مقدمة موجزة عن محمد أنور السادات من خلال هذا المقال سنروي في قصة أحد أبطال مصر، الحاكم الثالث لمصر، الرئيس الأسبق محمد أنور السادات.
سيرة ذاتية مختصرة لمحمد أنور السادات
- في 25 ديسمبر 1918 ولد محمد أنور السادات أو أنور السادات كما هو معروف.
- ولد محمد أنور السادات لأب مصري وأم من أصل سوداني في قرية ميت أبو القم في المنوفية.
- تخرج محمد أنور السادات من الكلية الحربية ثم التحق بالجيش حيث التقى جمال عبد الناصر.
- استطاع محمد أنور السادات حفظ القرآن كاملاً خلال السنوات الست الأولى من حياته.
ولا تفوت قراءة مقالتنا. البحث عن محمد أنور السادات في وثيقة حرب 6 أكتوبر
زواجه الأول
- كان زواجها الأول من إقبال عفيفي، وهو من أصل تركي وعلى صلة بالخديوي عباس.
- كان هذا الزواج تقليدياً واستمر هذا الزواج لمدة تسع سنوات أنجبا خلالها ثلاث بنات رقية ورافيا وكاميليا.
زواجه الثاني
- تأهل من السيدة جيهان رؤوف صفوت وأنجب منها 3 بنات وولد واحد.
- وهم لبنى ونهى وجيهان وجمال.
تأثير السادات
- تأثر محمد أنور السادات بالعديد من الشخصيات في حياته التي بنى عليها شخصيته، أولها جدته.
- حيث قال إن ما تعلمه في حياته هو منه وهذا بسبب حكمته وثقافته وإن كان أمياً إلا أنها ثقافة خبرة.
- أحب محمد أنور السادات الاستماع إلى موالز منذ طفولته لأنه أحب وتأثر بمحبين خاصين هما زهران ومصطفى كامل وأدهم الشرقاوي.
- المحامي الأول زهران صاحب حادثة الدينشاوة تأثر بقصة صراعه مع مصطفى كامل الذي توفي في شبابه.
- الموال الثاني موال لأدم الشرقاوي، لأن الناس خلدوا فيه البطولة، ورفض الناس الاستعمار.
حياته السياسية
- عندما ننظر إلى السيرة الذاتية القديمة لمحمد أنور السادات نجد أنه التحق بالكلية الحربية عام 1936 ثم التحق بسلاح المشاة بعد تخرجه من الكلية الحربية بوقت قصير.
- في عام 1938، تم نقل السادات إلى منطقة منكباد في صعيد مصر.
- أنشأ محمد أنور السادات جمعية سرية “ثورية” لتحرير الدولة، وهنا بدأ تنظيم الضباط الأحرار.
- تم نقل أنور السادات إلى فيلق الإشارة، واعتقل بسبب اتصالاته مع الألمان، كما تم فصله من الجيش.
- شعر السادات بالاشمئزاز لدرجة أن مصر كانت تحكم من قبل عائلة ملكية غير مصرية لدرجة أنه قرر القتال من أجلها.
- من أجل التخلص من الاحتلال البريطاني، بدأ السادات في بناء تنظيمات ثورية في الجيش ووقع عقدًا مع ضباط منقباد.
- كان دائما يضع مثله على المحارب السياسي كمال أتاتورك للتخلص من النظام الفاسد والسياسيين الفاسدين.
- كان السادات يأمل في دخول فيلق الإشارة، حيث كان من أهم أذرع الجيش، لكنه كان يعلم أن ذلك لن يكون سهلاً.
- حيث تطلب الأمر الكثير، ولكن في نهاية الفرقة، كان على السادات أن يقدم أداءً لزملائه.
- كانت كلمة إسراف دون الاستعانة بورقة مكتوبة في معناها لفتت انتباه الأميرال اسكندر فهمي أبو السعد.
- بعد ذلك، تم نقله مباشرة إلى فيلق الإشارة متى شاء، وكانت فرصة كبيرة له لتوسيع نطاق أنشطته.
- انتقل السادات بعد ذلك إلى مرسى مطروح ليعمل ضابط إشارة، وأراد البريطانيون أن يدعمهم الجيش المصري.
- حيث أرادوا مساندتهم ضد الألمان ولكن شعب مصر تمرد وغضب من ذلك.
- أمر ماهر رئيس الوزراء بتجنب مصر وضباطها بالانسحاب من مطروح وترك البريطانيين للدفاع عن أنفسهم.
- لكن البريطانيين وافقوا على ترك أسلحتهم، لكن الضباط رفضوا رفضًا قاطعًا.
- قام السادات بأول محاولة للثورة في صيف عام 1941، لكنها بدت فاشلة.
فترة السجن في حياة السادات
- اعتقل السادات لأول مرة عام 1941 لأن عزيز باشا المصري طلب منه الفرار إلى العراق.
- طلبت المخابرات المصرية من السادات في مصر قطع علاقته بالمصري، ما أدى به إلى دخوله سجن للأجانب.
- واعتقل السادات للمرة الثانية ونُقل عدة مرات إلى سجن الأجانب حتى وصل إلى معتقل الزيتون بالقاهرة.
- هذه المرة، كان سبب اعتقال السادات هو اتصاله بضباط ألمان خلال الحرب العالمية الثانية.
- هرب محمد أنور السادات من السجن عام 1944 وظل مختبئًا حتى انتهاء اعتقاله بإعلان الأحكام العرفية.
- ثم، في كانون الأول 1948، عمل مراجعًا في إحدى الصحف، ثم عمل بالقطعة مع صديقه حسن عزت.
- واتهم السادات بالمشاركة في مقتل وزير المالية أمين عثمان باشا، وقضى 31 شهرًا في السجن وتمت تبرئته.
- في 15 يناير 1950، تمكن السادات من العودة إلى الجيش بنفس الرتبة التي تركها وهي يوزباشي.
- استطاع محمد أنور السادات القضاء على خصومه السياسيين من خلال إظهار شجاعته ومكره السياسي.
السادات والضباط الأحرار
- من خلال رواية مختصرة لمحمد أنور السادات نجد أن السادات تمكن من العودة للجيش بمساعدة صديقه الدكتور يوسف رشاد طبيب الملك فاروق.
- في عام 1951، تم تشكيل منظمة عسكرية تعرف باسم منظمة الضباط الأحرار حتى تطور الأحداث السياسية في عام 1952.
- اندلع حريق القاهرة عام ميلادي. في عام 1952، أرسله ناصر إلى مقر وحدته، وساهم السادات في الثورة.
- كانت مهمته تسليم وثيقة التنازل للملك فاروق، ونجحت منظمة الضباط الأحرار في إنهاء الذكرى المئوية للنظام الملكي.
كما يمكنك قراءة: نبذة مختصرة عن إنجازات سعد زغلول
صفوف السادات
- في عام 1952 تولى الجيش السلطة وانتخب الرئيس محمد نجيب أول رئيس لمصر.
- في عام 1957، بدأ السادات حياته السياسية كعضو في البرلمان وانتخب رئيسا للبرلمان عامي 1960 و 1964.
- عين السادات نائبا للرئيس من قبل جمال عبد الناصر عام 1969 وظل في هذا المنصب حتى عام 1970.
تولي السادات رئاسة الجمهورية
- تولى محمد أنور السادات منصب وزير الدولة في سبتمبر 1954، ثم في عام 1969 اختاره جمال عبد الناصر نائبا له.
- تولى أنور السادات منصب الرئيس عام 1970 بعد وفاة جمال عبد الناصر، فقام بالثورة التصحيحية عام 1971.
- لانتصاره في حرب أكتوبر ضد إسرائيل عام 1973، تم تسمية السادات رجل حرب وسلام.
- شرع في استعادة شبه جزيرة سيناء من إسرائيل بعد نكسة حرب 1967، ثم تمكن من إلحاق الهزيمة بها في حرب أكتوبر 1973.
- حرب أكتوبر هي مثال على الفخر لكل مصري، ولهذا يتم تدريس الخطة الانتقالية الآن في المدارس العسكرية.
- تخلص السادات من بعض الخبراء الروس عام 1972. لقد كلف مصر غالياً لأن النظام السوفييتي كان عبئاً ثقيلاً.
- حيث لم يكن لهم دور عسكري فعلي في حرب الاستنزاف كما ذكروا للتقاعد.
- على الرغم من مهمة الطيارين السوفيت للدفاع عن مصر، إلا أنهم فشلوا فشلاً ذريعًا في المهمة.
- ونتيجة لذلك، تم تدمير 6 طائرات سوفيتية من طراز MiG-21 خلال الاصطدام الجوي بينها وبين الطائرات الإسرائيلية.
- كانت هذه الخطوة من أهم خطوات حرب أكتوبر وشهدت على مكر السادات.
- كذلك، أراد الاتحاد السوفيتي تزويد مصر بالسلاح بشرط عدم استخدامها بدون أوامر منه، لكن السادات رفض رفضًا قاطعًا.
- ورفضها قائلًا: (عذرا لا أقبل بفرض قرار على مصر إلا بقراري وقرار شعب مصر).
- كان هذا سببًا آخر لقيام السادات بهذه الخطوة، لأنه اتضح أن بعضهم كان يتجسس لصالح إسرائيل.
- في عام 1974 قرر السادات استعادة الحياة الديمقراطية التي لم تتحقق بعد ثورة 23 يوليو.
- بدأ ذلك مع عودة الحياة الحزبية، حيث ظهر أول حزب سياسي بعد ثورة 23 يوليو، الحزب الوطني.
انتفاضة الخبز
- وهي مظاهرات خرجت يومي 18 و 19 يناير 1977 في عدة مدن مصرية لمحاربة ارتفاع الأسعار.
- حيث أعلن نائب رئيس الوزراء للشؤون المالية الدكتور عبد المنعم القيسوني عن إجراءات تقشفية لتقليص العجز.
- ثم استجابت الحكومة لطلب الشعب وألغت ارتفاع الأسعار عندما نزل الناس إلى الشوارع.
محمد أنور السادات ومعاهدة السلام
- وقع محمد أنور السادات معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل عام 1977، وصدمت العالم.
- زار السادات القدس، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1978.
- قام برحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1978 لاستعادة الأرض وتحقيق السلام.
- تم التوقيع على الاتفاقية من جزأين: الأول للسلام العربي، والثاني للسلام المصري.
- رغم الإنجازات المذكورة أعلاه للرئيس الأسبق محمد أنور السادات، إلا أن إنجازاته أكبر.
- حصل على جائزة نوبل للسلام التي تم تقاسمها بالتساوي بينه وبين رئيس الوزراء مناحيم بيغن.
موقف الدول العربية من السادات
- كانت شعوب الدول العربية ضد زيارة السادات لإسرائيل وتعمل على مقاطعة مصر.
- قرر نقل مقر الجامعة العربية إلى تونس وإيقاف عضوية مصر في الجامعة العربية.
- لقد دعاه العرب إلى التراجع عن قراره بالتوصل إلى سلام أحادي الجانب مع إسرائيل، كما دعا العرب إلى دعم المصريين.
- أراد العرب إرسال ميزانية قدرها 11 ملياراً لحل المشاكل الاقتصادية، لكنها قوبلت بالرفض باستمرار.
- قطعت الدول العربية علاقاتها مع مصر، باستثناء سلطنة عمان والسودان والمغرب، لكن جامعة الدول العربية عادت عام 1989.
مقتله
- خالد الاسلامبولي وحسين عباس وعطا طايل من حركة الجهاد الاسلامي قتلوا السادات.
- لأن تلك المنظمة كانت ضد معاهدة السادات مع إسرائيل، أطلقوا النار على السادات.
اقرأ هنا: معلومات عن العالم أحمد زويل واختراعاته العلمية
لذلك أوضحنا لكم كل المعلومات عن الرئيس محمد أنور السادات وأهم إنجازاته من خلال مقالنا في نبذة مختصرة عن محمد أنور السادات.