نعرض دواء التهاب اللفافة الأخمصية في مقال اليوم لأنه من الطبيعي أن يكون هناك نقص في المعرفة حول الأدوية والعلاجات المناسبة المتاحة لهذا النوع من الالتهاب.

هذا يرجع إلى حقيقة أن الكثير من الناس لا يدركون بالفعل ما هو التهاب اللفافة الأخمصية، وأهمية هذه المنطقة في جسم الإنسان، ولا يعرفون الأمراض التي يمكن أن تسببها.

دواء التهاب اللفافة الأخمصية

التهاب اللفافة الأخمصية هو التهاب يمكن أن يصيب الأشخاص البدينين أو الرياضيين عندما يقومون بتمارين خاطئة. فيما يلي العلاجات المتاحة لهذا الالتهاب:

  • بادئ ذي بدء، يجب أن نعلم أن أكثر من 90٪ من مرضى التهاب اللفافة الأخمصية يبدأون في الشعور بالتحسن بعد عشرة أشهر من العلاج البسيط.
  • يعتبر تناول الأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين دواءً مناسبًا.
    • ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء.
  • تعتبر حقن الكورتيزون، وهي نوع من الستيرويد، مضادة للالتهابات وعلاج فعال لهذه المشكلة.
  • مارس التمارين أو العلاج الطبيعي بناءً على ما يوصي به طبيبك.
    • وذلك لأن هذا العلاج سيساعد في شد عضلات الربلة واللفافة الأخمصية.
  • أخيرًا، يمكن اللجوء إلى الجراحة، وهي الخطوة الأخيرة في دورة علاج التهاب اللفافة الأخمصية.
    • هذا لأنه لا يستجيب جميع المرضى الذين يعانون من هذه الحالة لنفس النوع من العلاج المذكور أعلاه.
  • النسبة التقريبية للأشخاص الذين يمكنهم اللجوء إلى الحل الجراحي لا تزيد عن 5٪ من المصابين بهذه العدوى.

شاهدي أيضاً: علاج شوكة الكعب بالثوم والأعشاب

العلاجات المنزلية الفعالة لالتهاب اللفافة الأخمصية

يمكن لبعض العلاجات والسلوكيات المنزلية البسيطة أن تساعد في تقليل شدة أعراض هذا المرض وتأثيره على حياة المريض. ومن أهم هذه العلاجات والنصائح ما يلي:

  • العلاج الفعال الأول لهذا الالتهاب هو الراحة اليومية.
    • هذا حتى نتمكن من تخفيف الألم الذي قد يكون شديدًا في البداية.
    • هنا، يجب على المرء أن يوقف جميع الأنشطة التي من شأنها أن تثقل أو تثقل كاهل هذه المساحة.
  • تعتبر عبوات الثلج علاجًا رائعًا للمساعدة في زيادة الشعور بالتحسن بمرور الوقت.
    • يتم ذلك عن طريق وضع القدمين في وعاء به ماء شديد البرودة.
    • والثلج لمدة حوالي ثلث ساعة يساهم في تقليل الشعور بالألم.
  • ركز على استخدام الأحذية الداعمة، مثل الأحذية ذات الكعب السميك.
  • إذا لزم الأمر، استخدم وسائد إضافية لتخفيف الألم عند المشي أو الوقوف.
  • إن استخدام طرق بسيطة مثل الدعامة الليلية أو ما يُعرف أيضًا باسم الدعامة الليلية فعال في علاج هذه المشكلة.

اقرأ أيضًا: أسباب مشط القدم العلوي أثناء الحمل

المضاعفات المتعلقة بالتهاب اللفافة الأخمصية

هناك العديد من المضاعفات المرتبطة بالتهاب اللفافة الأخمصية. أبسط مثال على المضاعفات هو ألم الكعب المزمن، خاصةً عند إهمال جميع العلاجات المذكورة أعلاه. هنا نظرة على المضاعفات.

  • تغيير مشية الشخص بشكل كبير.
  • تأثير إصابات الساق والركبة والورك.
  • يمكن أن تساهم حقن الستيرويد وبعض أنواع العلاج الأخرى في إضعاف القدم، مما يساهم في تمزق الأربطة.
  • يمكن أن يؤدي اختيار العلاجات الجراحية إلى خطر حدوث نزيف أو عدوى.

ما هو التهاب اللفافة الأخمصية؟

نظرًا لأن البعض قد لا يعرف ما هي اللفافة الأخمصية، فقد يكون من الصعب عليهم فهم تأثير التهاب هذه المنطقة على القدمين، وفيما يلي شرح مفصل.

  • التهاب اللفافة الأخمصية هو حالة يحدث فيها التهاب مؤلم في كرة القدم.
    • أو ما يُعرف أيضًا باسم (السفاق الأخمصي) أو ما يُعرف أيضًا باسم الرباط الأخمصي.
  • من الناحية البيولوجية، يمكن تعريف اللفافة الأخمصية بأنها لفافة أسفل الساق.
    • يمتد من عظم الكعب إلى العظم الأمامي لأصابع القدم.
  • اللفافة الأخمصية هي أيضًا نسيج ليفي صلب.
    • لذلك، فهي قادرة على توصيل عظم الكعب أو عظم الكعب.
    • يعرفه بعض الناس أيضًا من خلال عظام أصابع القدم، ولكن من أسفل.
  • تدعم اللفافة قوس القدم بشكل أساسي وتوفر بعض الثبات والاستقرار.
    • كما أنه يدعم القدمين أثناء المشي أو أثناء ممارسة الرياضات المختلفة أو حتى الأنشطة اليومية العادية.
  • تكمن أهمية اللفافة الأخمصية في أنها تساعد على امتصاص الصدمات التي تحدث عندما تصطدم القدم بالأرض.
    • لذا فإن التهاب هذه اللفافة سيؤثر عليه فيما يتعلق بأداء وظيفته.
  • يسبب هذا الالتهاب أيضًا ألمًا حادًا عند المشي أو الحركة.
    • خاصة في منطقة تحت الكعب.

أعراض التهاب اللفافة الأخمصية

يؤدي هذا النوع من العدوى إلى العديد من الأعراض، بعضها أكثر شيوعًا من البعض الآخر، حيث تختلف المشكلة باختلاف شدة الالتهاب، ومن الأعراض التالية:

  • شعور بألم في أسفل الساق، وخاصة بالقرب من الكعب.
  • عادة ما يحدث ألم بسيط في الخطوات الأولى بعد الخروج من السرير في الصباح.
    • أو بعد الوقوف بعد الجلوس لفترة طويلة، ويزول هذا الألم بمجرد المشي لفترة.
  • الشعور بألم شديد بعد القيام بالأنشطة اليومية العادية لفترة طويلة.

شاهد من هنا. سبب الألم في الجزء السفلي من الساقين بعد الاستيقاظ من النوم

يوجد أكثر من علاج لالتهاب اللفافة الأخمصية، ولكن في جميع الحالات يجب استشارة الطبيب أولاً، لأن العلاج الطبيعي أو الجراحي أحيانًا يكون أفضل من العلاج بالعقاقير.