذه الحالة لمدة تصل إلى 3 ساعات، أو قد يتوقف لفترة ثم يبدأ بالصراخ مرة أخرى ليجد أنه يبكي دائمًا.
  • قد تلاحظ الأم أن توقيت هذه النوبات قد يكون هو نفسه كل يوم.

إقرأ أيضاً: نمو الطفل في الشهر الثالث من العمر

كيف تحدد بكاء الطفل ونوعه؟

هناك بعض الطرق التي تستخدم للتمييز بين أنواع بكاء الأطفال، فهناك حاجة بكاء صرخة غير مفهومة نتحدث عنها على النحو التالي:

  • يفرق الأطباء بين بكاء الطفل العادي والحالة المذكورة أعلاه من خلال معرفة مقدار بكاء الطفل في اليوم وعدد الأيام في الأسبوع.
  • يمكن أن تستمر هذه الحالة حتى 3 أسابيع كأقصر فترة ممكنة لهذه الحالة.
  • ملاحظة أخرى قد تظهر على الطفل هي جلب الركبتين إلى المعدة.
  • هناك علامات جسدية أخرى، مثل شد الذراع بشدة وشدها.
  • قد يغلق عينيه أيضًا أثناء البكاء، أو قد تراه ينظر إليهما.
  • يمكنه حبس أنفاسه لفترة قصيرة لأن والدته تجده عابسًا.
  • لقد زادوا الغازات في معدتهم بسبب زيادة الحركة في الجهاز الهضمي نتيجة للبكاء الشديد.
  • يحاول أيضا أن يرضع، ولكن إذا أعطته أمه صدره لم يقبله ولا يرضع.
  • إذا نام لم يتجاوز نومه بضع دقائق، ثم يستيقظ من جديد، ويعود إلى حالته السابقة.
  • ليست كل حالات الرضع متشابهة، ولكن هناك اختلافات طفيفة بسبب الفروق الفردية بين الرضع.
  • تظهر هذه الحالة كل أسبوعين وعلى الأكثر كل 3 أسابيع.
  • تصل الحالة إلى أقصى نمو لها خلال الأسبوع السادس من عمر الطفل.
  • ويستمر هذا النمط حتى يبلغ الطفل من العمر 3 أشهر، حيث تبدأ هذه النوبات تدريجياً بالهدوء، حتى تختفي تمامًا من سلوكه.

كيف تتدخل الأم في بكاء الطفل؟

يمكنه أو يمكنها التأكد من أن العوامل التالية تحت السيطرة، أو على الأقل تقليل تأثيرها على الطفل، بما في ذلك:

  • يمكن أن يتأثر الجهاز العصبي للطفل بالعديد من المحفزات التي تجعل الطفل يبكي للنوم لتخفيف الضغط والضغط على الجهاز العصبي.
  • يمكن تهدئة الأجواء من التأثيرات التحذيرية للطفل، مثل الأصوات، وكثرة الألوان والأضواء الصاخبة بالنسبة له وحتى انتشار الروائح، حتى يشعر بالهدوء والراحة.
  • يمكنها أيضًا أن تغني له بهدوء ونعومة في جو هادئ وإضاءة خافتة.
  • كما يمكنه الانتباه إلى تطور وسلامة جهازه الهضمي، لأننا ذكرنا أنه سيعاني من غازات مؤلمة، فيعبر عن ألمه بالبكاء والصراخ.
  • قد يساعد وضعه على بطنه قليلاً، لكن لا تتركيه إذا استراح في هذا الوضع، عليك مراقبته جيدًا وعدم تركه لأكثر من 4 دقائق.
  • ومن الخطورة جداً أن تترك الأم الطفل على بطنها، لأن تركها على هذا النحو يمكن أن يسبب الاختناق، مما يؤدي إلى متلازمة موت الرضيع المفاجئ.
  • إذا لجأت الأم إلى العقاقير الطبية، فعليها أن تطلب من الطبيب دواءً آمنًا للغازات أو تختار الأعشاب، ولكن لا تفعل ذلك بنفسك أبدًا، لأن هناك أعشابًا ضارة.

بكاء الطفل بسبب ردود الفعل البصرية

  • إذا كان الطفل يعاني من مشكلة ارتجاع بصري، فغالبًا ما يشعر بالألم وعدم الراحة، خاصةً عندما يحين وقت النوم.
    • لذلك تقع على عاتق الأم مسؤولية ترتيب مواعيد محددة لرضاعة الطفل أو توفير الطعام حسب حالته إذا بدأ في تناول الطعام الصلب.
  • إذا كان شخص ما يدخن في المنزل، فيجب إبعاده عن المنزل على الفور، لأنهم السبب الرئيسي لهذه المشكلة.
  • لا ينصح بالتدخين في المنزل، لأن رائحة التبغ تصيب الطفل فتتضرر نتيجة لذلك.
  • يحتمل أن لبن الأم في الليل لا يشبعه، لأن نسبة اللبن التي ينتجها الثدي هي الأقل في الليل.
  • يمكنك التأكد من جمع الحليب عن طريق الشفط في ذلك الوقت ومساعدة الطفل على الشعور بالشبع والراحة والنوم.
  • إذا كانت الأم وزوجها يمران بنوع من المشاكل التي تضغط على علاقتهما، فإن الطفل يشعر بذلك ويتسبب في نوبات الصراخ والبكاء.
  • يجب أن يتعاملوا مع المشاكل بمسؤولية كاملة، لا أن يحولوا المنزل إلى منطقة حرب وأن يفرضوا السيطرة بين الزوج والزوجة.
  • للتأكد من أن الأم هي مجرد مرحلة في حياتها وحياة الطفل وتساعده على تجاوزها بسلام.

قد تعرف أيضًا: كيف تخفض درجة حرارة الطفل؟

تأثير بكاء الطفل على الأم

هناك بعض الأشياء التي تساعد الأم على تهدئة نفسها حتى تتمكن من التعامل مع حالة الطفل حتى لا يتفاقم توترها، ومن هذه الأشياء:

  • الأم لا تتعامل مع هذه النوبات وحدها، ويجب على الأب المشاركة في العمل وأقاربهم أيضًا، لأن العمل سيجهد أعصابه.
  • سيكون أيضًا مرهقًا ولن تكون قادرًا على التصرف بشكل صحيح، وقد يؤذي الطفل.
  • ليس عليها أن تحمله طوال الوقت، لكن تركه في سريره قليلاً، ثم حمله قليلاً وتغيير وضعه عند وضعه في السرير قد يسهل الأمر.
  • إذا كان عليه أن يرتديها بعد كل شيء، فيمكنه اللجوء إلى سماعات الرأس.
    • حيث يخفض مستوى الصوت حتى لا يزعج أعصابه.
  • عندما يجد فرصة، يجب عليه القيام ببعض الأنشطة الترفيهية مثل التمارين الخفيفة والنهج المستمر لنفسه.
  • لا ينبغي للأم أن ترفض مساعدة من حولها، بل أن تقبلها، وألا تثقل كاهلها بما لا تستطيع تحمله.
  • لكي تعرف الأم متى سينتهي بكاء الرضيع، يجب أن تذهب مع أخصائي وأن تطبق أيضًا ما تعلمته بشكل صحيح.

يمكنك أيضًا أن ترى: كيفية حماية الطفل من الزكام

متى يتوقف الطفل عن البكاء هو سؤال محير ومقلق، خاصة مع تكرار النوبات كل يوم.

لكن بحسب الأطباء فإن الأمر مؤقت، ويستعيد الطفل الهدوء ويمر بهذه الفترة بهدوء، مما يجعل الأم في حالة أفضل وراحة بإذن الله.