يُعد القرنفل من التوابل التي تبرز لرائحتها المميزة التي تنتج عن تركيبة تحتوي على كل من زيت الأوجينيل العطري وزيت الأسيسينول وزيت الفلافونويد وزيت التانين وزيت الفانيلين. لها عدد من الأسماء العلمية. ، ويستخدم في إنتاج الصابون ومعجون الأسنان والمركبات، وفي هذه المقالة سوف نشرح لكم فوائد القرنفل وأضراره على صحة جسم الإنسان.
استخدام القرنفل
- يتم خلطه بمكونات معينة لعلاج سرعة القذف عند الرجال، وعندما يستخدم مرضى الهيموفيليا أو اضطرابات الكبد كميات كبيرة من القرنفل كنوع من العلاج، يمكن أن يسبب ضررًا خطيرًا.
- يدخل في مجموعة متنوعة من الأطعمة، مثل الأرز والكعك واللحوم والشوربات والصلصات والحلويات، ويمكن إضافته إلى المشروبات الساخنة مثل الشاي بالحليب.
- كما يوجد على شكل حبوب مطحون لصنع مسحوق القرنفل، ويستخدم لعلاج عدد من الاضطرابات الصحية مثل الحمى والسعال والبرد، وكمسكن موضعي لآلام الأسنان.
- يقي من اضطرابات الكبد لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، ويقلل من مستوى الدهون في الجسم، فضلاً عن تكوين الجذور الحرة، مما يقلل من نسبة مضادات الأكسدة في الكبد.
أنظر أيضا: فوائد مضغ القرنفل للأسنان واللثة
الفوائد الصحية العامة للقرنفل
من أهم خصائص القرنفل أنه يحتوي على عدد من الفوائد الطبية بالإضافة إلى رائحته القوية. وفيما يلي نذكر أهم فوائده لصحة جسم الإنسان وهي:
- يتكون القرنفل من مجموعة من العناصر الغذائية المفيدة التي تعمل على تحسين صحة الجسم، حيث يحتوي على فيتامين ج وفيتامين ك والمنجنيز ونسبة عالية من الألياف.
- إنه منخفض السعرات الحرارية، لذلك عند إضافته إلى الطعام، فإنه يوفر لأجسامنا عددًا من العناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم، بما في ذلك فيتامين سي الذي يعزز صحة جهاز المناعة، وكذلك فيتامين ك، وهو مفيد للصحة. الصحة الطبيعية للجسم، مسار تخثر الدم، والمنغنيز، وهو مفيد لتقوية العظام وتحسين خلايا المخ وتعزيز وظائفها.
- غني بمضادات الأكسدة مثل الأوجينول وفيتامين سي.
- يحمي الكبد من الأمراض. أظهرت بعض الدراسات أنه نظرًا لاحتواء القرنفل على عدد من المركبات المفيدة، فإنها تحمي الكبد من الأمراض المزمنة. يقلل الأوجينول من حدوث التهاب الكبد ويمنع أيضًا الضرر التأكسدي للكبد. الإجهاد هناك دراسات أخرى أجريت على الإنسان لإثبات فاعلية هذه الفائدة.
- يمنع تكون الخلايا السرطانية في الجسم ويعمل على القضاء عليها.
فوائد القرنفل
- يحمي تجويف الفم من الجراثيم التي يمكن أن تصيبه وتحسن صحته. يقضي على البكتيريا الضارة لاحتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا، وقد أظهرت بعض الدراسات أنه يحسن صحة اللثة.
- يمنع الالتهاب، ويقلل من معدل الترسبات الفموية، ويزيل بسرعة البكتيريا والجراثيم الضارة عند استخدامه مع أي غسول بنكهة القرنفل.
- يعزز إفراز المخاط في المعدة ويحمي المعدة من آثار القرحة.
- يحد من تأثير الأسنان على التجاويف ويمكن استخدامه كمسكن طبيعي للألم في الأسنان.
- يساهم في الحفاظ على مستوى السكر الطبيعي في الجسم. بسبب وجود مركبات مفيدة في القرنفل، فإنه يساهم في تطبيع مستويات السكر في الدم عن طريق زيادة امتصاص السكر من الدم إلى الخلايا.
- يحفز إنتاج الأنسولين وبالتالي يجب إدراجه في الطعام بانتظام للحفاظ على مستويات السكر الطبيعية في الجسم.
- يقلل من أمراض العظام. يحتوي القرنفل على مجموعة من المركبات التي تعزز صحة العظام، مثل الأوجينول، الذي يعزز قوة العظام ويزيد من كثافة العظام.
- يقي من آثار الهشاشة، ويحتوي أيضًا على المنجنيز، ملعقة شاي منها تعادل 2 جرام وثلاثين بالمائة من احتياجات الجسم اليومية من هذا المعدن الذي يلعب دورًا مهمًا في تكوين الهيكل العظمي.
- يعالج اضطرابات المعدة مثل قرحة المعدة. يحتوي القرنفل على مركبات تساعد في علاج ومنع مشاكل المعدة مثل القرحة. المعدة بسبب الأحماض المسببة للتآكل المستخدمة في الهضم.
الآثار الجانبية الشائعة للقرنفل
قد يكون القرنفل، عند إضافته إلى الطعام بكميات معينة، آمنًا لبعض الأشخاص، ولكن لا توجد دراسات تؤكد أن الكميات الكبيرة من القرنفل آمنة كعلاج.
إن استخدام القرنفل أو الزيت المستخرج منه له العديد من الآثار الجانبية والمضار، من أهمها ما يلي:
- يقلل من الشعور بالألم.
- عند وضعه مباشرة على الجلد، يمكن أن يسبب الحروق والطفح الجلدي وجفاف الشفاه وتلف الأنسجة.
- نزيف حاد عند الأشخاص الذين يتناولون الأعشاب أو الأدوية التي تسييل الدم، أو الذين يعانون من مشاكل النزيف.
- إنه يخفض نسبة الجلوكوز في الدم، لذلك يجب على مرضى السكري مراقبة مستويات الجلوكوز لديهم بانتظام أثناء استخدام زيت القرنفل.
- يمكن أن يؤدي استخدام زيت القرنفل إلى الإضرار بالجلد ولب الأسنان واللثة، فضلاً عن إتلاف جميع الأغشية المخاطية في الجسم.
- عند وضع القرنفل في الفم واستخدامه كمعجون أسنان مهدئ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى حساسية اللثة وتهيج الفم الكامل.
- لا تستخدم القرنفل أو زيته على الأطفال لأنه ليس من الآمن وضعه في أفواههم. يمكن أن يؤدي استخدامه إلى عدد من الآثار الجانبية المزمنة، مثل النوبات وتليف الكبد، ويمكن أن يؤدي استخدامه إلى اختلال التوازن وفقدان توازن السوائل في جسم الطفل ؛
- لا يوجد بحث يدعم أن الإفراط في استخدام القرنفل أو الزيت المستخرج منه ضار بالنساء أثناء الحمل والرضاعة، لكن يفضل عدم استخدامه والحفاظ على سلامته أثناء الحمل والرضاعة.
- بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من بعض المشاكل والأمراض النزفية، فإن استخدام القرنفل أو زيته يمكن أن يشكل خطرًا كبيرًا على صحتهم.
- بالإضافة إلى ذلك، إذا كان من المقرر إجراء عملية جراحية، فمن الأفضل عدم استخدام القرنفل أو زيته لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل قبل الجراحة.
- هناك دراسات تظهر أن زيت القرنفل يمكن أن يساعد في منع النزيف الغزير أثناء الجراحة أو بعدها.
انظر أيضا: فوائد ومضار القرنفل معلومات مهمة
الآثار المفيدة والضارة للقرنفل على الكبد
للقرنفل فوائد صحية كبيرة للكبد ويمكن أن يتسبب أيضًا في بعض الأضرار للكبد. هناك عدد من الدراسات العلمية التي تظهر أن القرنفل يلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز صحة الكبد. أدناه سوف نعرض لك فوائد القرنفل. الكبد والضرر الذي يمكن أن يسببه.
1- أهمية القرنفل في صحة الكبد
- أظهرت بعض الدراسات أن عشبة القرنفل تحتوي على مجموعة من المركبات الهامة والمفيدة التي تحفز الكبد على أداء وظائفه. يحتوي القرنفل على مركب الأوجينول الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تحسين صحة الكبد.
- أجريت التجارب على مجموعة من الفئران التي تعاني من اضطرابات الكبد الدهنية، وعندما تم إعطاؤهم خليط من مركب الأوجينول مع زيت القرنفل، أدى هذا الخليط إلى تحسين الكبد ووظائفه.
- كما أنه يقلل من معدل الالتهاب فيه وكذلك يقلل من حدوث الإجهاد التأكسدي.
- هناك تجارب أخرى تم إجراؤها على مجموعة من الحيوانات غير الفئران، ووجد أن مركب الأوجينول الموجود في القرنفل يقلل من حدوث تليف الكبد، أو ما يعرف بتندب الكبد.
- ومع ذلك، فإن الدراسات البشرية التي تظهر دور مركب الأوجينول في جسم الإنسان على صحة الكبد قليلة، ولكن ثبت أن تناول مكملات الأوجينول لمدة أسبوع تقريبًا يساعد على تقليل المستويات. من ضريبة السلع والخدمات.
- إنه إنزيم لديه القدرة على التخلص من السموم، وهو على الأرجح أحد أعراض مشاكل الكبد وأمراضه.
- يعتبر القرنفل من التوابل الغنية بمضادات الأكسدة التي تلعب دورًا رئيسيًا في الحد من حدوث اضطرابات الكبد بسبب دور القرنفل في الحد من آثار الإجهاد التأكسدي.
2- تأثير القرنفل على الكبد
- عند تناول كميات كبيرة من القرنفل، يعتبر مركب الأوجينول، الذي له فوائد عديدة، سامًا لأنه تم إجراء دراسة واحدة فقط على طفل يبلغ من العمر حوالي عامين.
- ثبت أن حوالي 5-10 مل من زيت القرنفل يسبب تليف الكبد المزمن، وهناك حاجة إلى البحث لتحديد ما إذا كانت الكميات المنخفضة لها آثار ضارة على البشر أم لا.
3- القيمة الغذائية للقرنفل
- السعرات الحرارية: 6 سعرات حرارية.
- ماء: 0.21 جرام.
- البروتينات: 0.13 جرام.
- إجمالي الدهون: 0.27 جرام.
- الكربوهيدرات: 1.38 جرام.
- الألياف: 0.7 جرام.
- السكريات: 0.05 جرام.
- البوتاسيوم: 31 جرام.
- الكالسيوم: 13 جرام.
- المنجنيز: 1.263 جرام.
- صوديوم: 6 ملليجرام.
- المغنيسيوم: 5 ميليغرام.
- حديد: 0.25 ملليجرام.
- فيتامين ك: 3.0 ميكروجرام.
انظر أيضًا: كيف يبدو كبش القرنفل؟
في نهاية رحلتنا ما هو تأثير القرنفل على الكبد؟ على الرغم من جميع الفوائد السابقة، لا توجد العديد من الدراسات التي توضح دور القرنفل أو زيت القرنفل والأوجينول في البشر. البحث البشري واضح جدا. وقليلًا ولكن أخيرًا، لعشب القرنفل دور كبير عند استخدامه بمعدل طبيعي وله فوائد لا حصر لها على صحة الجسم، ولكن مثل الأعشاب الأخرى، عند استخدامه أكثر من المعتاد، يمكن أن يسبب: آثار جانبية شديدة.