هل يمكن للرجل أن ينجب أطفالًا بعد الستين؟ نحن نعرف الإجابة في مقال اليوم لأن الناس غالبًا ما يعتقدون أن سن اليأس عند الذكور هو نفسه انقطاع الطمث عند الإناث.
لكن، بالطبع، هذا الاعتقاد غير صحيح على الإطلاق، لأن علامات وعواقب انقطاع الطمث عند الرجال تختلف كثيرًا عن النساء، وفي هذه المسألة، على سبيل المثال، يختلف الجنس والولادة أيضًا.
هل يمكن للرجل أن ينجب بعد سن الستين؟
من المعروف علميًا أن خصوبة المرأة تتأثر بشكل كبير بالعمر، بدءًا من سن الخامسة والثلاثين وتبدأ خصوبة المرأة في الانخفاض، ولكن في حالة الرجل تختلف الحالة ؛ لأن خصوبته لا تتوقف. كثيرا؛ عمره أقل من ذلك نعرف ما إذا كان يمكن للرجل أن ينجب بعد سن الستين.
- يختلف سن اليأس كثيراً عن سن اليأس عند النساء.
- ولكن هناك نقطة يمكن أن يتأثر فيها الرجل من حيث قدرته على الإنجاب.
- حيث يمكن للرجل أن يصل إلى مرحلة معينة في عمر معين يعتمد على طبيعة الرجل.
- حيث لا يستطيع الإنجاب بسبب انخفاض أو نقص هرمون التستوستيرون.
- إنه هرمون الذكورة المسؤول عن التكاثر.
- تبدأ التغيرات الهرمونية عادة لدى الرجال في سن الخمسين.
- لكن خلال هذه الفترة، تكون التغييرات طفيفة، ومعها يمكن للرجل أن ينجب طفلًا.
- من الجدير معرفة أن القدرة على الإنجاب تعتمد أيضًا على الحالة الصحية للطرف الآخر.
- لذلك، هذا يعني أنه ليس من الضروري أن يفقد الرجل القدرة على الإنجاب في سن الستين.
- خاصة إذا كانت بصحة جيدة وتحاول الحفاظ على مستوى خصوبتها قدر الإمكان.
- العامل المسؤول عن استمرار خصوبة الذكور هو أنه لا يوجد نقص في إنتاج هرمون التستوستيرون في الخصيتين.
- لذا، فإن بلوغ سن اليأس لا يعني توقف الرجل عن إنتاج الحيوانات المنوية تمامًا، بل يعني انخفاض إنتاج الحيوانات المنوية.
- بعد سن الستين، قد يعاني الرجل أيضًا من نقص في الرغبة الجنسية.
- هذا هو ما يؤدي إلى عدم القدرة على الإنجاب، ولكن بشكل عام يمكن للرجل أن ينجب بعد سن الستين.
- لكن من الناحية الطبية، يعتبر إنجاب طفل في هذا العمر أمرًا صعبًا.
- يحدث هذا بسبب انخفاض الهرمونات المسؤولة عن إنتاج الحيوانات المنوية.
- أم بسبب قصور الغدد التناسلية؟
- لكن الحفاظ على الخصوبة سيظل ممكنًا، وبعض الرجال يفعلون ذلك بالفعل.
كيفية التعامل مع سن اليأس عند الرجال
أفضل طريقة للرجل لشفاء نفسه من العقم وانقطاع الطمث وكل هذه المشاكل هي تحسين نظام حياته وجعله بصحة جيدة قدر الإمكان وفيما يلي بعض النصائح لمساعدة الرجال على التأقلم مع سن اليأس:
- يوصى باتباع نظام غذائي صحي يعتمد على البروتين والدهون كعوامل رئيسية.
- من الضروري الحد من استخدام الوجبات الجاهزة والوجبات السريعة.
- يجب على الرجال الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام، خاصة بعد انقطاع الطمث.
- وذلك لأن التمارين أثبتت علميًا أنها تزيد من معدل ضربات القلب.
- كما أنه يزيد من معدل إنتاج الحيوانات المنوية.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم، ويفضل أن يكون منتظمًا وكافيًا حتى يتمكن الجسم من الاستفادة منه.
- حاول تقليل التوتر والقلق قدر الإمكان.
- وذلك لأن زيادة حدة التوتر والقلق تساهم في زيادة مستويات الكورتيزول.
- يساعد الهرمون بدوره على تقليل معدل إنتاج هرمون التستوستيرون، وهذا يقلل بشكل طبيعي من القدرة على التكاثر.
اقرئي أيضًا: فيتامينات للرجال للحمل بصبي
العوامل المؤثرة على خصوبة الرجل
هناك العديد من العوامل التي من شأنها خفض معدلات الخصوبة عند الرجال وتساهم في انخفاض معدلات إنتاج الحيوانات المنوية، لذلك يجب تجنبها، ومن أهم هذه العوامل:
- شرب الكحول باستمرار.
- تدخين كثيف.
- ارتفاع في درجة حرارة الخصيتين.
- أصيب الرجل في الخصيتين مباشرة.
- انخفاض في مستويات هرمون التستوستيرون والذي يحدث بشكل طبيعي بعد سن الخمسين وهذا يساهم في انخفاض الرغبة الجنسية لدى الرجال.
- يعاني الرجل من مرض مزمن يمكن أن يضعف خصوبته.
- تناول بعض الأدوية التي تؤثر بشكل مباشر على الخصوبة.
- زيادة الوزن هي عامل رئيسي ومهم يساهم في انخفاض إنتاج الحيوانات المنوية.
- مرض التهاب البروستاتا.
- مرض الخصية المعلقة.
- التلوث بعدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي من الأعضاء التناسلية.
- داء الكريات المنجلية.
- الأورام.
- والنكاف.
- الإفراط في استخدام العقاقير التي تحتوي على مواد مخدرة، مما قد يؤدي إلى ضعف خصوبة الرجال.
علامات العقم عند الرجال
هناك عدد من العلامات التي تدل على أن الرجل يمر بمرحلة عقم، منها ما يلي:
- التهابات الجهاز التنفسي المتكررة.
- لا تكاد رائحته.
- انخفاض مستويات الطاقة في الجسم.
- تعاني من مشاكل جنسية مثل صعوبة القذف، قلة الرغبة الجنسية، قلة الحيوانات المنوية أو ضعف الانتصاب.
- أورام وألم في الخصيتين.
- مرض الثدي.
- الخصيتين الصغيرتين.
تحقق هنا: علاج ضعف الانتصاب عند الرجال باستخدام القرآن
هل للرجل أن ينجب بعد الستين؟
أما الرجل فيمكنه الولادة بشكل طبيعي بعد سن الستين، على عكس المرأة التي تنتهي قدرتها على الإنجاب بانقطاع الدورة الشهرية.