قصة علاء الدين والمصباح السحري هي واحدة من أكثر القصص شيوعًا التي رويت لنا كأطفال، وهي تنتقل من جيل إلى جيل. في هذا الموضوع، سوف نعرض لك هذه القصة بالتفصيل لتخبر أطفالك قبل النوم.
علاء الدين وقصة المصباح السحري
- في يوم من الأيام يا سعد أيها الكريم لا يحلو الكلام إلا بذكر الرسول.
- كان هناك ولد اسمه علاء الدين وكان هذا الصبي من عائلة فقيرة.
- كان عمه أنانيًا فضل نفسه على أي شخص آخر.
- في أحد الأيام، خرج علاء الدين مع عمه للبحث عن جواهر أو ألماس في أحد الكهوف.
- طلب منه عم علاء الدين النزول إلى الكهف لإحضار الجواهر إلى الداخل.
- كان علاء الدين خائفًا جدًا بسبب النزول إلى الكهف، وفجأة أغلق عليه باب الكهف.
- ولم يستطع الخروج.
- استمر علاء الدين في الاتصال بعمه، ولكن بعد أن فشل في فتح الباب، تخلى عنه وتركه وحده بالداخل.
- لم تظهر أي اهتمام بهذا الصبي.
- لم يستطع علاء الدين الخروج من الكهف، لذلك حوصر في الكهف واستمر في التحرك داخله، يسير فيه بجوار الجواهر.
- فجأة لاحظ مصباحًا قديمًا جدًا.
- أمسك علاء الدين بالمصباح المليء بالغبار، وبدأ في تنظيفه، وعندما فعل ذلك، شعر أن المصباح يهتز بشدة.
- ثم خرج منها دخان إلى الجن.
- كان علاء الدين شجاعًا، ولم يكن خائفًا، لكنه شعر فجأة، ثم بدأ الجني يشكر علاء الدين.
- لأنه كان سبب إطلاق سراحه من هذا المصباح حيث سُجن.
- قال الجني لعلاء الدين. اسأل ما تريده مقابل ما فعلته بي، لأنك أخرجتني من هذا المصباح.
- أخبره علاء الدين أنه هو الآخر مسجون الآن في هذا الكهف وأريد الخروج، فهل يمكنك مساعدتي؟
- لقد قال بالفعل أنه يجب عليك أن تغمض عينيك، وبمجرد أن أغلق عينيه، ظهر خارج الكهف.
- في المدينة التي يعيش فيها علاء الدين، كان هناك أمير اسمه “قمر الدين”.
- وكانت لديه فتاة جميلة اسمها “ياسمين”، وكان علاء الدين يراقبها طوال الوقت وهي جالسة على شرفة القصر.
شاهدي أيضاً: قصة علي بابا والأربعين حراميًا بالعربية
تابع قصة علاء الدين والمصباح السحري
- كان علاء الدين يحب هذه الفتاة الجميلة وأراد التواصل معها لكنه شعر أن ذلك مستحيل.
- لأنه ينحدر من عائلة بلا مال، “لا أسرة فقيرة”.
- بالتأكيد سيرفض الأمير تزويج ابنته من شاب فقير ليس لديه مال مثله.
- يعود علاء الدين إلى المنزل ويلتقي بوالدته في المنزل بالمصباح السحري.
- بدأ يخبرها عن تجربته في الكهف حتى وصل إلى المنزل.
- طلب علاء الدين من الجني أن يعطيه الكثير من المال والمجوهرات بالإضافة إلى الهدايا.
- ليقترح على الأمير خطبة ابنته “ياسمين”.
- فأجابه الجن وأعطاه الكثير من المال والجواهر والهدايا.
- عندما طلبت من الأمير الزواج من ابنتها، قال إنها مخطوبة لابن الوزير.
- كان علاء الدين حزينًا جدًا لأنه أحب ابنة الأمير وأراد الزواج منها.
- في يوم زفافها، أمر علاء الدين الجني بجعل ياسمين تكره صهرها.
- وأن يرى وجهًا سيئًا ويتركه يفسح المجال له.
- وبالفعل حصل الجني على ما أراده علاء الدين، وفسدت الليل، وانتهت الفرحة دون زواجهما.
- عرض علاء الدين مرة أخرى على ابنة الأمير لطلب يدها للزواج، ووافق الأمير.
- ولكن تم الاتفاق على أن يبني لها قصرًا كالذي كان يعيش فيه، ليتسنى لهما العيش معًا.
- طلب علاء الدين من الجني أن يبني له قصرًا عظيمًا لكي يتزوجها، وقام الجني ببنائه بالفعل.
- تزوجا من علاء الدين وياسمين وعاشوا في القصر مع والدته.
- عاد عم علاء الدين إلى المدينة مرة أخرى وكان يعلم أن ابن أخيه قد خرج من الكهف ولم يحدث له أي شيء سيء.
- وأنه وجد المصباح السحري الذي جعله ثريًا.
- أراد عم علاء الدين الحصول على هذا المصباح السحري.
- جاء بفكرة أن يتنكر كرجل يبيع المصابيح والمجوهرات.
- ذهب إلى قصر علاء الدين واستمر في إقناع زوجته “ياسمين” باستبدال مصباح علاء الدين السحري بأحد المصابيح الجديدة.
قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: قصص أطفال جديدة وجميلة
استمرار قصة علاء الدين والمصباح السحري
- وافقت زوجة علاء الدين على استبدال المصباح السحري بآخر جديد.
- لأنه لم يكن يعلم أنه مصباح سحري.
- عاد علاء الدين إلى منزله واكتشف ما حدث، وأن عمه هو الذي تنكر في زي بائع وأقام زوجته عليه.
- وبدأت تروي له تفاصيل قصتها، وأن هذا المصباح من السحر، وكيف حصلت عليه.
- ذهب علاء الدين إلى مركز عمله وقال إنه يريد مسامحته والرضا عنه.
- أثناء الجدل مع بعضهما البعض، أخذ علاء الدين المصباح السحري دون أن يشعر عمه.
- عاد علاء الدين إلى قصره بالمصباح السحري، ثم طلب من الجني أن يخرج.
- بعد مغادرة المصباح، تركه وقال إنه حر، وقال إنه لا يريد خدمته من الآن فصاعدًا.
- رد الجني على علاء الدين وقال إنه لا يريد أن يكون حراً.
- وانه يريد خدمته طيلة حياته لانه رجل نزيه وحسن الخلق.
- عاش علاء الدين مع والدته الأميرة ياسمين وجني ساحر في القصر السعيد.
لقد اخترنا لك: قصص ما قبل نوم الأطفال
القصة الحقيقية لعلاء الدين والمصباح السحري
يسأل الكثير من الناس عن قصة علاء الدين والمصباح السحري الحقيقي، والتي سنرويها في السطور التالية:
- كان هناك رجل طيب من عائلة فقيرة رافق والدته إلى بغداد اسمه علاء الدين.
- كان لعلاء الدين عم “شقيق الأب”، وكان دائماً ما يعده هو ووالدته بأنهما سيكونان من الطبقة الثرية في المدينة.
- في الواقع، كان عم علاء الدين ساحرًا في المغرب، وكان يريد فقط إقناع علاء الدين بدخول كهف يسمى كهف العجائب حتى يتمكن من إحضار المصباح السحري للحصول على ما يريد.
- وُلد ابن هذا الشاب ميتًا، واسمه مصطفى، وكان يعمل خياطًا.
- أعطى الساحر علاء الدين خاتمًا وقال إنه سيحميه دائمًا.
- نجح الساحر في إقناع علاء الدين بدخول الكهف وكان ينتظره بالخارج.
- تمكن علاء الدين من أخذ المصباح السحري وتسلقه من الكهف، وحاول الساحر أخذ المصباح بالقوة، لكن علاء الدين تمكن من الفرار بالمصباح ودخول الكهف.
- قام عم علاء الدين بإغلاق باب الكهف وغادر قبل أن يلاحظ أحد.
- كان علاء الدين محاصرًا في كهف ولم يتمكن من الخروج، وكانت يداه تلمسان بعضهما البعض بسبب الخوف والقلق.
- لقد لمس بطريق الخطأ الخاتم الذي أعطاه له عمه في وقت سابق، لذلك خرج الجني وطلب منه مساعدته على الخروج من الكهف للعودة إلى منزله.
- كان قادرًا على العودة إلى المنزل بخاتمه ومصباحه السحري، لكنه كان يجهز قدرات هذا المصباح لتحقيق أحلامه.
- ذات يوم، كانت والدته ترتب الأشياء في المنزل، ولمست المصباح، وخرج جني منه، والذي كان في قوته الخارقة أكثر اختلافًا عن الجني الذي خرج من حلقة الساحر.
- وهكذا استطاع علاء الدين أن يصبح ثريًا وطلب يد الأميرة بدر البدور وتزوجها وعاشوا معًا في قصر كبير.
في نهاية الخيط وعلى موقع القلعة، بعد أن روا قصة علاء الدين والمصباح السحري، أخبرنا أيضًا القصة الحقيقية لعلاء الدين والمصباح السحري.
عليك فقط مشاركة هذا الموضوع على جميع الشبكات الاجتماعية.