مقترحات للحفاظ على البيئة الساحلية أصبحت مشاكل التلوث البيئي تهديداً للعالم بأسره لما لها من آثار قصيرة وطويلة المدى، لذلك من الضروري أن تتضافر جميع الهياكل للحد من هذه الظاهرة.
قضايا البيئة الساحلية
ازدادت هذه المشاكل في السنوات الأخيرة، حيث اتخذ العديد من مطوري الأراضي على الشواطئ تدابير أثرت على التوازن البيئي لهذه المناطق.
1- الموانئ
- تستخدم هذه الموانئ كمراسي للقوارب لحمايتها من الأمواج والتيارات البحرية القوية كما تحدث في مناطق المد والجزر، مما تسبب في بعض التغيرات المورفولوجية على الساحل.
2- حواجز خرسانية
- هذه السدود مبنية من كتل خرسانية، تعمل هذه الكتل بكميات هائلة من الرواسب، مما يتسبب في تدهور البنوك بمرور الوقت.
3- حوائط خرسانية
- هذه الجدران مبنية من الاسمنت لحماية وجه العقار من حركة الأمواج حيث يبلغ الطول الإجمالي للجدار أكثر من 60 كم.
4- نقل رمال وحجارة الشواطئ
- وهذا يعني أن صخور الشاطئ ورماله تنتقل من أماكنها إلى مناطق الشاليهات، مما يؤدي إلى القضاء على الكائنات البحرية التي تتخذ الصخور أرضًا خصبة لها.
التشريعات والقوانين المنظمة لإنشاء المرافق الساحلية
- لعبت الجهات الحكومية دورًا مهمًا في إنشاء المرافق الساحلية وتنظيم عمليات الحفاظ على السواحل، بما في ذلك الكائنات الحية فيها، من خلال إصدار تشريعات وقوانين مختلفة.
- تم تطوير قوانين حماية البيئة والسياسات العامة بموجب قانون الحفاظ على البيئة الطبيعية والموارد الطبيعية، والتي تهدف إلى الحفاظ على خصائص وتوازن البيئة الساحلية.
- وضعت وكالة البيئة الحكومية سياسات وإجراءات معينة للتعامل مع المنطقة الساحلية، بما في ذلك التوازن بين استخدام المناطق الساحلية وإنشاء الموانئ وأي منشآت مبنية على الساحل.
- قم بعمل خرائط لتأثير المناطق الساحلية المختلفة على أحداث التلوث وأهميتها كمناطق تكاثر للأسماك والكائنات الحية الأخرى، خاصة في بعض المناطق ذات الأهمية الخاصة.
- تطوير برنامج مراقبة حالة الشاطئ، ووضع خطة طوارئ لمنع تلوث الشاطئ وإزالة الملوثات التي تصل إلى الشاطئ، وحماية التنوع البيولوجي الذي يحدث في منطقة المد والجزر.
دور مؤسسات المجتمع في حماية البيئة
1- دور مراكز البحث
لها دور مهم في تقديم الحلول للمشاكل البيئية وإيجاد حلول لها وتقييم الملوثات البيئية وأضرارها على البيئة.
2- دور الإعلام
وتتمثل مهمتها في تثقيف الناس حول التهديدات التي تتعرض لها البيئة الساحلية وتأثيرها على صحة الكائنات البحرية من خلال نشر برامج التوعية البيئية.
3- دور المؤسسات العلمية
هذه المؤسسات كالمدارس والجامعات وغيرها، يتمحور دور هذه المؤسسات حول شرح الحفاظ على البيئة ونشر الوعي بين الطلاب ومسؤوليتهم تجاه البيئة.
خصائص البيئة الساحلية
- بسبب التفاعل بين الماء والأرض الذي أدى إلى وجود العديد من النظم البيئية الساحلية، فإن التنوع بين هذه الأنظمة والانتقال من المياه العذبة إلى المياه المالحة في البحر مسؤول عن وجود عدد كبير من التنوعات. البيئات الطبيعية.
- لقد خلقت بيئات ساحلية تتميز بأنها تحتوي على أكبر عدد من الأنواع المختلفة للكائنات الحية، ونتيجة لهذه الأرقام، أصبح انتشار الطاقة عبر الشبكات الغذائية مشكلة معقدة.
- أثرت التضاريس والمناخ على التنوع البيولوجي للمجتمعات البحرية الموجودة في البيئات الساحلية، ونجد العديد من الأسماك والطيور المهاجرة موطنًا مناسبًا لها.
- تعتبر الشعاب المرجانية مثالاً على النظام البيئي الساحلي، وهذه الشعاب بيولوجية في الأصل، بمعنى أنها تتكون من كائنات بحرية.
العوامل الطبيعية المؤثرة على البيئة الساحلية
- تتميز البيئة الساحلية بطبيعتها المتغيرة، وتحدث هذه التغيرات بسرعة استجابة للعمليات الطبيعية والأمواج والرياح والعواصف، وهذه العوامل مسؤولة عن تحول المناطق الساحلية.
- من بين العوامل الطبيعية الرئيسية التي تؤثر على البيئة الساحلية ما يلي
1 – موجات
- الأمواج مسئولة عن تآكل السواحل، العلاقة بين طاقة الأمواج وكمية التعرية هي علاقة مباشرة، وهذا يعني أنه كلما زادت طاقة الأمواج، زاد التآكل.
- هناك ثلاثة عوامل تتحكم في طاقة الأمواج، الأول هو سرعة الرياح أثناء مرورها فوق سطح الماء، والثاني هو سرعة الرياح وهي المسافة التي قطعتها الرياح فوق الماء، والثالث هو الوقت الذي تستغرقه الرياح لتهب على سطح الماء.
2- التيارات المائية
- تتولد هذه التيارات بالقرب من الساحل بفعل الرياح أو الأمواج أو المد والجزر، ويمكن أن تحمل معها كميات كبيرة من الرمال التي تغير شكل الشواطئ الرملية.
- تتشكل هذه التيارات عندما تصل الأمواج إلى الشاطئ، وتسحب الرمال إلى البحر بحركة عكسية ثم بالموجة التي تليها.
3- المد والجزر
- تحدث هذه الظاهرة عادة عند ولادة القمر الجديد واكتماله، أي كل 14 يومًا حسب الأشهر القمرية، وتعمل بشكل غير مباشر عن طريق تحريك وإعادة تشكيل المناطق الساحلية الرملية.
- يمكن أن تؤدي هذه الظاهرة إلى تكوين تيارات المد والجزر المسؤولة عن نقل الرمال، وكذلك تلعب دورًا في مصبات الأنهار الساحلية.
4- الريح
- تلتقط الرياح حبيبات الرمال التي ترسبها الأمواج وتحملها إلى الشاطئ، وتصطدم بالنباتات على طول الطريق، مما يؤدي إلى إبطاء الريح، مما يؤدي إلى فقدان حبيبات الرمال.
5- العواصف
- يمكنهم تغيير نظام الشواطئ والكثبان بشكل كبير. يمكن أن تنتج الأعاصير كميات كبيرة من الطاقة على ارتفاعات عالية في فترة زمنية قصيرة.
دور الأفراد في حماية البيئة
- كن على دراية بأهمية حماية البيئة، واختيار الأسماك المستزرعة على الأسماك الأخرى عند الصيد والمأكولات البحرية.
- تجنب إلقاء المواد الكيميائية في المسطحات المائية والحفاظ على موارد المياه واستخدامها بشكل صحيح عن طريق الحد من جريان مياه الأمطار وجريان مياه الصرف الصحي عندما تصل إلى المحيط.
- المشاركة مع المتطوعين لنشر الوعي البيئي العمل التطوعي من أهم الأنشطة التي تعمل على الحفاظ على النظام البيئي سواء كان ذلك من خلال المال التطوعي أو الجهد.
الحفاظ على البيئة الساحلية وأهميتها وتنميتها
- التخلص من مياه الصرف الصحي في الصحراء وليس في البحر، معالجة مياه الصرف الصحي التي ستستخدم لري الأراضي المستصلحة في الصحراء، مما يلزم المصانع بالتخلص من نفاياتها بطريقة علمية.
- تعد موارد البيئة الساحلية من أهم هذه الموارد: الأسماك والأملاح المعدنية والثروة المعدنية مثل النفط والغاز الطبيعي، والتي تتوافر رواسبها في أجزاء مختلفة من الساحل، فضلاً عن رواسب النفط البحرية العرضية.
- تلوث البيئة الساحلية تقوم بعض المدن الساحلية بإلقاء مياه الصرف الصحي في مياه البحر، وتقوم بعض المصانع بإلقاء مواد كيميائية سامة في مياه البحر.
- تقوم بعض السفن أيضًا بإلقاء نفاياتها في مياه البحر الساحلية، مما يؤدي إلى تلويث مياه البحر، والقضاء على ثروة الأسماك والتأثير سلبًا على صحة الكائنات الحية.
تنمية موارد البيئة الساحلية
- زيادة الثروة السمكية باستخدام السفن الحديثة المجهزة بمعدات الصيد الحديثة والثلاجات، وتوفير وسائل سريعة لنقل الأسماك بين مناطق الاستزراع والاستهلاك.
- توفير الرعاية الصحية والاجتماعية للصيادين، وخاصة الإسكان والتعليم، وكذلك صيانة الموانئ وتحسين الخدمة وتطوير القرى السياحية، حيث أنها مصدر رزق ومجال توظيف لسكان البيئة الساحلية.
في نهاية مقالنا حول مقترحات الحفاظ على البيئة الساحلية، أوضحنا المشكلات التي تواجه البيئة الساحلية وطرق الحفاظ عليها والعوامل التي تؤثر على البيئة الساحلية مثل الأمواج والعواصف وعوامل أخرى.